كانت صور تالا تأمل الصحف و المجلات و وسائل التواصل الاجتماعي و قد بدأت الشائعات حولها كونها كانت بأحضان صديق لها رغم أنها كانت ترقص و لم يحدث شئ لكن للصحافة طرقها لإثارة الموضوع و جعلها أكبر من حجمه كثيرا و خلق فضيحة لرجال الأعمال
ألقي عماد الجريدة بغضب فهو كان صامتا علي كل ما تقوم به ابنته لكن أن تنهار أعماله بسببها سيقتلها دون أن يهتم حتي فماله لا يملك أغلي منه و لو كانت ابنته
صعد لغرفتها ليجدها ترتدي ملابسها استعداد للخروج للنادي كعادته فهي لم تقرأ الجريدة بل هي لا تقرأها من الأساس و قبل أن تسأل والدها عن سبب وجوده بغرفتها فهي لم تره سابقا يدخل غرفتها
لكنه كان سريعا بصفعها بقوة أسقطتها أرضا بينما صراخ والدها يملأ المكان : علاقاتك بأولئك الشباب لا شأن لي بها مادامت بعيدة عني لكن أن افقد أعمالي بسببك سأقتلك دون رحمة أو اهتمام أموالي أهم من حقيرة مثلك
وضعت يدها علي وجنتها و هي صامتة لا تتحدث و قد ألقي بالجريدة أمامها لتري الصورة و مع ذلك لم تتحدث بكلمة واحدة
عماد بسخرية : هل أكل القط لسانك ؟؟؟!! لما لا تدافعي عن شرفك لو كان لازال موجودا حتي ؟؟؟!!
كان جاسر ذاهبا للقصر للحديث مع تالا أو بمعني أدق يريد رؤيتها هكذا دون سبب فقط يريد ذلك فهو منذ رأها أخر مرة و هو لم يفعل يريد رؤيتها مجددا
سمع صراخ والدها يملأ المكان فأسرع لغرفتها ليجدها أرضا و تضع يدها علي وجنتها ليس بحاجة إلى تفكير طويل لقد صفعها والدها
لم يشعر بنفسه سوى و هو يركض إليها يضمها إلى صدره بحنان فهو لم يستطع رؤيتها هكذا تالا دوما قوية تقف أمامه و تواجهه لا ضعيفة
إنه هو تعلم ذلك من رائحته التي ملأت رئتها من ذاك الحنان الذي تشعر به عندما يكون قريبا و من ناره التي تشعل بداخلها أشد منها تمسكت بقميصه فهي تحتاج إليه تريد اخراج ما بداخلها من غضب
جاسر بتسأل : ماذا حدث ؟؟؟!!!!
عماد بسخرية : الجرائد و المجلات التقتت صورة لها بأحضان عشيقها و الآن أنا بصدد خسارة كل شيء أملكه بسبب علاقاتها
تمسكت بجاسر أكثر فهي ليس لديها عشيق كما قال والدها و لم تخسر يوما شرفها هو فقط أصدقاء لا أكثر هي ليست هكذا
عندما شعر بها تتمسك به و كأنه تطلب منه أن يحميها من والدها و مما يقول : سأتزوج بها و هكذا لن يحدث أي شيء
عماد بسعادة : إذن الآن و مع صورة لكما بالجرائد ستعود أعمالي كما كانت تماما و لن أخسر
كنت أعلم جاسر أنت منقذي حقا
************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
