(الفصل الخامس) (نصف الحقيقة)

75 6 0
                                    


كان كلا من نادر وسمير وندى ينظرون الى باب الغرفة بخوف وترقب الى ان فتح الباب ودخل منه رجل طويل طاعن فى السن أشيب الشعر ثمين قليلا ووجهه أبيض ملئ بالتجاعيد وعينه مليئه بالغضب والحزن وكان يرتدى بدلة سوداء وقميص أبيض وحذاء أسود وكرفته سوداء وبعد ان دخل قام بغلق باب الغرفة بقوة فأصدر صوتا عالى جعل جسم ندى وسمير ونادر ينتفض رعبا فإبتعدوا عنه بضع خطوات وأخذوا ينظرون له برعب شديد ظلوا هكذا لبضع دقائق من النظر الى بعضهم البعض وكانت نظرات الرجل الغامض كلها غضب وكأنه يشتعل بداخله وبعد دقائق من الصمت تحدث الرجل بصوت أجش يمتلئ بالغضب والحزن وقال:
ياااااااه كنت مستنى اللحظة دى من 6 شهور.............
فصمت للحظات وهو يحاول منع نفسه من البكاء ثم أكمل:
من 6 شهور وأنا هموت وأشوف نظرة الخوف دى فى عينيكوا عملت كل دة علشان أشوفكوا وانتوا خايفين دلوقتى أنا مهما قولت الكلمات مش هتساعدنى فى انى اوصف قد ايه انا بكرهكوا ونفسى أشوفكوا بتولعوا قصاد عينى
فأخذوا ينظرون الى بعضهم البعض بإستغراب مملوء بالذعر بينما الرجل الغريب بدأت عيناه تزرف بالدموع شيئا فشئ وهو يمسحها بيده بتعصب وكان التلفاز مازال مفتوح والصوت عالى فتعصب الرجل الغريب وقال:
فين ريموت الزفت دا؟
فقال سمير بتوتر وخوف وهو يمد يده بالريموت:
اهو!!!
فكان الرجل على وشك التقدم ليأخذ الريموت منه حتى رأى صورة سما فى يد ندى فحملق فيها بغضب وقال بعصبية:
هاتى الصورة دى إيدك القذرة متمسكهاش
فزعت ندى فتصلبت فى مكانها فأخذ سمير الصورة من يدها المتصلبة وإقترب قليلا من الرجل وأعطاه الريموت والصورة فأمسكهم بعصبية وأغلق التلفاز ثم رمى الريموت على الارض مما أحدث صوتا جعل أجسادهم تنتفض مجددا وأمسك الصورة وأخذ ينظر لها بتمعن وعيناه تزرف بالدموع حتى قام بتقبيل الصورة وأزاح جاكت البدلة قليلا ليضع الصورة فى جيب الجاكت الداخلى فظهر مسدس أسود اللون موضوع على حزامه فى جراب للمسدسات وما ان رأه ثلاثتهم إنتفضوا وزاد خوفهم ورعشة جسدهم وخاصة ندى التى بدأت تأخذ نفسها بصعوبة مع عدم وجود أى وسيلة تهوية وبعد ان وضع الرجل الصورة فى جيب الجاكت الداخلى نظر لهم وعينه لا تتوقف عن البكاء والدموع تنهمر بغزارة على وجهه وكأنها أمطار تأبى ان تتوقف وقال بصوت منبوح وغضب يغطى عليه الحزن:
أنتوا السبب فى موت المسكينة دى!!!
فنظروا الى بعضهم بخوف وتوتر ملحوظ فأكمل الرجل:
أيوه المسكينة اللى انتوا قولتوا عليها قليلة الادب
فأشار بيده اليمنى بإصبع السبابة على سمير الذى كان يقف ناحية اليمين وقال:
انت قولت عليها فاشلة وبجحة ومش نافعة فى علمى
ثم أشار بنفس اليد والاصبع ناحية نادر الذى يقف يسارا ثم قال:
وانت قولت عليها قليلة الادب وهى اللى بعتتلك على الفيس وقالتلك عايزين نتكلم وانت كنت بتحاول تنهى الحوار معها
ثم أشار للمره الاخيرة لندى التى كانت تقف بالمنتصف وقال:
وانتى يا حقيرة قولتى عليها معجبة بجوزك وبتشاغله
فصمت قليلا وقال بهدوء مرعب وكأنه الهدوء الذى يسبق العاصفة:
مش دا اللى انتوا قولتوه عليها؟
فاخذوا ينظرون الى بعضهم البعض والخوف يملئهم والصمت سيدهم ثم قال الرجل بصوت عالى دوى المكان:
قولتوا ولا لا ؟
وكالمرتين السابقتين كان كلامه يجعلهم ينتفضوا من أماكنهم وأخذوا يبلعوا ريقهم وكانوا يريدوا ان يجيبوه على سؤاله ولكن الخوف كان يسيطر عليهم فلازمهم الصمت مجددا فتعصب الرجل بشدة وأخرج مسدسه وصوبه ناحيتهم وقال بتعصب:
قولتوا ولا لا؟
وكان إشهار مسدسه فى وجههم كافى لجعلهم ينطقون بل كافى لجعلهم يبكون اذ بدأت ندى بالبكاء وبدء جسمها فى الانتفاض بشدة وكانوا يحملقوا فى المسدس بخوف فقالوا فى نفس واحد بنبرة منبوحة وافواه مرتعشة:
اه قولنا
فأرجع مسدسه الى جرابه مرة ثانية وقال وهو يبعد الدموع عن عينه:
انا عادل صقر...
فصمت وبلع ريقه كأنه قال شئ خطأ ثم أكمل:
انا اللواء عادل صقر أبو سما
فنظروا الى بعضهم بخوف ونظروا له مجددا بترقب ثم أكمل:
بعد يومين من ... من
فصمت قليلا ليأخذ نفسه ثم أكمل:
بعد يومين من إنتحارها لقيت فى اوضتها الاجندة دى
وقام بإخراج أجندة صغيرة من الجاكت ثم أكمل:
دى مذكراتها كتبت فيها عن كل حد دايقها وهما أربع أشخاص إتسببوا فى إنتحارها وانتوا تلاتة منهم
فنظروا اليه بخوف وتردد فأكمل بغضب:
كتبت عن اللى انتوا عملتوه فيها
ثم فتح الاجندة وتخطى نصف الاوراق الاولى فيها وفتح صفحة كان عنوانها (مستر سمير) وبدء يقرأ بصوت عالى:
مستر سمير عبد المعز مدرس الكيمياء اكتر مدرس عقدنى فى حياتى وكرهنى فى المادة المفضلة عندى من اول حصة ليا معاه فى الفصل وكان بيعاملنى بطريقة زبالة ومعرفش ايه السبب رغم انى كنت شاطرة معاه اوى واصحابى كلهم كانوا بيقولوا عليا عبقرية حتى مستر وائل اللى كنت باخد معاه درس فى الكيمياء قبل الدراسة ما تبتدى كان كل مرة يحفزنى وينادينى بدكتورة سما لكن مستر سمير منه لله كان بيكسفنى قصاد الفصل بأسئلة غريبة برا المنهج ومكنش بيخلينى اجاوب حتى لو مفيش حد عارف السؤال غيرى كان اول تلات اسابيع من الترم الاول لتانية ثانوى اكبر مرار كنت بنام واقوم احلم انى بقتل مستر سمير مع انى معرفش آذى دبانة وفضلت مستحملة وكاتمة جوايا لغاية ما جه يوم كنا هنعمل فيه تجربة فى المعمل وكان كل طالب هينفذ التجربة لوحده لغاية ما جه الدور عليا ومستر سمير حط قصادى على البنش المعدات وكانت التجربة سهله جدا وكنت حذرة بشكل مايتوصفش ابتديت اخلط المواد الكيميائية بنسب محددة ومنظمة وفجأة لقيت فرقعة طالعة من الطبق اللى بعمل فيه وترتشت على ايدى اليمين وحرقتها وطبعا مستر سمير جه بسرعة وحط حاجة معرفش ايه بس خلت الفرقعة والفوران يهدوا وساعتها مرمطتنى وبهدلنى قصاد الفصل كله وقعد يقولى انتى مش نافعة وفاشلة دخلتى علمى ليه حولى ادبى كتك الارف وريحينى من غبائك وقلة أدبك ولما احاولت ادافع عن نفسى واحلفله انى عملت التجربة مظبوط بس اكيد فى حاجة غلط ومش منى انا فضل يشتمنى وقالى انى ببجح فيه وطردنى من المعمل وقالى متحضرليش حصة تانى لغاية آخر السنة ويوميها فضلت أعيط وكنت مخنوقة اوى لانى والله العظيم مظلومة انا متأكدة 100% انى عملت التجربة صح بس معرفش ليه حصل كل ده وطبعا كلامه وتهزيقه ليا أحبطنى جدا وبعديها بيوم حولت أدبى ولما عرف انى حولت قابلنى فى الفسحة وقالى فى داهيه ربنا يخدك انا معرفش انا عملتله ايه بس والله انا كنت شاطرة ومحترمة معاه ليه كان بيعاملنى كدة وبعدها لما حولت فصل 2/9 ساعتها قابلت احقر ولد شوفته فى حياتى
وهنا توقف عادل عن القرأة ونظر الى سمير بغضب شديد وقال:
انت حيوان وحقير انت ازاى مدرس استحاله تكون دى اخلاق رجل علم ههه قال رجل علم قال دة انت تستاهل الدبح
فأخذ  سمير ينظر الى عادل وهو يبلع ريقه بتوتر وخوف حتى قام عادل بقلب الصفح ووصل الى صفحة عنوانها (نادر ايمن) فنظر الى نادر بغضب وبدء القرأة بصوت عالى:
نادر ايمن قابلته فى فصل 2/9 لما حولت لادبى اى بنت هتشوفه لاول مرة هتعجب بعينه الزرقاء اللى شبه البحر وبشعره الاسود الناعم وبوجه الابيض وغمازته الجميلة وجسمه الرياضى وإبتسامته التحفة ولكن اللى يعرفه من جوه هيلاقيه ولد سافل وكداب كنا بناخد دروس مع بعض وكنت بلاحظ انه مش بيبص على اى بنت كنت فاكراه محترم لغاية مدة بسيطة لقيته بعتلى على الفيس وانا كان عندى على الفيس زمايلى الولاد اللى من KG وكانوا محترمين جدا ومكناش بنتكلم غير كل فين وفين فإفتكرته محترم زيهم وقبلت الاد وكان كلامنا فى الاول محدود لغاية ما إبتدى يزيد فى الفترة الاخيرة وإبتدى يقولى كلام حب وبإختصار مع الوقت حبيته للاسف وكنت بحكيله عن مشاكلى وعن كل حاجة لغاية ما عرفت انه بيكلم بنات بعدد شعر راسه ولما واجهته صدمنى رده بإنه إعترف بكل حاجة ومكنش همه مشاعرى ولما إتعصبت عليه وإبتديت اشتمه وأمرمطه عملى بلوك من على الفيس والواتس بعد ماكنت اديته رقمى وبقى لما يشوفنى فى الدرس او فى الدروس بقى بيبصلى بقرف انا مكنتش غبية وكنت شاكه انه مش بيحبنى بس كنت فاكراه على الاقل صاحب كويس ومحترم زى اصحابى اللى من KG بس كنت غلطانة الله يحرقه انا بكرهه بكرهه ونفسى اولع فيه
وهنا توقف عادل عن القرأة ونظر الى نادر بإشمئزاز وغضب فإقترب منه حتى اصبح امامه مباشرا فكان نادر ينتفض من الخوف وكان عادل عينه تشتعل من الغضب والدموع تتساقط منها وكأنها متسابق فى مسابقة جرى وبعد لحظات من هذة النظرات الغاضبة قام عادل بالابصاق على وجه نادر مما جعله يفزع بشده وقام عادل برجوع الى الوراء وهو يقول بغضب:
انت اقذر من انى اشتمك الشتيمة دى حاجه تافهه انت هيحصل فيك اكتر من كدة بكتير
أخذ نادر يحملق فى اللواء بخوف وهو يمسح بيده المرتعشة وجهه الملئ بالابصاق ثم قال عادل بعصبية وهو يخلع رابطة عنقه قليلا:
سحبتوا الاكسجين كله يا حيوانات انتوا خسارة فيكوا الهواه اللى انتوا بتتنفسوه
إقترب من باب الغرفة وفتحه نصف فتحة ولكن ثلاثتهم لم يستطيعوا رؤية ما خلف الباب وقام عادل بقلب بعض صفحات الاجندة وفتح صفحة عنوانها (مدام ندى مرات مستر حازم) ونظر الى ندى بغضب واعاد بنظره مرة اخرى الى الاجندة وبدء القراءه للمره الثالثة قائلا:
ندى مرات مستر حازم الحرباية كانت فكرانى بشاغل جوزها مع ان الحكاية مش كدة خالص الموضوع ابتدى يوم ما حولت ادبى وكان بيدينى مستر حازم فى الفصل شرحه ممتاز ودمه خفيف ومحترم جدا بجد كان مدرس مثالى وكنت شاطرة معاه بالرغم من انى بكره التاريخ وفى رحلة المدرسة اللى فاتت كان طالع فيها وهو اللى شجعنى اروح واغير جو وفعلا طلعت علشان هو طالع كان فعلا قدوتى وكانت معاملته الطيبة تخلى اى حد يحبه وفى يوم الرحلة جاب مراته معاه وعرفنا عليها فى الاول شوفتها انسانة كويسة وعاقلة وتستاهل مستر حازم بس اتفأجأت بغبائها وعدم ثقتها فى نفسها فى نص الرحلة شوفت نادر واقف مع صحابه فجريت بعيد عن الكل وقعدت اعيط وافتكر اللى حصل ومستر حازم شافنى وساعتها كانت مراته بتتكلم مع ميس داليا بتاعت علم النفس وجه المستر وسألنى بعيط ليه مردتش اقوله وهو كان مصر انى اتكلم فقعد قريب منى وحاول يضحكنى وبالرغم من عياطى وحزنى فبصراحه عرف يضحكنى ومفيش بعدها بلحظات لقيت مراته هبت علينا وعماله تزعق وتشتمنى ولما مستر حازم دافع عنى اتخانقت معاه وهو كمان اتخانق معاها وكان كل كلامها ليا هو انى بت سافلة ومش محترمة وقال ايه بشاغل استاذى بقى دا معقول يا هووووووه دا مستر حازم فى قمة الاحترام وانا بحترمه جدا بس هى غبية غيرتها عمتها وفضحتنى قصاد الرحلة كلها وقصاد مدرسينى كلهم وربنا عالم انى مظلومة ومعملتلهاش حاجة ومستر حازم الله يكرمه كان بيدافع عنى بإستماته ولما مجبش نتيجة مع مراته زعقلها جامد اوى وكان فى قمة العصبية انا عمرى ما شوفت مستر حازم بالعصبية دى قبل كدة بس هو كان عنده حق مراته ربنا يولع فيها مبطلتش شتايم فيا وفى اليوم دة المستر اتخانق مع مراته خناقة لرب السما وكل المدرسين حاولوا يهدوهم واتقلبت الرحلة لميتم وكان الكل بيبوصلى ويلومنى كأنى انا اللى خليتهم يتخانقوا لا والالعن من كدة دى نظراتهم بتقول ان انا اللى خليت اسرائيل تحتل القدس وكل دا بسبب الغبية المجنونة ربنا ينتقم منها ويفضحها زى ما فضحتنى فبالرغم من ان فى تلاتة غيرها هيكونوا السبب فى انتحارى الا ان هى هتكون صاحبة الفضل فى دا فبعد ما قرر المستر انه يمشى وكان واضح عليه انه هيمرمط مراته لما يروحوا وقبل ماهى تمشى قربت منى وقالتلى انتى السبب فى خناقنا مع بعض يارب تموتى انا نفسى اغمض وافتح الاقيكى ميتة باى طريقة ايا كانت ، كلامها كان بيقولى انتحرى بس مش بالحرف كانت هى والشخصيات القذرة التلاته التانيين سبب كافى يخلينى امشى من الدنيا دى وو.....
