إنزعاج ~ تعبير غاضب ~ جميعها كانت تصفني أنذاك.. : هل رأيتِ سلك شاحني؟ : لا : هل رأيتِ؟؟ : لا - تعبير لا مُبال : إنسي الأمر - إحباط : ذلك أفضل - أقفل الباب وراءك يا وضيع - غضب ~ يُقفل الباب بقوة ~ : بهدوء أيُها الجاهل - تعبير مُمتعِض
اوه أجل إحدى المواقف المتكررة في حياتي، على الرغم ان الجميع على علم بمدى عدم إهتمامي بعالم الهواتف، ثم عدم إقتنائي واحداً حتى الآن إلا انهم يستمرون بإزعاجي بهذا السؤال، هل رأيتي الشاحن الخاص بي؟؟ اجل لقد رأيته فِ الجحيم، اللعنة، بالرغم من قولي المتكرر لا، لا، لا، إلا أنهم يستمرون بطرح ذلك السؤال بكل وقاحة - لكمة، موت، غضب، ألم-
على كُلٍ أخالُ اننا سننهي ما بدأناه على الرغم من انني قمت بالراحة قليلاً إلا أن ألم يدي عاد من جديد مصطحباً معه لعنةٌ جديدة، أشعر بالموت..
1440/9/7هـ
نعم شهر رمضان الفضيل والجميل، ولكن السيئ بالأمر هو أن هذه الإصابة وقعت بالزمن الخاطئ جداً، لطالما كانت الأعمال التي تخص المطبخ وغالبية الأمور علي دائماً، ولكن هذه المره أشعر بالظلم هه، ياللملل أريد فعل شيئاً يُذكر على الاقل - ضجر- اللعنة أشعر بالعجز،،
عنـي:
عموماً لنتحدث بأموري الخاصه قليلاً،أحد أحلامي وأمنياتي مخططاتي مثلاً، السنة المقبلة اي ما بعد الصيفيه ستكون اول مراحلي الجامعية، أمور جديدة اُناس جدد مخططات جديدة هه، يمكنني القول هناك القليل من الفرح خلف هذه التعاسه، الهيجان والحماس شيئان مقدسان عندي لذلك لدي خُطط كثيرة وجميله أود حدوثها حتماً - ملل، نفس عميق، راحة -
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هآ قد عُدنا - تعبير لا مُبالِ كأن حفلة ما هُنا سارية؟ على كُلٍ دعكم من هذا "-"
حُلـم..
أن اصبح جراحـة كان أحد أحلامي، نعم أردت ذلك بشدة حرصت على إحراز درجات عالية في موادي حاولت كثيراً نجحت بمعدل جيد جداً بل بأمتياز، كانت فراشات بطني تتراقص من الفرحة وذلك عند تخرجي من المرحلة الثانوية الجميع على علم بما اردته حصلت على بعض التشجيع من الأهل وو.. ، ولكن لم تدوم تلك الفرحة طويلاً هه،، لم تشأ الأمور أن تسير كما خُطط لها تبعثرت احد أحلامي مجدداً، إضافة لذلك مشاكلي مع والدي التي لا تُعد ولا تُحصى، بعد ذلك تغير الأمر للتفكير بشيئ آخر مع بعض النصائح التي وجِهت لي وافقت عليها بإنصياع ثم بنصف رغبة، تبدل حُلمي ليصبح..
مُهندسة حاسب آلي بالطبع هذا القرار لم يكن شيئ عشوائي طبعاً كان بناءً على حُبي لأي أمور تتعلق بالحواسيب وما إلى ذلك، أحببت هذا المجال كثيرا كما أن فروعه عديدة جداً جداً، كان ذلك بإعتباره هواية مُحببة لي منذ عدة سنوات، قمت بالكثير من الدورات، ثم شهادة بأحد المعاهد المرموقه وو.. الخ.
إنتهى بي المطاف بإخبار عائلتي بقراري هذا، بطبيعة الحال كنت متحمسةً جداً بتفكيري أنهُ ما من حل آخر لهم سوى أن يُساندوني بكل تأكيد، أخبرتهم عن أمرٍ لي للمرة الثانية على التوالي لذات الموضوع ..
~ إعتراض ~
: لماذا؟! : لا يُناسبك - ببرود : لماذا لا يُناسبني؟!! - بعدم تصديق : هكذا قُلنا وانتهى الأمر.
لن أقول من أين جاء هذا الرد بالضبط ولكن كان ذلك اشبه بالصدمة،، أو بالأحرى خيبة أمل كبيرة جداً جداً،، ..
أين المساندة؟ أين الدعم؟ أين التشجيع؟ أين؟ أين؟ أين؟؟ .. -تحطيم/خيبة- -تعبير لا مُبالِ- ..
