الفصل الرابع

1.3K 42 1
                                    

عاد ياقوت لشقته لتلفحه البرودة التي بها بعد رحيلها منها لقد اختارت تركه علي البقاء معه رغما عنه و ضد رغبته
جلس علي الفراش و هو يري منزله ساكنا تماما لا وجود لحياة به هي من أعطته الحياة بكل خطوة  و حديث
كل مرة يعود بها للمنزل كان يجدها تندفع لأحضانه و هي مبتسمة مهتمة بطعامه و كل ما يخصه و كل ما يهتم له هو أولوية قصوى لها بالحياة
نهض غاضبا من نفسه : ما خطبك ياقوت   ؟؟؟!!!! هل اشتقت لمن تزوجت بها فقط لتنقذ شركة والدك من الضياع   ؟؟؟!!!
نسيت أن والدها هو من ضغط عليها لكي تتزوجها و يبدو أنها لم تكن جيدة ليطلب ذلك لأجلها
لكنها لم تبدو كذلك معه قط حين كانت تعيش معه بشقته
خرج من منزله سريعا ليذهب للقاء أحد أصدقائه عله ينسي أمرها هي طلبت الطلاق و هو سيعطيها إياه انتهي الأمر
كانت عماد ينظر لصديقه الصامت فهو  منذ أتي و هو علي هذا النحو أو بمعني أدق منذ زواجها صامت لا يتحدث مع أحد و لا يعلم سبب ذلك فالكل يعلم أنه تزوج من الجميلة رولا فلما إذن هو هكذا
عماد بتسأل : هل حدثت مشكلة بينك و بين رولا   ؟؟؟!!!
نظر له ياقوت بغضب لم يفهمه عماد فهو لم يقل شيئا : و ما شأنك أنت   ؟؟؟؟!!!!
عماد بتعجب : كان مجرد سؤال لم يكن هناك داعي لكل هذا الغضب ياقوت
ياقوت بسخرية : و لما أغضب و صديقي يتحدث عن زوجتي معي حقا لا يفترض بي الغضب أبدا
عماد بهدوء : فقط أريد أن أعلم سبب برودك بالفترة الأخيرة دون سبب مقنع
نهض ياقوت من مكانه مجددا رولا و ذكرها من صديقه المقرب جعله غاضبا بشده و هو حقا يجهل السبب غادر دون كلمة واحدة لعماد المصدوم من أفعاله معه

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

جبل الجليد ( الجزء الرابع من سلسلة حياتي أنت قصص قصيرة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن