وقد أتت اللحظه التى طال انتظارها فهاهو الغائب
قد عاد حيث هبطت طائرته فى مطار القاهرة الدولى ليقوم بإنهاء الاجراءات اللازمة وعند خروجه من البهو الكبير وجد بانتظاره أخية الاكبر يطالعه بلهفة واشتياق فسارع الأخير اليه يضمه بقوة واشتياق مغمضا عينية براحة لعودة أخية الصغير سالما فبدأ بالكلام قائلا-الحمد لله على وصولك بالسلامة يا بطل .فرد عليه آسر والفرحة تغمر قلبه قائلا
-الله يسلمك يا حبيبى ،وأضاف طمنى ماما عاملة إيه وكلهم فى البيت ومصر عاملة إيه من غيرى؟؟ . فأجابه مراد ممازحا
-ماما هتموت وتشوفك والباقيين مستنيينك على نار
أما مصر فحالتها صعبة اوى من غيرك يا شقيق.
فضحك الاثنان وتعانقا مرة أخرى ، فحمل مراد حقيبة أخية وقام بدفعة بخفه من كتفه قائلا
-يلا ياعم إحنا هنبات هنا ولا إيه انا عندى شغل الصبح . فضحك آسر بخفة ماشيا خلفه وركبوا السيارة وانطلقوا إلى الفيلا ......♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
وصلت السيارة إلى الفيلا فقام الحارس بفتح البوابة وهو يهتف بوابل من كلمات الترحيب لوصول السيد الصغير الى المنزل سالما فدلفت السيارة سائرة على طول الممر وصولا لباب الفيلا ،فترجل آسر سريعا راكضا إلى المنزل ،يدق على الباب بسرعة أما فى الداخل كانت السيدة ليلى تنتظر ولدها لم تستطع النوم قبل ضمة إلى أحضانها وكذلك أخته لينا وروجيدا ينتظرونه وما لبثو أن سمعوا دق على الباب بسرعة ،فسارعت السيدة ليلى لتفتح الباب وهى على يقين أن من يقف خلف الباب هو ولدها آسر ،وما إن فتحت الباب حتى قابلها وجه إبنها الحبيب ،فظلت تتطلع له لبضع ثوانى وما لبثت أن القت بنفسها بأحضانه تبكى فرحة بعودته فشدد من ضمة لها ينشد الامان والسكينة التى افتقدهم فى حضن والدتة ،حتى رفعت رأسها ووضعت يديها على وجهه وشدته ناحيتها لتقبله من جبهته ووجنتيه ،فقام هو
بتقبيل جبهتها ويديها ووجنتيها قائلا
-وحشتينى ياست الكل وحشتينى اوى ياماما .فأجابته والدته متنهدة
- وانت أكتر ياقلب ماما وعقلها وحشتنى أوى أوى البيت كان وحش من غيرك .فجاء الصوت من خلفها مشاكسا -بقا كدة ياست ماما أمال مين الصبح اللى قالى إنتى أحلى حاجة فى البيت دة .كانت هذة لينا التى غمزت لمراد لمسايرتها فى مزحتها ولم يخيب ظنها اذ تابع قائلا
- إية دة دى قالتلى الظهر أنا لما بشوفك يامراد بحس نفسى مش عاوزة حاجة من الدنيا .فنظرت لهم والدتهم بتسلية قائله
-بقا أنا قولتلكم الكلام دة أنتى الصبح وهو الظهر .
فنظر الاثنان لبعضهم ثوانى تم نظروا لامهم قائلين فى صوت واحد ( أيييييمن ) .فصدحت ضحكاتهم عاليا فجرت لينا ورمت بنفسها بين ذراعى أخيها قائلة -وحشتنى يا آسور اوى اوى جدا alot alot كتير كتير برشا بزاف وايد وايد يا حبيبى .فأجابها ضاحكا بسخرية
-إية يا عم القاموس كل دة انتى حسستينى إنى كنت مهاجر العراق يا حسنات .فضربته بخفة على صدرة حسنات فى عينك يا لوكل .فضحك آسر بشدة بسسب رؤيتها مغتاظة بهذا الشكل فهذا من هواياتة المفضله إغاظة لينا وإنزالها من عرش السيطرة والثبات الذى تعيش فية .حتى تقدمت منه روجيدا
مادا يدها له قائله والفرحة تملأ وجهها
-الحمد للة على سلامتك يا آسور وحشتنا جدا .فأجابها آسر مبتسما باقتضاب
-الله يسلمك يا روجيدا ميرسى .فجأت والدته واحتضنت ذراعه قائلة له يلا يا حبيبى علشان تريح من السفر وتنام وبكرة هنقضوا اليوم سوا .فالتقط يدها مقبلا إياها مجيبا على كلام والدته.
-اوك انا دلوقتى هطلع انام وهروح الشركة بكرة فى شوية أوراق نتناقشوا فيها بكرة ضروري وبعدها هقضى معاكى الوقت اللى يكفيكى يا حبيبتى تمام.فأجابته بإيماءة موافقة وصعدوا جميعا كل واحد لغرفتة لينعموا بقسط من الراحة قبل صباح الغد فدخل آسر غرفته وظل يتطلع لكل شبر فيها فوجدها كما تركها وكما يريد وكانت نظيفة هذا ما واظبت علية والدته فتوجه مباشرة للحمام وبعد أن تمتع بحمام منعش خرج لافا منشفة حول خصرة وشعرة الاسود الكثيف تتساقط منه قطرات الماء نازله الى رقبتة ثم صدرة العضلى حتى اختفت على حافة المنشفة فقام بلبس شورت ضيق مبرزا صلابة فخذية وتمدد على السرير لم يحتج سوى غمضة واحدة حتى ذهب فى سبات عميق غير عالم بم ينتظره صباحا ........♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
فى الصباح فى تمام الساعه الثامنة نهض الجميع لتناول افطارهم ويذهب كل شخص لعمله نهض آسر بنشاط ودخل الى الحمام وبعد قليل الوقت كان يقف امام المرآة يصفف شعره حيث كان يرتدى بدله سوداء تجدد تفاصيل جسده وتحته قميص أبيض مبرزا صلابة صدرة تاركا اول زرارين مفتوحين مرتديا ساعته الروليكس وحذاءه الاسود اللامع وأنهى اطلالته بالرش من عطرة الرائع الذى يعرف عن صاحبه قبل وصوله ثم التقط مفاتيحه وخرج نازلا للاسفل حيث الجميع يتناولون الافطار وما إن دخل عليهم حتى ألقى تحية الصباح فنهض والدة فاتحا ذراعية له فسارع باحتضان والده قائلا
-وحشتنى يابابا .فرد علية والدةقائلا
-وانت أكتر يا حبيبى انا فخور بيك وبالانجاز اللى عملته فى الفرع بتاعنا وأثبتلى إنك أد التحدى .فتهللت أسارير آسر فهكذا شهادة من والده تعنى له الكثير ثم جلسوا على السفرة وباشروا فى تناول افطارهم وعند الانتهاء نهض والده ثم توجه بالحديث لآسر قائلا
-لما تخلص إلحقنى فى أودة المكتب عاوزك وذهب تاركا خلفه مراد يناظر والدته بغموض وهى تبادله بنفس النظرات فنهض آسر لاحقا بوالده♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
وبعد فترة من الوقت صدح صوت آسر عاليا من غرفة المكتب وقد سمعه جميع من بالبيت حيث صرخ بالآتى .......
-إنت لية مصمم تدايقنى؟؟؟لية بتعمل فيا كدة؟؟؟
بهذة الكلمات صاح غاضبا فى وجه والده ثم أكمل مستطردا
-خليك عارف إنك بتصحى شعور الكرة اللى جوايا واللى كمان لو صحى هيأذى ناس كتير يا والدى العزيز وأولهم المصونه ست الحسن والجمال .ثم استدار مغادرا عرفة المكتب بل البيت بأكمله متوعدا لتلك القادمه من بعيد بويلات من الكره والعذاب......♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
أما عند بطلتنا التى لم نذكرها حتى الان كانت قد وضبت جميع اغراضها ومسلزماتها المهمه فقد اقترب موعد نزولها مصر وقد قامت بتوديع اصدقائها فى الدراسة الذين حزنوا كثيرا لفراقها وخاصة شادى ذلك الطالب المصرى المقيم مع عائلته فى فرنسا وزميلا لحور وأيضا معجب بها فقال لها عله يهون من لوعه فراقها
-هبقا انزل مصر وهتواصل معاكى علشان اشوفك يا حور اوك .فأجابته حور مبتسمة برقة غير منتبهه لتأثير هذة الابتسامه علية
-great I'm so happy nawبليز شادى ابقا أعملها وكلمنى وياريت لو تجيب الشله معاك .
وقضت معهم كثيرا من الوقت حتى عادت الى منزلها فى المساء فوجدت والدها قد اعد العشاء بنفسه وقد صرف جميع الخدم لينال بعض الوقت مع ابنته خاصا بهم .،فذهبت اليه واحتضنته بشدة قائله
-wowايه الروائح الجامدة دى يا بابى انت كدة بتضعف مقاومتى انى اسيبك
فضحك والدها بشدة من تلك المشاغبه الصغيرة القريبة من قلبه وروحه قائلا
-بس يا بكاشه ويلا بقا اطلعى غيرى هدومك علشان نتعشا فشاكسته قائله
-وبعدين .فسايرها قائلا
-نعمل الهوت شوكليت اللى بتحبيه
-وبعدين
-نعمل بوب كورن
-علشان
-نسمع الفيلم اللى تختاره البرنسيس
-وبعدين
-ننام علشان فى سفر بكرة عند البرنسيس
-فلوت شفتيها بتذمر ومالبثت ان ضحكت بسعادة قائله وهى تركض على السلم لتغيير ثيابها
-هيييي يعيش بابي يعيش بابي .
وكان هو واقفا اسفل السلم يطلعها بحنان حزين لفراقها يخشى من عدم رؤيتها مرة أخرى ثم استدار لاستكمال العشاء ...... ...استوبيا ترى ايه سبب كرة آسر لحور خمنو ؟؟؟؟
وياترى ايه منتظر حور فى بيت عمها وبالأخص من ابن عمها ؟؟؟انتظرونى
أنت تقرأ
يكرهنى ولست أعلم السبب
Romanceإقتباس رقم (1) - إنت لية مصمم تدايقنى ؟لية بتعمل فيا كدة ؟ بهذة الكلمات صاح غاضبا فى وجه والده ثم أكمل مستطردا -خليك عارف إنك بتصحى شعور الكره اللى جوايا واللى كمان لو صحى هيأذى ناس كتير يا والدى العزيز وأولهم المصونة ست الحسن والجمال ثم استدا...