وحيـدٌ أنـا ¶

17 2 0
                                    

1440/9/15هـ

ها قد مضت يومان على إمساكي لـ قلمي المحبوب، أشعر بكمية شوق عارمة، على الرغم من سوء خطي إلا أنني استمر بذلك كما لو أنه غِذاء لـ روحي الفارغة ..

**

يعود الألم مصطحباً معهُ أحداث الأيام الماضية نصب عيناي، لا يمكنني النسيان، بالإضافة لذلك أنا مجبرة على تقبل ذلك رغماً عني، أفضل من البقاء وعدم فعل شيئ ..

**

أخالُ بأنني إن لم أنشغل بالدراسة أو شيئ ما العام المقبل سأقوم بالإنتحار على نحوٍ تام، ألم يدي بكفه وألم تبعثر أحلامي كفه أُخرى - تنهيدة ألم، نفس طويل

**

أقوم بفعل أُمور وانا على دراية بعاقبتها، ليس الأمر وكأنني
غبية أو من هذا القبيل ولكن ملل الأمور المتعبة، الأشياء المتكررة والكلاسيكية، فقط ما من حيلة لذلك، أكاد أيقن بأنني لستُ انا، أضيع بمعنى تام، يستمر العِناد بأخذ مجراه في حياتي، لا زِلتُ أستمع الى هذه الأغنية للمرة الثامنة والتسعون بعد المئة دون ملل، أشعُرُ بمدى تلامُس كلماتها لـ قلبي المُرتجف، بمدى معرفتي ذلك الشعور السيئ، أُدرك اهمية كوني وحيدة، كوني اتألم دون شكوى ، كوني أبكي دون صوت، أستمر بفتحِ العِنان لـ عِنادي السيئ، أستطيع الشعور بمدى حماقة موقفي بعد الوقوع به ..

شعور سيئ ..

أُريـد الفنَـاء "بفتح النون"
.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

يُخالجني شعورٌ ما، بلا معنى أو بالأصح مليئ بالمعاني المبهمة، ولكن ماذا؟ أعجز عن فهمه كُل العجز ، تراودني كوابيس للمرة الثانية والثلاثون بعد المئة، يعود الألم اكبر من ذي قبل ، يصبح الأمر أشبه بمرضٍ ليس له علاج، أي دواءٍ هذا الذي يمكنه حل عُقدتي المُزمنة، أي دواءٍ هذا الذي يخلصني من ألمِ سِنيني الطِوال، أي تِرياقٍ هذا؟!

***

بعد صِراعاتٍ متتالية، أحدُهُما قلبي والآخر عقلي، هُزما الإثنان والسبب جشعي وقِلة حيلتي، يُربكني أن اكون حكماً عليهما، أن أُمسك زِمام الأمور وكأن شيئاً لم يكُن، أخاف المفآجأت أخافها كثيراً.

***

لِتكُن هذهِ أحد صبَاحَاتي الجديدة، ليكُن صاخباً كما لم يكُن من قبل، ليكُن مليئ بالأحاديث الهزلية، ليعُم السلام بـ قلبي قليلاً ، لا ضير من ثوانٍ ودقائق، لا ضير من لحضةٍ وضُحاها، أرجوك لأجِدَ السلام فقط ..


***

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

see you in another scatter ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

¦ بعثَـرة ¦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن