البارت الرابع

229 5 1
                                    

ومع إشتداد الألم على خصر حور من ضغط آسر
جعلها هذا تأن بضعف قائلة

-أة آسر إنت بتوجعنى إبعد إيدك لوسمحت.

فاستفاق على صوت أنينها ثم عدل من وقفتة متنفسا بهدوء ودفعها أمامه برفق رادفا

-يلا قدامى الا المرة الجاية يكون فى إصابات .

حتى وصلو أمام غرفته فأشار على الغرفة المجاورة لغرفتة مخبرا إياها بأنها غرفتها المنشودة

-دى أوضتك ودى أوضتى لو عوزتى أى حاجه تجينى فورا اما بقا لو فى فار أو صرصور فأنا معرفكيش اوك.

أما هى عند سماعها للكلمتان السحريتان وهما طبعا (🐀و 🐜)صرخت منتفضة بخوف ظاهر على محياها متسائلة بصوت مهزوز من الخوف

-هو فى عندكم فار وصرصور يا آسر .؟؟

فنظر لها قليلا ثم سألها ببلاهه متعجبا

-إنتى تعرفى الفار والصرصور ؟؟!

فأجابته بضجر وسخرية من سؤاله

-أيوا طبعا يابنى هو انا كنت عايشة فى المريخ مثلا ؟؟

فأجابها هذة المرة بتركيز أكثر

-سورى على سؤالى وإجابة على سؤالك الاول أيوة فى فار وصرصو....

ولم يكد يكمل كلامه حتى التصقت بة كالعلكة متشبسة بذراعه متمتمة

-عااا يابابى لا مليش دعوة انا مش هنام فى الأوضة دى لوحدى انا بخاف من الكائنات دى أوى.

فأجابها مجاريا إياها فى بلاهتها متسائلا

-طب والحل إية ؟؟

فشردت لبرهه تفكر فى حل لهذة المعضلة الصعبة جدا حتى أضاء المصباح بعقلها فأمسكت كفى يدة فجاة وصارت تقفز قائله

-بس لقيتها لقيتها.فسألها

-إية هى ؟

فتكلمت بفخر واعتزاز كمن فك رموز حجر رشيد

-أنا هنام معاك فى أوضتك .

فبرقت عيناة من الصدمة ثم تحول لبرود متسائلا

-أوضة مين دى لامؤاخذة اللى هتنامى فيها .

-أوضتك يا آسر .

هكذا أجابته بكل بساطه (أوضتك يا آسر )

فرد بساطتها بسخريته المعهودة

-لا يا شيخة أوضتك يا آسر ،طب بالنسبة إنه مينفعش وإنى مش هوافق إية ملهمش اعتبار عندك ،
ويا ستى لإثبات صحه الواقعة إنتى ماما ؟؟

فغرت فاهها من الصدمه وأجابت مستنكرة سؤالة

-ماما !  لا طبعا .فكرر متسائلا

-طب أختى؟؟ .

-لا .أجابتة نافية مع هزة من رأسها

فاقترب منها كثيرا ونظر لعينيها بجراءة متسائلا بوقاحة

يكرهنى ولست أعلم السببحيث تعيش القصص. اكتشف الآن