الفصل 🌸الحادي 🌸والعشرون

67.4K 1.1K 247
                                    

.....
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ 🌸

هاجر محمد 🌸 حبيبة 🌸

الفصل 🌸 الحادي 🌸 والعشرون

.........................................................................
وصل آوس الي تايلاند ومنذ عدة ساعات يحاول التواصل مع مساعده ولكنه لايجيب مما آثار الريبة في نفسه هو عادة لا يتأخر عن أي موعد بينهم فكيف سيتأخر عن موعد النهاية

أما عن آدم فجلس جواره وهو يشعر بشيء من القلق و:- اتصلت أكتر من مره علي رحيق وما بتردش

آوس :- كلم حد من الحرس

آدم :- كلمت كريم وبرده ما بيردش

ازداد القلق داخل آوس ونهض بعدم ارتياح :- كمان هو مش بيرد عليه أنا حاسس ان فيه حاجه غلط

آدم بخوف :- تفتكر ممكن يكون وصلهم

التفت إليه آوس بسرعه وهو يحاول نفي هذا الاحتمال :- لأ مستحيل يكون وص

قبل أن ينهي كلامه رن هاتفه فأخرجه بقلب مرتجف وازدادت نبضات قلبه من الخوف عندما رأي إسم لوسيفر تبادل النطرات مع آدم ثم رفع الهاتف علي أذنه ليسمع صوته الرنان مع ضحكته الشيطانية وهو يهتف بنصر :- أهلا بالنمرود نورت تايلند مره تانيه
ضغط آوس علي أسنانه يحاول التماسك و:- عايز إيه

ضحك بصوت عال و:- هههههههه أنا مش عايز أي حاجه أنا بس عايز أشكرك.. صمت قليلا وهو يضغط علي شفتيه بخبث ووقاحه ونظره مسلط علي جسد صبا ورحيق الممددتان أمامه و:- بصراحه حاجه تستاهل التغير والتضحية

جحظت عين آوس وهو يحاول إبعاد تفكير صبا من كلامه و:- هتتكلم علي طول ولا ه

قاطعه لوسيفر :- هششش ما تتعصبش إنت مش قولت نلعب علي المكشوف ونشوف النهايه هتبقي لمين.. وصلنا للنهايه وطبعا معروف لصالح مين بعد ما ست الحسن والجمال مراتك بقت تحت ايدي

جز آوس علي أسنانه وبرزت عروقه من شدة غضبه وهدر بغضب مكتوم :- ورحمة أمي اللي دمها لسه في إيدك لو لمست شعره منهم ما هرحمك

تعالت ضحكة لوسيفر و:- هههههه في جميع الأحوال النهايه الواحد فينا واللي هيمسك رقبة التاني مش هيرحمه بس بجد صعبانه عليه خساره

صرخ آوس وهو يتحرك بعصبيه في المكان :- إنت ليه بتعمل معايا كده أنا من المفروض إني إبنك ليه

لاحقه لوسيفر في الرد بهجوميه :- مش ابني انت ابن حرام سامع ابن حرام
وأغلق الخط بعد أن القي بتلك القذيفه علي مسامعه

اقترب آدم من آوس الذي يقف كالصنم لا يتحرك ولا حتي يرف له جفن.. هزه آدم بخفه و:- آ آوس فيه إيه

تدارك أوس نفسه وبعد صمت طويل :- خطف صبا ورحيق خطفهم ياآدم

.........................................................................
تململت في الفراش وهي تأن من ألم رأسها أثر الضربه التي أخذتها عليه. أمسكتها بتعب وهي تحاول الاعتدال والجلوس. تلفتت حولها يمينا ويسارا وفور وقوع عينيها علي صبا صرخت باسمها وهي تقترب منها برعب :- صبا صبا فوقي

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن