الفصل الثالث

1.9K 89 2
                                    


مَـرّت الايام بشكل روتيني عليهم جميعا وباحدي الايام بقاعه كبيره جدا طلب بالاسم ليكون الفوتوجرافر المُخصص لها ،

_ وقف امام العروسين ليبدأ بالتصوير لتكون الصدمه من نصيبه اتسعت عيناه بشده كيف ..!! يتزوج ولم يمُر علي خفيان تلك التي من المفترض ان تكون زوجته الاولي لكنه لم يبالي ويضحك كأن شئ لم يكن كيف هذا يا الله ...!!؟

ابتسم الاخير بخبث واقترب منه قائلا :-
ازيك يا فادي الشهاوي

نظر له فادي باستهزاء وقال :-
تمام يا عريس

علي نظر له بابتسامه ماكره :-
اها صحيح قول للسنيوره اللي قاعده عندك تقدر تخرج عادي مبقتش تلزمني ابويا اللي كان غاصبني عليها عشان تجيب وريث

ثم اقترب اكتر بصوت كالافعي :-
بس ده ميمنعش اني ممكن اتسلي

فادي بنظرات غامضه :-
انت عرفت مكانها ازاي

قهقه بصوت مُرتفع نسبيا :-
عيب يا فادي ده انا بقول انك اذكي من كده
علي الجيزاوي لما بيعوز يعرف حاجه بيعرفها وهي مبقتش تلزمني خلاص انا اتجوزت وهعيش حياتي

نظر له فادي ببرود :-
مبروك يا بشمهندس

القي اخر نظره عليه وترك القاعه له بأكملها ليشعر بالسعاده ان هذا المُسمي ب علي سوف يتركها بحالها لكن هاجس بداخله يخبره انه كيف سيتنازل بسهوله هكذااا ....!!!

« نوفيلا فوتوجرافر بقلم سلمى عيسوي »

~ ~ ~ ~

_ بعد مرور اسبوع _

_ لم يحدث شئ جديد الايام تمر علي نفس سيليا قضت اياما سعيده مع ام فادي وهو علي قدر المُستطاع لم يبت بالمنزل كثيرا حتي لا تتحدث الناس وهي ظلت حبيسه لم تري الشارع يوما

_ و بإحدي الايام تجلس وحيده بغرفتها سمعت صوت نداء تلك المرأه العجوز المُحببه لقلبها ، خرجت من الغرفه لتلبي ندائها قائله بابستامه صافيه :-

_ عايزه ايه يا سوسو

سُعاد بحب ومرح :-
عايزاكي تهزي طولك كده وتحطي البطاطس الشيبسي دي في الزيت الواد ابني زمانه جاي

سيليا بفرحه طفوليه :-
الله هعمل شيبسي

سُعاد ببلاهه :-
لا ده ديكور كده علي الفراخ

سيليا بتفهم :-
ايوه المطلوب مني ايه

سُعاد :-
تحطيها في الزيت بس كده

_ التفتت.« سُعاد » لتبدأ بتقطيع الخضروات بينما سيليا أمسكت ب زجاجه الزيت وبدأت بوضع قطع الشيبسي بداخلها وهي لا تعرف ما فائده هذا
انتهت من عملها وقالت بملل :-

_ خلصت يا سوسو

التفتت العجوز قائله بتعجب :-
خلصتي ايه مسمعتش صوت زيت ولا قلي علي النار

فوتوجرافر بقلم / سلوي عيسويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن