"الجزء الخامس"
مرت اسابيع على مفارقة ليلى الحياة وعاد كل شيء الى مجراه الطبيعي ..
اشرقت الشمس على نافذة {رحمة} وغردت الطيور .
افاقت {رحمة} على صوت الباب يطرق ..
{رحمة} : من هذا الذي عكر نومي من الصباح الباكر
{دلهم}:واخيرا استيقضتي بعد معاناة ... انه بائع الجرائد.
وسعت {رحمة} عينيها وافاقت من بقايا نعاسها وقالت : ماذا ؟؟ الجرائد؟ أحقاً! اعطني لأرى ..
ذهبت {دلهم} الى المطبخ لتكمل عملها
بعد برهة من الزمن همهمت {رحمة} والابتسامة تملئ وجنتيها
وقالت : امي انظري توجد مسابقة للرسم ويوم الثلاثاء سيكون موعد تجارب الاداء ياللفرحة ♡ثم توقفت عن الضحك للحظة وبنظرات تملئها الحيرة قالت : لكن للمشاركة بهذه المسابقة يتوجب دفع مبلغ من المال ..
قاطعتها {دلهم} : لاعليكي ياحلوتي سأقترض مايلزم من البنك
{رحمة} : شكرا يا امي لولاكي ماكنت فعلت شيء
........................
في ركنٍ اخر من زوايا بيت كبير لا لا ليس بيت {دلهم} متوسط الحال....ايضا كانت هناك نائمة وليس بأي نائمة
احسنتم انها {مودة}رن جرس المنزل ليس الطارق بائع الجرائد بل ضيف مهم للعائلة انه (ضيف شرف)
همت السيدة {سناء} لفتح الباب بينما كان السيد {كرم} والسيدة {عائشة} يستعدان للقائه
{سناء} : اهلا سيدي تفضل بالدخول من هنا السيد كرم بإنتظارك
السيد {كرم}: اهلا بعزيزي وابن اخي {ورد} حللت اهلاً ونزلت سهلاً كيف حالك يابني؟
{ورد}:- اهلا بعمي العزيز كيف لا اكون بخير بعد رؤيتكم؟
تقدمت السيدة {عائشة} بالتحية والفرحة تغمرها بينما امسك {ورد} يدها وقبلها احتراماً لها ثم قال:-
انتي احلى من قبل بينما عمي غزاه الشيب ماذا تفعلن يامعشر النساء للمحافظة على شبابكن؟
بينما كان {ورد} يداعب السيدة {عائشة} و يمزح مع عمه كانت هناك من تراقبه من بعيد مفتونة بوسامته فقد كان طويلاً ذا عينين زرقاوين وشعر كستنائي منسدلة بعض الخصلات على جبينه ولحيته التي اضافت له هيبة
اوقفت {مودة} احد الخدم الذي كان يريد نزول الدرج لتحدثه متسائلة:-
من هذا؟
الخادم:- انه {ورد} ابن اخ السيد {كرم}.
{مودة}:- حسناً يمكنك الانصراف.
عادت مودة الى غرفتها تبحث عن ملابس جميلة ولكن بسيطة بنفس الوقت ثم قامت بترتيب نفسها لتبدو جميلة.
أنت تقرأ
وشاءت الاقدار
Mystery / Thrillerطابت اوﻗ̮ـ̃اتكّْم آعزآئي ...🌼 قبل بداية قراءة الرواية نريد اخباركم اننا صديقتان تعاوننا على كتابتها ونحن نعتذر عن اي سهو او خطأ بدر او يبدر منا، ان وجدتم خطأ املائي او نحوي نرجوا اخبارنا. │ ¦ │ ¦ │ ¦ │...