وشاءت الاقدار

قيود تنتظر الحُرية

البارت 8

{سالي} : يا اصدقاء هاتوا البشرى لقد ..

{رأفت} : ماذا ؟.. فاز فريق كرة القدم المفضل لدي !

{سالي} : اصمت انت أي كرة تتحدث عنها ؟ بل اجمل من ذلك

{نايا}: ماذا اذا قولي ..

{سالي} : حسناً .. لقد زار موقع المعرض على الانترنت قرابة الف عضو بالاضافة الى ذلك بيعت مئتي تذكرة

{رأفت} : ماذا انهُ رقم لم نكن نتوقعه.. لكن لي الفضل الكبير ف لقد اوصيت صديقي الذي يعمل في الجريدة ان يكتب مقالاً عن المعرض

{سالي} : كفاك تفاخر .. أنسيت انه اخذ على ذلك الاعلان اجرتهُ..؟!

إلتفتت {سالي} الى {نايا} التي لم تتفوه بكلمة :ماذا بكِ {نايا} لِم لَم تُبدي رأيُك الى الان ؟

{نايا} : لا يا اصدقاء فقط انني مندهشة بالفعل أحسنا صنعاً انا فخورة بنفسي وبكم بالدرجة الاولى لولاكم ماوصلنا الى هنا.

{سالي} : لاتقولي ذلك فنحن اصدقاء ولدينا هدف مشترك وغاية واحدة .

{رأفت} : بالفعل الاصدقاء نعمة لاتقدر بثمن ..هيا علينا ببدء تحضيرات المعرض فالموعد بعد يومين

                       ........................

نعم الاصدقاء نعمة لكن هل من الممكن ان يكونوا نقمة ؟! لا اعلم ... ربما عند بعض الناس لا وجود للاصدقاء وهم يعتبرونهم مصالح وربما بعض الناس لم يصادفوا الى الان توائم ارواحهم .. لنرى {مودة} أي نوع من الناس هي ؟!

{مودة} :صباح الخير يا امي

{عائشة} : اهلاً عزيزتي صباح الخير

{مودة} : ماذا بكِ امي اراكِ تعبة أم انكِ كالعادة لم تأخذي دوائكِ

{عائشة} : لا حبيبتي ليس بي شيء ولاتقلقي فأني أستمر بالعلاج ولم اقطعه لكن انتِ الى متى ستبقين هكذا بالمنزل حتى المدرسة اقلعتي عنها وتدرسين في المنزل لايجب على المرء ان يحجز نفسه ويقيد روحه فهذه الارواح امانة وهبنا إياها الرب ولم يوصينا بتعذيبها.. يجب عليكِ الخروج والاختلاط بالناس وعدم الاعتكاف بالمنزل فهذا لن يمنع عنكِ المخاطر فهذه هي الدنيا يوم لكِ واخر عليكِ ..وعليك تقبلها بحلوها ومُرها اعلمُ ان مامر بكِ لم يكن بقليل لكن ستعتادين فالحياة كفيلة بِأن تُنسيك كل ما مَرّ من مُرّ.

{مودة} : حسناً امي اتقبل ما قلتِ بصدر رحب لكن امهليني بعضاً من الوقت وسأتغلب على كل شيء.