ومع إشتداد الألم على خصر حور من ضغط آسر
جعلها هذا تأن بضعف قائلة-أة آسر إنت بتوجعنى إبعد إيدك لوسمحت.
فاستفاق على صوت أنينها ثم عدل من وقفتة متنفسا بهدوء ودفعها أمامه برفق رادفا
-يلا قدامى الا المرة الجاية يكون فى إصابات .
حتى وصلو أمام غرفته فأشار على الغرفة المجاورة لغرفتة مخبرا إياها بأنها غرفتها المنشودة
-دى أوضتك ودى أوضتى لو عوزتى أى حاجه تجينى فورا اما بقا لو فى فار أو صرصور فأنا معرفكيش اوك.
أما هى عند سماعها للكلمتان السحريتان وهما طبعا (🐀و 🐜)صرخت منتفضة بخوف ظاهر على محياها متسائلة بصوت مهزوز من الخوف
-هو فى عندكم فار وصرصور يا آسر .؟؟
فنظر لها قليلا ثم سألها ببلاهه متعجبا
-إنتى تعرفى الفار والصرصور ؟؟!
فأجابته بضجر وسخرية من سؤاله
-أيوا طبعا يابنى هو انا كنت عايشة فى المريخ مثلا ؟؟
فأجابها هذة المرة بتركيز أكثر
-سورى على سؤالى وإجابة على سؤالك الاول أيوة فى فار وصرصو....
ولم يكد يكمل كلامه حتى التصقت بة كالعلكة متشبسة بذراعه متمتمة
-عااا يابابى لا مليش دعوة انا مش هنام فى الأوضة دى لوحدى انا بخاف من الكائنات دى أوى.
فأجابها مجاريا إياها فى بلاهتها متسائلا
-طب والحل إية ؟؟
فشردت لبرهه تفكر فى حل لهذة المعضلة الصعبة جدا حتى أضاء المصباح بعقلها فأمسكت كفى يدة فجاة وصارت تقفز قائله
-بس لقيتها لقيتها.فسألها
-إية هى ؟
فتكلمت بفخر واعتزاز كمن فك رموز حجر رشيد
-أنا هنام معاك فى أوضتك .
فبرقت عيناة من الصدمة ثم تحول لبرود متسائلا
-أوضة مين دى لامؤاخذة اللى هتنامى فيها .
-أوضتك يا آسر .
هكذا أجابته بكل بساطه (أوضتك يا آسر )
فرد بساطتها بسخريته المعهودة
-لا يا شيخة أوضتك يا آسر ،طب بالنسبة إنه مينفعش وإنى مش هوافق إية ملهمش اعتبار عندك ،
ويا ستى لإثبات صحه الواقعة إنتى ماما ؟؟فغرت فاهها من الصدمه وأجابت مستنكرة سؤالة
-ماما ! لا طبعا .فكرر متسائلا
-طب أختى؟؟ .
-لا .أجابتة نافية مع هزة من رأسها
فاقترب منها كثيرا ونظر لعينيها بجراءة متسائلا بوقاحة
أنت تقرأ
يكرهنى ولست أعلم السبب
Romanceإقتباس رقم (1) - إنت لية مصمم تدايقنى ؟لية بتعمل فيا كدة ؟ بهذة الكلمات صاح غاضبا فى وجه والده ثم أكمل مستطردا -خليك عارف إنك بتصحى شعور الكره اللى جوايا واللى كمان لو صحى هيأذى ناس كتير يا والدى العزيز وأولهم المصونة ست الحسن والجمال ثم استدا...