آسيرة 🌸 النمرود 🌸
🌸 هاجر محمد 🌸 حبيبة 🌸
الفصل 🌸 الثالث 🌸 عشر 🌸
..............................................................................
أحيانا تمر بنا مواقف كثيره نظنها كالحلم العابر لا نستطع تصديقها ولا العقل يستوعبها.. رسمته في أحلامها كثيراً دائمآ ما كانت تفكر به لكن لم تتخيل حتي أنه سيصبح ملكا لها وستصبح له كل شيء كان يبدو لها كالحلم حتي أنها لم تستطع التفوه بشيء من شدة صدمتها وخفقان قلبها الذي لا يزال تحت تأثير الموقف هذا .. في غضون ساعات قليله كان كل شيئ قد تم ، نقلت ملكيتها من ذاك العزيز إلي آدم
لاحظ آدم حالة اللا وعي التي تسيطر عليها ظن أنها غير راضيه عن زواجه منها وأنها كانت تريد آوس وليس هو احتدت نظراته عليها ولم يعلق بحرف فقط نهض من مكانه و:- أنا خارج بره شويه
أمسكه آوس من ذراعه و:- آدم
أبتسم آدم :- شوف هيخدوها ولا هيسيبوها وأنا مستني في العربيه تحت
نهض آوس معه و:- استني عايزك بعد إذنك ياشيخ
ابتسم الشيخ إلي آدم بامتنان و:- أنا متشكر أوي يابني إنك ماخلتنيش ارجع مكسور
آدم :- إنت ليك فضل علي آوس وأنا وهو واحد يعني رده واجب عليه
خرج آدم سريعاً وخلفه آوس الذي يعلم ما بداخله أكثر من نفسه
آوس :- مالكرسم آدم ابتسامه مزيفه و:- مالي أنا زي الفل
آوس بجديه :- اخلص يادم إنت عارف إني مش هسيبك غير لما تخرج كل اللي مضايقك فمش لازم نفضل نحور علي بعض
نفخ آدم بضيق :- علشان خاطري يآوس مش وقته دلوقتي حقيقي مش قادر أتكلم
آوس :- كنت بتحبها
مط آدم شفتيه وهو يرفع وجهه إلي أعلي :- مش عارف بس ما كنتش أتوقع إنها كدهآوس :- وإيه اللي أجبرك إنك تعمل اللي عملته
آدم :- برده مش عارف يمكن من باب المساعده بس
آوس بعدم تصديق :- متأكد إنها مساعده بس
آدم :- علشان خاطر الشيخ شكله كان عشمان فيك أوي سلام
رحل آدم ولم يعقب عليه آوس ثانية لأنه شعر أنه يكمن بداخله الكثير لو لم تكن صبا في حياته لما برر له حالته لكن هذا لم يزده سوي حقد علي رحيق....
في الداخل.....
الشيخ :- كده يابتي ما حدش هيقدر يقرب منكرحيق :- طب وأسامه
أسامه بابتسامة :- ماتقلقيش عليه المهم تاخدي بالك من نفسك إنتي وأنا هرجع وهاخدك معايا تاني لأني برده مش مرتاح للجحر اللي حطيتك فيه بس ثقتي في ربنا وفي الشيخ
أنت تقرأ
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة
Romanceبين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....وعزفت عشقها علي آوتار قلبه... ليتحول من آسرها.... لأسيرها هي وأسير قلبها آسِيرَةْ...