هل انتهى الامر؟؟

91 6 6
                                    

إنها العاشرة ليلا رغم ذلك مازلت في مكاني خارجا عن وعيي أحارب للعودة لنفسي 

لكن قد ضعت في أمواج بحر قلبي متمنيا وطالبامنه أن يأتي وينجدني من عذابي ووحدتي

كل ما كان يسمع هو صوت الأمواج مصاحبا لصوت تذمري وإنزعاجي من تأخره عن ميعاده 

لقد كان مكانا يتمناه و يحلم به كل من يراه لكني كنت قد ضقت ذرعا منه 

ومن تلك الرائحة المليئة بخلطة من نسيم البحر و الورود التي ظللت اشتمها طوال هذه السنين

هناك صوت يخبرني انه لن يأتي مهما طال إنتظاري 

لطالما كان هنا و لم أصدقه ابدا لكن أظن انني هذه المرة سأصدقه

 وأتخلى عن كل تلك الآمال والأحلام التي بنيتها طوال هذه الأعوام 

لأنني إنتظرت وإنتظرت وإنتظرت لكنه قد أقسم على ألا  يضهر 

سأستسلم لعقلي واتبعه راجيا منه أن يساعدني وينجدني من جدران آمالي المتداعية والمهددة بالسقوط

والان كل ما يدور في عقلي هو

هل أنا السبب؟
هل أنا الوحيدة التي إستنزفة حياتها لتتبع أملا كاذبا يسمى الحب؟

أم أن هناك آخرون مثلي من عانوا طالبين الرحمة منه ولم يسمعهم؟

هل سيأتي الحب بعد أن تخليت عنه؟

لكن لن أتراجع وأتوقف بعد أن أمسكت أملا حقيقيا قادر على إخراجي من بأسي وعذابي لقد تخلى عني وأنا أدقته من نفس الكأس أنا 

أسف أيها الحب لكنها

  النهاية

الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن