كان أمير بيرقب مرام ضحكتها
وهي شايلة القطة ..
كنت عارف ان هديتى هاتعجبك وتمسح دمعتك الخطوة التانيه اروح علي البيت علشان تكونى تحت عنيا في كل لحظة ويركب المتوسكل بعد انتهاء عمله وفي دقائق يوصل لبيته شقة في مبنى قريب من منزل مرام
وهو ساكن في الدور الثالث يطلع يفتح اللاب توب ويشوف ويسمع كل الحوار لحد ما تدخل الحمام🐹 فجأة لاقيتها خارجة وهي خايفة ومرعوبة جدا وبتصرخ
ووراها راجل عمره 46 لكن سنة
وهى عمرها لا يتجاوز ٢٦ سنة ...انتى خايفة ليه مش كنت بحميكي بنفسي دلوقتي بقيتى تخافي منى..
صرخت مرام : انت ايه يا شاهين مش عايز ترحمنى ليه اعتقني بقا وسيبنى اخدت شبابي منى ولم حبيت أخرج من سجنك مارحمتنيش...
سحبها شاهين لحضنه بعنف
انتى ملكى انا فاهمة وكل حاجة فيكي بتاعتي..كانت مرام تصرخ
كان زمان الطفلة الصغيرة ام ضفاير كبرت خلاص ...شدها شاهين من شعرها
بجد من أمتى ده يا ماما انتى افتكرتى نفسك نجمة بجد دا انا إللي عملتك وفي لحظة ممكن ادمرك فاهمة ..صرخت مرام من الوجع :
انت مريض ومرضك هيدمرك صدقنى مش عارفة مين إللي سمحلك تدخل فين الأمن وتصرخ وتنادى على الأمن ...
يشدها شاهين من شعرها جامد
بتنادى علي الأمن ليا أنا
ويدفعها علي السرير وهو ثاير
انتي ناسيه ان انا إللي مشغلهم ويوم ما اقول ليهم باي باي هيمشوا ...نزلت دموع مرام وهى خايفة :
انت عايز ايه طيب نتفاهم ..ابتسم شاهين :
عايز الوش الحلو ده يتشوه هو والجسم الجميل ده ...صرخت مرام :
حرام عليك انا هتنازل عن كل حاجة بس سيبنى ...رفض شاهين :
مش قبل ما اقضي آخر ليلة معاكى وانتى جميله وبعد كده اشوهك وترجعى تشحت ...صرخت مرام بخوف وهى تحت قبضته:
لا ارجوك مابقيتش قادرة استحمل عنفك..ضحك شاهين بسخرية :
لا يا حلوة إللي كان زمان مكنش عنف
النهارده هوريك العنف بعينه مأكونش انا ..🐈 انا شوفت المنظر ده خوفت عليها
قرب منها بكل وحشي وعنف بطريقة مشمئزة جدا اتصرف ازاى انا
فينك يا وسيم تعال دافع عن حبيبتك بسرعة ....
هو انا لسة هستنى انا لازم اتصرف طلعت جرى علي السرير وهو بيخربش في جسمها كأنه حيوان مش إنسان وقربت منه وعضيته في ايده وخربشته كمان في وشه كان هيحدفني انا كمان علي الأرض
فى نفس الوقت لم شاف الوسيم
شاهين
جرى بسرعة عشان يلحقها من تحت ايده
وقف قدام البيت ويدق الجرس ...تفتح هناء الباب مين حضرتك..
ابتسم أمير :
انا اسمى أمير المطار بعتلي علشان حصل غلط في الشنط..
أنت تقرأ
لسان قطة الكاتبة صفاء حسني الطيب
Ficción Generalالمقدمة كل واحد فينا واجه تجارب حياة في حياته والصرخة التي في قلوبنا كصرخة العاصفة والرعد والرياح والبرق الذين اذا جاءو لايرحموا اى شي موجود على وجه الارض ومن يقترب منهم يتأذي ، ما نكون نحن عند غضب الطبيعة ،لا نستطيع ان ننقذ انفسنى وغدر الح...