صمت اللواء محاولا تهدأت نفسه بسبب البكاء الشديد لكنه لم يستطيع ظل هكذا كثيرا حتى نظر الى ثلاثتهم وقال بغضب شديد:
بعد ما قرأت اللى كتباه كان لازم ادفعكوا التمن غالى لغاية ما رتبت اللى حصل كله خليت واحد ادعى انه عالم واتصل بيك يا مدرس يا عره ويقابلك فى الاقصر وخليتوه يقول لمدرس تانى علشان تبقى الحكاية مظبوطة وخليت مدير مدرستكم يعرض مسابقة احسن بحث تاريخى على جوزك حازم وخليت المدير يقوله يختار اتنين ولاد يسافروا الاقصر ويكتبوا عن اى معالم تاريخية هناك واتنين بنات يكتبوا عن اى معالم تاريخية بس هنا فى قنا وتعمل مسابقة بينهم واللى يكسب هتكرمهم طبعا كنت عارف انو هيختارك يا معفن بالرغم قلة ادبك وصياعتك فانت من اشطر الولاد عنده ونيجى للقذرة اللى خلتنى دفعت كتير من فلوسى علشان اخلى ناس اسبانين يزوروا الاقصر علشان يبعتولك بعد ما خليتهم يطلبوكى بالاسم علشان تكونى مرشدتهم بدل ما كانوا جابوا واحدة تانية ولما انتوا التلاتة بقيتوا فى الاقصر دبرت رجوعكم خليت اللى عامل نفسه عالم يتصل بيك يا مدرس الغفلة ويقولك ارجع هات البحث ويقولك على اتوبيس الساعة 11 بالنسبة ليك ياسى روميو يا حقير انا اللى وزيت عليك الولاد اللى قبل ماتسافر قالولك فكك واخلع من البحث وتعالى جرب معانا صنف جديد من المخدرات
وعندما قال هذا نظر سمير وندى الى نادر الذى يتصبب عرقا ثم اكمل عادل:
وبالنسبالك انتى فانا خليت حد من اصحابك اللى عرضوا عليكى تقعدى ليوم كمان فى الاقصر يقولك لو هتقعدى ليوم كمان لما تيجى ترجعى متقوليش لجوزك انك راجعه علشا تفاجئيه بهدية عيد ميلاده وكنت متأكد انك اول ما تخلصى هتروحى تشتريها وانك مش هتستنى ليوم تانى بس هتكدبى على جوزك وتقوليله انك هتقعدى ليوم كمان وطلع تأكدى فى محله وكدا كان فاضلى انى اقتل التلاتة اللى عارفين انكوا راجعين دلوقتى علشان ميقلقوش ويبوظوا خطتى وعلشان أتأكد ان مفيش حد هينجدكم من اللى هيحصل لكم
ثم إقترب اللواء قليلا منهم مما جعلهم يزدادوا رعبا وقال بتهديد يملئه الغضب مع تساقط دموعه:
انتوا هتشوفوا الويل ومحدش هيساعدكم مهما كان ودلوقتى اسيبكم شوية تستعدوا للى هيحصل فيكم
ثم هم اللواء بالخروج وقفل باب الغرفة بشدة وترك ثلاثتهم صامتين باكين غير مستوعبين لما سيحدث لهم



                    ************************

ما وراء القتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن