البِدايـة ¶

36 2 0
                                    

.

.

.

بداية تنتهي بأمور كبيرة كُنا نظنها يوماً أصغر مما نظُن، أكثر الأُمور بشاعةً هي أن تعيش حياة لم تكُن تخالُ انك ستعيشها يوماً ما ..

: ماذا حصل؟ نهاية الطريق أوشكت؟!

: هل هذه النهاية التي لطالما اردتُها؟

: لـا

: ماذا كانت اذاً؟!

: حياة هادئة مليئة بالكُتُب بالأقلام المُلونة والقهوة ..

: هل طلبت الكثير؟

: كلا..

: إذن؟

: صِدقاً لا أعلم..

: ماذا كان السبب في عدم حصولي على هذا فحسب؟!

: أنـتِ..

: أنـا؟!!

: أجـل..

: كـلا ليس الـأمر كذ .. - تنهيدة ألم-

: حسـناً إنسَـي الأمـر.. - مُقاطِعَة-

¦

نـعم تلك الروح إحترقت كثيراً أصابها الكثير ولكن القليل من العِناد والقليل من الألم أنهاهـا بالكامِـل °°

بِت في حال إمساكي بالقلم أشبه بالمستحيل ولكن ما من مخرج لهذا ها أنا ذآ استمر ببعثرة ما بقي لدي من أمل بالبقاء، أجـل، أمـل الحيَاة الهادئـة المليئـة بالكُتُـب والـأقلام والقهـوة °°

أردت بشدة فعل أمور احببتها كثيراً، لطالما أردت فعلها بكل اريحيه وسلام، كمثال أكبر.. العاب الفيديو احد اهم اهتماماتي احد تلك الأمور التي لن اتخلى عنها اصلاً، ولكن؟؟
أحلامي تستمر بالتبعثر مع هذه العائلة بشكل كارثي!!
بجدية لا أود ولا أرغب بالحديث عنهم مطلقاً، نعم لا أود..
ليس وكأنه أمرٌ جَلِل، ولكن لا أحب ذلك البته هه!

ألم - اللعنة ليس مجدداً، بدأت يدي تؤلمني مجدداً، هذه الإصابة باتت تُشعرني بشيء من الكُره والإحباط إضافة لذلك الشعور بالشفقة، سُحقاً - تضاعف الألم

يُصبح خطي سيئ جداً هذه الآونة مرتخي كثيراً لا حِراك، تبدأ عظام إصبعي بالصرير وبذلك تؤلم اكثر من قبل، أشعر وكأنها ستُقتلع الأمر  يصبح أسوأ اللعنة، سأصدقكم القول لم أعد اهتم مطلقاً اعتدت على هذا بشكل ما هه..

على كل حال هذا آخر شيئ يمكنني التفكير به حالياً ما زالت توجد لدي الكثير والكثير من الخطط قبل أجلي هههـ.... ههههه - ضحكة هستيريه
حسناً حسناً إنني امزح، ولكن في حال حدوث أمر سيئ ولم أحقق من تلك المُخططات شيئ سيفعلها من بعدي هه، أجل لقد مزحت مجدداً، و ولكن في حال لم أحقق شيئ سأقوم بتحقيق شيئ اخر هه!

ماذا يجري لي حباً بالله؟!

عاد الألم لـ يدي بعد القليل من الراحة وذلك بسبب المُهدئ ولكن انتهى مفعوله مُبكراً هه انتهى نعم انتهى.. شيئ بدأ يصبح الألم كما لو أن شاحنةً محمله بأكثر حمولة حملتها مُنذ صُنعت، بدأت تقوم بالدوس على عِظام اصبعي بدون رحمة، لم أعد اشكو من ذلك البته على كلٍ، أصبحت تلك الشاحنة تمر بألآمي مرور الكرام لا بأس هه..!

يتبـع..

¦ بعثَـرة ¦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن