البارت السادس

498 11 6
                                    

فى معرض اللوحات الخاص بلينا نجدها تجلس على مكتبها تطالع معرضها بعين الزائر لتستطيع ان تحدد إذا ما سيلقى استحسان من الأخرين أم لا ....

بعد تفحصها لقليل من الوقت تبسمت بغرور فبالتأكيد سيلقى استحسان الأخرين بل سيسلب لبهم فبالنهاية هى من اهتمت بأدق التفاصيل وعملت على إظهارة بشكل مبهر للناظرين فكانت الجدران مصممة من الحجارة البارزة التى تشبة بيوت القدماء برسومات ناعمة واخرى مزخرفة وغيرها منحوتة ورسمات على هيئة رموز تحتار فى أمرها أهى رسومات ام رموز وألوان ترابية بتدرجات مختلفة ومزجت معها الوان مبهجة وأخرى كئيبة فى خليط لا يتمكن منه الا فنان ولا يقدره الا فنانا أيضا اما المدخل فخصصت جدار كامل من الزجاج الغير قابل للكسر فكان المعرض بأكمله يشبة اللغز يجعلك غير قادر عن إبعاد ناظريك لكل تفصيلة فية وهذا هو ما أرادتة لينا حقا ....

اما اللوحات فكانت حكاية أخرى فإذا نظرت لهم عرفت على الفور ان من قامت برسمهم إمرأة قوية ذات حس مرهف وقلم لا يخطئ فكأن قلمها وإحساسها وتفكيرها يمشون فى سياق واحد وهدفهم الاول هو إبراز أهمية المرأة .......

ثم قامت بتشغيل حاسوبها والعمل على بعض الأشياء حتى قطع عليها خلوتها حمحمة قادمة من مدخل المعرض فرفعت عيناها وكم راق لها حقا ما وقعت عيناها علية فهناك عند المدخل يوجد رجل وسيم ذا طول معتدل وجسد رياضى وكتفين عريضين وشعر أسود ناعم مرفوع إلى الأعلى بطريقة جميلة وعيون عسلية واسعة يسبقها حاجبان عريضان ويحدها رموش كثيفة وأنف شامخ وشفاة عريضة لكن يزينها ابتسامة رقيقة يرتدى بدلة سوداء تحدد تفاصيل جسدة وكأنها خصصت لأجلة

اما بالنسبة لها فقد لفتته لينا حقا بجلستها العملية التى تتسم بالثقة وشعرها البنى الذى يكاد يتعدى كتفيها وقد قامت بتركة حرا مسترسلا على ظهرها وكانت ذات بشرة بيضاء جميلة بوجة مستدير وحاجبان منمقان وعيون عسلية واسعة تشابة عيناه كثيرا مع اختلاف النظرة وهذا ما أثار تعجبة وأنف صغير وفم مرسوم بإغراء وكانت ذات طول محير لاهو الطويل او المتوسط وترتدى بدلة بيضاء بخطوط رمادية اظهرت قوامها الرائع وخصرها النحيل .........

فوجدها نهضت ثم تقدمت نحوة بخطوات كسولة حتى وقفت مقابلة له متسائلة برفع حاجبها والقاء نظرة متسائلة أيضا عمن يكون
فتدارك هو سريعا ثم قام بمد يدة لها معرفا عن نفسة

-صباح الخير ،،انا زياد السيوفى .

فردت تحيته هى الأخرى مادة يدها لتتلقفها يده

-صباح الخير ،،لينا الباشا دا فى حالة انك متعرفش صاحبة المعرض .

فابتسم بخفة ثم وضع يداة بجيوبة مجيبا كلامها

-لا طبعا أعرف إنك لينا الباشا دا حتى عيب أدخل مكان معرفش صاحبه مين دانا كدة ابقا معرفش حاجة ولا إية؟؟؟ ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يكرهنى ولست أعلم السببحيث تعيش القصص. اكتشف الآن