دفعها الأريكة بغضب فهو كلما تذكر أولئك الرجال الذين كانوا يحيطون بها زاد غضبه و جنونه عليها أكثر فأكثر و تمني لو حول الأمر لمجزرة بينما هي تتحدث عن التحضر و أشياء حمقاء لم يفهمها و لا يريد حتي
نظر لها و هو يكاد يقتلها تريد أن يكون لها أصدقاء من الرجال بينما هو من المفترض حسب كلمها أن يشجع زوجته علي ذلك الحمقاء هل فقدت عقلها أم هذا تأثير والدها عليها ؟؟؟!!!
هي لا تشعر حتي بذاك الحريق داخله و الذي يطالب بحياة أولئك الرجال جميعا دون ترك واحدا منهم
نهضت تالا و هي تقول بغضب : هذا ليس تصرفا متحضرا قط ما المشكلة إني كان لدي أصدقاء من الرجل ؟؟؟!!!
جاسر بسخرية : فقط عندما تكونين زوجة باب و ليس رجلا عزيزتي أنا شرقي و لا يوجد بقاموسي ما يدعي صداقة المرأة بالرجل خاصة عندما تكون امرأتي
تالا بجدية : إذن عليك تغير تفكيرك بأنني لن أتخلي عن رفاقي و عن صداقتهم لأجل غضبك
جاسر بعناد : ستفعلين تالا لقد صرت تعلمين زوجك جيدا عزيزتي فأنا لست ممن يقول كلمة دون تنفيذها مهما حدث لقد انتهي ذلك
ما الذي تفعله مع ذاك العنيد حتي يفهم أن يتركها تحيا حياتها كم تحب هي لا هو و يتوقف عن اصدار الأوامر لها كوال الوقت و كأنهما بالجيش أو ما شابه هي لم تتحكم بشئ يخصه ليفعل المثل و يتركها في الحال
جذبها لأحضانه سريعا و هو يقول بهدوء خلاف غضبه السابق منها : أتعلمين بما شعرت حين وجدتك تقفين و كل أولئك الرجال حولك ؟؟؟!!!
لقد كدت أتحول لوحش و أقيم مجزرة كبيرة لهم علي اقترابهم منك هكذا
ليس لديك فكرة عن تلك النيران التي نشبت بصدرى و التي تكفي لحرق الكرة الأرضية كاملة
تتحدثين عن التحضر و الصداقة أخبري هذا عله يقتنع بكلامك السخيف الذي بلا معني
وضع يدها علي قلبه لتفاجأ حقا بضرباته السريعة بشكل مخيف جعله تنظر له بقلق شديد فهو ليس بخير : جاسر أنت بخير ؟؟؟!!! هل نذهب للطبيب ؟؟!!
جاسر بنفي : لا سأكون بخير عندما تدركين معني ما قلته لي أنت عند التحضر و تلك الأشياء
وضعت جبينها علي صدره و هي تستمع لكلامه و كم شعر بالغضب عند رؤيتها هكذا بينما هي تتسأل عن غضبه هذا كالمرة السابقة هي متأكدة أنها غيرة و غيرة مشتعلة بداخله عليها من أي رجل يقترب منها
************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
