الفصل الثامن والعشرون 2💜

104K 1.9K 152
                                    

بعد مرور عده ساعات طويله
وصلت سيارات مراد الي مدينه شرم متحركين في طريقهم   ناحيه الفيلا الخاصه بمراد ف هذا المنتجع الراقي بحيث يقطن فيه علّيه المجتمع من رجال أعمال و وزراء ورجال مسؤلين ف الدوله فكان مراد له فيلا خاصه بيه وهي فيلا معروفه عند اغلب القانطين في هذا المجتمع ويعلمون  الفيلا الخاصه ب مراد الطلخاوي ، كانت ملك تتابع الطريق وقد اعتلت ملامحها الأنبهار والدهشه من مظهر وروعه الفيلات التي تراها فهي ف حياتها لم تري شىء كهذا علي الاطلاق بهذا الجمال والرقي والفخامه. علي الرغم من متابعتها الي الأفلام و مشاهدتها أماكن كهذه الأماكن الرائعه الإ ان هذا المنتجع لم تري له مثيل او تعلم بوجوده من الأساس، ظلت ملك تتابع الفيلات رائعه التصميم سواء من ألوانها الرائعه  او طرزها الحديث، بينما مراد كان ينظر لها يتابع علامات الأنبهار التي ف عينيها وي كأنها طفله صغيره فرحه بهذه الرحله تشدق مراد قائلا بصوت عذب
=عجبينك اووي كده ''
استمعت ملك الي كلمات مراد ف اجابته بنبره منبهره دون الالتفات إليه فهي تخشي ان يفوتها فيلا دون مشاهدتها
=اووي اووي ي مراد، حلوين دي كلمه قليله انا عمري ما شوفت حاجه بالجمال دا  كله قبل كده
ابتسم مراد لها واحب حديثها العفوي بتلك النبره الطفوليه، فهتف بيها قائلا
=اها  مانا واخد بالي لدرجه انك مش راضيه تديني وشك وانتي بتكلميني
ملك بنبره اسفه
=اسفه ي مراد بس لو بصتلك هيفوتني حاجات حلوه عايزه اشوفها
تفهم مراد عليها دون أن يعقب ناظرا الي الطريق بلا مبالاه
بعد فتره
توقفت سياره مراد امام إحدى الفيلا رائعه التصميم بلونها الرمادي مع تلك الديكورات والرسومات التي من الخارج جعلتها تحفه فنيه تتأمل، وأما ان توقفت السياره أمامها
التفت ملك الي مراد الجالس بصمت يتابعها وتساله بسازجتها المعهوده
=احنا وقفنا هنا ليه
عقد مراد حاجبيها من سؤالها مجيباً عليها بهدوء قائلا بسخريه
=عشان وصلنا خلاص ومفروض ننزل، بس واضح انك حبه تكملي متابعه
ملك بنبره منخفضه وقد لمحت ضيق مراد
=انت زعلت مني، متزعلش انا  مش قصدي حاجه بس هما عجبوني فكنت عايزه اشوفهم بس مش اكتر
هز مراد راسه عده مرات نافياً لها متسالا عن أي زعل تتحدث فمد يده جاذباً اياها إليه مقرباً وجهها من وجه قائلا وانفاسه تلفح وجهها
=انا ازعل منك، دا مستحيل من رابع المستحيلات اني ازعل من ملاك زيك، انا استغربت سؤالك لما بتقوليلي وقفنا ليه
برقت ملك بعينيها الزرقاء له وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه اختفت حينما سمعت آخر ما تفوه بيه
سائله بتعجب
=انت قاصدك ان اننا وصلنا ووو الفيلا  دي بتاعتك
اؤم لها مراد مستمتعا  بحديثها
=ايوه، ومفروض ننزل دلوقت بدل ما الحرس واقفين بره كده بيسالوا اتاخرنا ليه
امأت ملك له براسه وعلي وجهها معالم الخجل
فك مراد حصار يده عنها ثم
ضغط  علي احد ازرار السياره وعلي الفور جعل الحارس يفتح الباب لرب عمله
ترجل مراد من السياره بينما علي الناحيه الاخري فتح الحارس الباب الخاص بملك ترجلت ملك هي الاخري من السياره ترفع راسها ناحيه الفيلا الخاصه بمراد الذي لا تقل رقي وفخامه وجمال عن التي راتهم بل تري انها اجمالهم بذلك اللون الخاطف للانظار وتلك الديكورات الجاذبه للعين
قطع تأمل ملك هو امساك مراد ليدها ناظرا لها من تحت نظارته السوداء، بحلقت ملك له من مظهره الشديد الجديه
اردف موجه حديثه لها
=يلا بينا مش هنفضل واقفين
اؤمات ملك وتحركت بصمت جواره وهو ممسك بيدها
بينما اخذ الحرس مهمه  إدخال الحقائب الي الفيلا
بالداخل
خطت ملك بقدمها  مع مراد الي داخل الفيلا وكلما تعمقت بالداخل ازداد إعجابها ولفت نظرها جمالها الاخذ فا الفيلا عباره عن بهو واسع طويل يتوسطه طاوله ضخمه عليها انتيكه من النوع الفاخر ثمين الثمن وعن يمينها يوجد صالون ويوجد بالشمال سفرره كبيره بالمقاعد حولها ويوجد ف الإمام سلم طويل يتفرع لفرعين عند النهايه والذي يعتبر انه لغرف النوم
هتفت ملك لمراد وهي ترمق الفيلا بانبهار وإعجاب شديدان وتبتسم له
=جميله اووي وتحفه فيلتك ي مراد زي اللي ف القاهره بالظبط، نفس كل حاجه حلوه موجوده هناك موجوده هنا برضو
ضغط مراد علي يدها قائلا معمقاً النظر داخل ورقتها متشدقا في حديثه
=اسمها فيلتنا مش فيلتي كل حاجه بتاعتي هي ملكك انتي كمان مفيش فرق بينا عشان تقولي فيلتي مفهوم؟
اتسعت ابتسامه ملك من حديثه فقالت برقه  ومحبه له 
=ربنا يخليك ليا
تشدق مراد الي كلمتها ثم قال بجديه زائفه
=لا احنا مش هينفع نوقف هنا انا مش ضامن نفسي، تعالي فوق اوريكي الجناح اللي هنام فيه
وما ان انهي حديثه فجذب يدها صاعدا بيها الي الأعلي فامسكت بيده صاعده معه وعلي وجهها ترتسم السعاده والخجل

أسيره إنتقامه 💔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن