لسان قطة حب بعد فوات الاوان
الفصل ١٠ الكاتبة صفاء حسنى
في الفضاء وعلي متن الطائرة أتي من حفل تسليم جوائز عن فيلم للنجمه مرام
وكان معها مخرجين مصورين وممثلين العمل
وأيضا مسافرين عادين
كانت مرام جالسه بجوار النافذة وهي تشعر بالخوف والتوتر وتقلب في صوابع يديها بخوف ....المساعدة ليلي :انتى لسه بتخافي من ركوب الطياره..
تلفت لها مرام بشعرها الجميل وعيونها العسلية والبشرة البيضاء وتبتسم وتظهر غمزة علي خدوتها..
مرام :اه مش عارفة اتعود علي الطيارة وطول وقت السفر بستعين بآيات القرآن والأدعية..
ليل :انتى في مجال التمثيل بقالك 10 سنين وبتسافري كتير...
مرام: انا بمثل من وانا عندى ١٧ سنه بس مش انشهرت الا لم بقيت في عمر ٢٣ سنه
ليلى': كنتي صغيره جدا يا هانم
مرام: مش قلت بلاش هانم ده
ليلى: انتى جميله جدا ومتواضع مش زي بقيت الممثلات وده سبب نجاحك
مرام: انتى اللى جميله يا ليلي يالا نربط الحزام عشان ننزل باقي
ليلي: حاضر يا نجمة ⭐
مرام: نجمة ⭐مرة واحدة مش تتغير، بالنجاح دا دفعت ثمنه حاجات كتير
في حياتي
ليلي: بس بقيت مشهورة وليك معجبين كتير
مرام: بس مش لاقي الحب الحقيقى
ليلى : ليه بس اكيد هتلاقي إنسان يعشقك ...مرام : مفيش حد يحبني زى خطيبك لنفسي مش شهرتى او يشرط علي اسيب تعبي وحلمى
ليلي : هو ده عيبه يا نجمة بنت جميلة زيك مثقفة ومشهورة لكن حظها وحش في الحب والجواز .....
مرام : حظى كده الحمد الله ..
ليلى : انتى اتجوزتى قبل كده وانتى صغيره انا سمعت كده قبل ما اشتغل معاكى ولا دى اشاعة ..
مرام : سمعتى الموضوع ده منين
ليلى : كنت شغاله عند فنانه قبل كده اسمها( راندا) كانت بتقرأ مجله ولاقيت الخبر كان بيتكلم عن قصة زوجك ون ناشرين صورة جوزك السابق ..مرام : واكيد كانت بتجيب في سيرتية وكلام ذي كدا ...
ليلي : لا والله دى بتحبك اوى ونفسها تمثل معاكى كمان ..
مرام :طيب سبتيها ليه ...
ليلي : علشان خطيبي مكانش بيحب اسلوبها في الحياة سهر طول الليل وكنت مجبرة أكون معاها طول الوقت
مرام :اكيد شغلها هو إللي جابرها ..
ليلي : لا هى إللي بتحب السهر فاكرة بكدا هتعمل علاقات وتكبر في شغلها..
أنت تقرأ
لسان قطة الكاتبة صفاء حسني الطيب
Ficción Generalالمقدمة كل واحد فينا واجه تجارب حياة في حياته والصرخة التي في قلوبنا كصرخة العاصفة والرعد والرياح والبرق الذين اذا جاءو لايرحموا اى شي موجود على وجه الارض ومن يقترب منهم يتأذي ، ما نكون نحن عند غضب الطبيعة ،لا نستطيع ان ننقذ انفسنى وغدر الح...