علمت تالا بما جري لوالدها فذهبت لقسم الشرطة لتراه رغم كل ما قام به في حقها فهو والدها و سيظل و لا يمكنها تجاهل تواجده بمكان كالسجن و لكنها لم تتمكن من رؤيته أو الحديث معه
اتصلت بجاسر فهو زوجها و مساعد والدها و حتما يمكنه مساعدته بشئ فهي لا تفهم شيئا مما يحدث معها و معه و لكن هاتفه مغلق ربما باجتماع هام ستذهب الشركة أو تعود للمنزل حتي يعود و تتحدث معه
كانت علي وشك الرحيل حين سمعت صوت أحد الصحفيين يحدث صديقه الذي بجانبه و قد سمعت اسم زوجها بالحوار مما جعلها تقف لتسمع الحوار
الأول بصدمة : أنت جاد ؟؟؟!!! جاسر شرف الدين عاصم ؟؟؟!!!
الثاني بتأكيد : بلي هو لقد أوقع تاجر مخدرات كبير و هو رجل أعمال أيضا يدعي عماد و قام بذلك ببراعة فقد صار واحدا من رجاله ثم جمع الأدلة و قبض عليه
الأول بتذكر : أليس هو ابن اللواء شرف الدين عاصم ؟؟؟!!!
الثاني بهدوء : أجل لو تمكنا من عمل لقاء صحفي معه سنكون حصلنا علي سبق صحفي فهو لا يقوم بعمل لقاء صحفي مع أحد و سنكون نحن استثناء
الآخر بتجهم : ألم تقل قبل قليل إنه لا يفعل ؟؟؟!!! كيف سنتمكن إذن من جعله يقوم بذلك أيها العبقري ؟؟؟!!!!
الأول بجدية : لا أعلم لكن فكر معي بحل هو سيتلقي ترقية لأجل ما قام به فالداخلية منذ سنوات و هي تحاول الإيقاع بعماد و فشلت أكثر من مرة فهو كان حذرا و هناك أشخاص خطرين كانوا يساعدوه و لم يكن أحد يجرؤ علي الحديث معه أو القبض عليه حتي أتي جاسر و فعلها بسهوله تامة و بوقت قياسي تماما بعد سنوات من الفشل حتما هناك طريقة لجعله يقتنع بالحديث معنا
الثاني بتسأل : هل هو هنا من الأساس ؟؟؟!! أم إننا هنا فقط ؟؟!!!
الأول بمكر : هو هنا بمكتبه الذي يوجد هناك لقد رأيته هذا الصباح بعدما تشاجر مع عماد لقد صورت شجارهما و قد أتي إلي هنا بعدها و منذ ذاك الحين لم يخرج سنبقي حتي يخرج و بعدها سأخبرك ما سنفعل لنعلم كيف تم القبض على عماد بهذه السرعة و كيف حصل على الأدلة ضده ؟؟؟؟!!!
شعرت أن قدمها لا تحملها بالتأكيد كل هذا كذب فجاسر لن يفعل ما يقولان عنه أبدا هو ليس شرطي و هذه ليست مهمة و لا والدها تاجر مخدرات هذا كابوس فقط
نظرت لمكتب جاسر و هي تردد هو كابوس و ستثبت خطئها عندما تدخل الغرفة و تجد رجلا آخر خلاف زوجها و حبيبها أجل هذا لا يمكن أن يكون حقيقة أبدا
************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
