آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ
هاجر محمد 🌸 حبيبة 🌸
تكمله الفصل 🌸 السادس 🌸
...............................................................................
أصابتها قشعريره حينما اقترب منها وهو بيدو أنه مسلوب الاراده ليفيق من غفلته علي شعورها المعتاد بالغثيان من اقترابه فاعتدلت بسرعه وهي تبتعد عنه لتري تبدل ملامح وجهه إلي الضيق وهو يسألها بإحتقان :- كنتي داخله المكتب ليه
تمتمت بتلعثم وهي لازالت تشعر برجفه و:- ا أ أ ك ك ك كنت جايا أنادي عليك ع ع علشان الاكل
رفع حاحبيه بعدم تصديق و:- إنتي جايا تنادي عليه أنا!!! جايز
تقدمها وهو يتوجه ناحية غرفة الطعام....قبل رأس ساره وجلس علي رأس الطاوله وجلست صبا بجوار ساره علي يساره لينظر إليها وبلهجه آمره :- صبا تعالي جنبي هنا
حاولت صبا التذمر علي أمره و:- لا شكر أنا عايزه أف
قاطعها بلهجه حاده وغاضبه :- أنا مش بطلب منك ده أمر
_آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
نهضت صبا علي مضض وجلست جواره وهي تتمتم بكلام غير مفهوم أثار حنق آوس الذي لكزها بقدمه و:- اطفحي وإنتي ساكتهنفخت بنفاذ صبر وهي تدس الملعقة في الوعاء الموضوع أمامها و:- يابااااااي هووف
أبتسمت ساره وهي تسأل صبا بعفويه :- عملتي المكالمه اللي كنتي عايزاها ياصبا
تحشرج الطعام في حلقها :- كح كح م م مكالمة مكالمة إيه
ساره :- مش كنتي رايحه مكتب أوس علشان تكلمي حد
نظرت صبا إلي آوس بخوف و:- ه ه هو ل لأ.. أ أنا
قاطعها آوس بحده :- اطلعي هاتي موبايلي من فوق
حملقت صبا به وهي تفتح فمها :- هاا
ارتفع صوت آوس قليلا و :- إيه اللي هااا اطلعي هاتي الموبايل اخلصي
نهضت صبا بخوف واتجهت الي أعلي بينما نظرت ساره إلي آوس بتأنيب و:- طب كنت سيبها تكمل أكلها حرام عليك ياأوس الموبايل مش هيطير
ترك آوس الملعقه من يده ونهض وهو ينحني علي رأسها ويطبع قبله حانيه عليها :- أنا شبعت خلصي أكلك واطلعي نامي وبلاش سهر علشان عندك سفر بكره
عبثت ملامحها وهي تتذكر سفرها أمريكا لمتابعة علاجها و:- أوس مش عايزه أسافر
آوس :- اممممم موال كل مره وفي النهايه هتسافري فبلاش نرغي كتير
ساره :- طب ينفع صبا تيجي معايا
رفع آوس حاجبه باستنكار و:- نعممم
ساره بتأكيد :- بجد ياأوس صبا عسل جدا وأنا حبيتها
آوس برفض :- لا مش هينفع.. وآدم مستنيكي هناك هو اسبوع بالكتير وترجعي
أنت تقرأ
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة
Romanceبين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....وعزفت عشقها علي آوتار قلبه... ليتحول من آسرها.... لأسيرها هي وأسير قلبها آسِيرَةْ...