افاقت رولا من نومها بعد ليلة أخري قضتها تبكي قسوته لتجده قد ذهب لعمله دون مبالاة بها أو بإحساسها كالعادة
كان جسدها يؤلمها فقررت الاستحمام و تبديل ملابسها انتهت لتذهب لاعداد الغداء ككل يوم لا جديد
اتصل بها والدها يطمئن عليها : أنا بخير أبي
سامر بتسأل : و هل زوجك جيد معك ؟؟؟؟ هل ضربك أم أهانك ؟؟؟
رولا بهدوء مصطنع : لا هو ليس من ذاك النوع
سامر بهدوء : جيد... ما رأيك أن تأتي للعمل بالشركة معي ؟؟؟
رولا بتعجب : أنا ؟؟؟ و لما ليس ياقوت ؟؟؟
سامر برفض : لا إنها شركتك أنت و أموالك لا هو أنت من يجب أن يديرها
رولا بعدم فهم لموقف والدها : إنه زوجي أبي لا فارق بيننا
سامر بسخرية : مضي شهر علي زواجك و لم أسمع خبر حملك بعد ألا يريد سيادته أولاد
رغم كل ما جري بينهما لم تخبر والدها شيئا و كتمت داخلها ألمها و حزنها من رفض زوجها لها مرارا و تكرارا
رولا بجدية : أخبرتك أبي لا أريد أطفال الآن
سامر بسخرية : متي إذن ؟؟؟ عندما تصرين عجوزا أم ماذا ؟؟؟
رولا برجاء : بابا رجاءا توقف
سامر بإنزعاج : سأتوقف عند قدومك للعمل و لا يهمني رأي زوجك ذاك
أغلقت الهاتف و رغما عنها عادت دموعها تنزل مجددا علي ما هي فيه
زوجها يرفضها منذ يوم زواجها دون سبب فكيف تصير حاملا ؟؟؟!!!!!!
لقد أحبته قبل زواجهما و منذ رؤيته في شركة والدها و كان أبوها يعلم ذلك و عندما أتى إليها ليطلب يدها كانت أسعد لحظات حياتها علي الإطلاق
لكنها عاجزة عن فهم سبب بروده معها قبل الزواج و بعده ما المشكلة ؟؟؟!!!!!
و عاد والدها لكلامه عن الحمل و الاطفال مجددا نقطة ضعفها و التي يعلم والدها بها لكنه يظنها سعيدة حتما مع زوجها
************************************في انتظار التعليقات
😆😆😆😆😆
أنت تقرأ
جبل الجليد ( الجزء الرابع من سلسلة حياتي أنت قصص قصيرة )
Kısa Hikayeلا شئ يحركه أشعر بأني أتكلم مع جبل و ليس أي جبل بل جبل من جليد