ضحكته الشريره لازالت ترن بأذني و تجعل جسدي ينتفض غضبا من كلماته .... كم أتمني ان أقتله كما قتل أقرب الناس إلي قلبي لكنه لا يستحق أن أفكر فيه حتي ذلك الخائن ....
- هههههههههههه سأرث كل شئ ي أخي فانا لدي طفله ستاخذ كل شئ من عمها ... فأنت علي حسب علمي لم تخلف طفلا بعد ههههههههه اه تذكرت فأنت لست طبيعيا فكيف برجل طبيعي في الثامنه و العشرين من عمره و لم يقم علاقه مع إمراءه إلي اﻷن فهذا ... يعني انك .. !!
لم أستطيع التحمل فلكمته حتي أدميت شفتاه كنت أغلي غضبا و حقدا و كل المشاعر السودا تملء عيني و تسود الدنيا من حولي .....
- أصممممممممممممممت !!
---------------------------
- سيد مالك لقد و صلنا إلي المطعم !!
اه اكره حفلات عشاء العمل فهي تملئني مللا و تضيع لي وقتي المهم أيضا فهذه تفهات لا أكثر ..
- سيد مالك مرحبا بك
- اه أهلا سيد أندرسون
- أعرفك بسيد رودريغز وزير السياحه بالمكسيك و السيد هاريسون المهندس المعماري من أميركا ..... اعرفكم بسيد زين مالك ممول و سيد مشروع سلسله فنادق مالك
( تصافح الساده و بدء زين باكلام في المشروع مباشرا فهو لا يحب المجاملات فهي مضيعه للوقت )
- حسنا أعتقد أننا تنقشنا في كل شئ
- نعم سيد مالك سأتي إلي مكتبك غدا من أجل اﻷمور الماليه !
- حسنا إلي الغد إذا ..
- و لكن العشاء ي سيد مالك
- أسف لدي عمل مهم
-------------
- خذ هذا المبلغ انا سأقود السياره و أنت إذهب إلي منزلك ... اه تذكرت أريدك في السادسه صباحا
ي لهذه اﻷفكار !! يجب أن احظي ب إبن ليرث كل أموالي فان لن أدعه يأخذ مني كل تعب هذه السنين المضنيه و أيضا سابلغ عن جريمته اه لكن كيف أقدر علي هذا فهو في نهايه المطاف أ..
- اللعنه !! ماذا تفعل هذه الفتاه في منتصف الطريق
------------------
شعرت باهتزاز غير عادي في سيارتها . و تمنت ان لا يكون ثقبا في إحدي اﻹطارات و لكن تمنياتها لم تتحقق .. فوضعت إشاره و اوقفت السياره ثم نزلت لتقوم بعمل يضايقها كثيرا و هو إبدال اﻹطار . و فيما هي تخرج العده الضروريه من الصندوق ، سمعت رجلا يسألها :
- هل يمكنني المساعده ؟
أستدارت بتمهل لتواجه صاحب الصوت القوي و العميق . فشاهدت رجلا ذا ملامح قاسيه و ساخره و نظرات متوحشه و جائعه . مع انه كان انيقا و حليق الذقن ، مسرح الشعر يقف بكل تهذيب علي خطوات منها ، فقد شعرت بأنها تريد الهرب و اﻷختباء . و لكنها احتفظت برباطه جأشها وردت عليه ببروده و عدم اكتراث عله يتركها و شأنها . و قالت بايجاز و هي تدير وجهها بعيدا عنه :
- إني قادره علي تنفيذ هذا العمل بمفردي
- أنا لم اتوقف هنا لمجرد مراقبتك و انت تعلمين ذلك
قالها بهدوء و جديه و اعجبها تلك النبره التي اضافت إلي صوته جمالا و جاذبيه . إبتسمت بشئ من التهكم و قالت له و هي تبتعد قليلا عن السياره :
- إذا تفضل !
رفع حاجبيه بخبث ثم خلعه سترته اﻷنيقه و اقترب منها :
- هل تمانعين في حملها ريثما انتهي من العمل ؟
دهشت منه بسبب هذا التصرف و لكنها كتمت دهشتها و أخذن الستره منه فحملتها كدرع واقي . لم تعرف لماذا احتفظت بها بهذا الشكل ، و لماذا بدأت تتحسسها بتلك الحشريه ؟ إنها مجرد ستره انيقه مصنوعه من قماش ممتاز ! حاولت إبعاد تفكيرها عن ستره الرجل فتطلعت حولها لتشاهد علي بعد خطوات قليله سيارته الفخمه التي لا يقتنيها اﻹ الذين يملكون اموالا طائله .... و يحبون السرعه . و فيما هي علي تلك الحاله من شرود الذهن و عدم التركيز علي شئ محدد ؛ أنهي الرجل عمله فتمتمت له بكلمات شكر مهذبه و أقتربت من السياره . هز الرجل رأسه بلا مبالاه و قال لها با ستهزاء و هو يكاد يلتهمها بنظراته :
- لم يكن عليك و أنت في هذا الوضع المغري و المثير الا ان تنتظري اول رجل يمر من هنا ليقوم عنك بأي عمل تريدين
ثم أخذ سترته بيده اليسري فيما وضع يده اﻷخري علي كتفها و تركها تنزلق حتي المرفق و هو يقول :
- يبدو انك تعرضت للشمس فتره طويله
قفزت إلي الوراء بسرعه و كأن حيه سامه لسعتها و قالت بغضب فائق :
- يا للوقاحه ! كيف تجروء علي ذلك ؟
و تمنت في تلك اللحظه المزعجه لو انها كانت ترتدي القميص الحريري الذي رمته علي المقعد اﻷمامي بمجرد وصولها إلي الشاطئ و ﻷن الطقس حار جدا كانت تريد العوده إلي المنزل بسرعه . قررت البقاء في ثياب البحر غير حالمه بأن حاذثه كهذه ستواجهها قبل وصولها للمنزل . و زادت من غضبها و إشمئزازها تلك الضحكه الساخره التي أطلقها هذا الرجل و التي تعطي اﻹنطباع بأنه من النوع الذي يجرؤ علي اي شئ . ثم سمعته يقول لها و هو يسير نحو سيارته :
- إلي اللقاء أيتها الشقراء الجميله
هذا أخر ما قاله زين لتلك الشقراء قبل ان يتركها و يذهب .
سلام عليكم أنا Noer هذه روايتي الثانيه هنا في الواتباد بتمني تعجبكم و بتمني كمان تقرؤء روايتي اﻷول بعنوان Same Mistakes :-D ..... ما تنسوا الفوت و الكومنت و شكرا ليكم .
أنت تقرأ
Malik !!
Romanceمن أجل ان تكون له فعل الكثير إبتزاز .. تهديد و لكن لم ينفع معها !! ألمها و عذبها في عالمه .. بارد و قاسي لكنه طفل صغير مسجون بين مراره اﻷيام تخطو عالمه ببطء ..... و لكنها تخسر قلبها من أجله من أجل .... Malik