بعد أن أغلقت والدة ملك الخط , انتابها شعور سيء ظل معها الى أن عاد زوجها , بمجرد أن جلس الى جانبها على الأريكة بادرته
" عزيزي كلمت ملك قالت أن الأمر لم يحل بعد , لكن صوتها لم يعجبني "
نظر اليها زوجها بعتاب
" ألست أنت من ضغط عليها للذهاب ؟ دعيها و شأنها اذا ,
بمجرد أن تجد حجزا ستعود ملك ليست طفلة , ثم هي في دبي و ليست في النيجر"
تنهدت والدتها و لكن الحيرة لم تغادر ملامحها
" أجل و لكن قلبي يقول بأن ابنتي غير مرتاحة تبدو باكية و حزينة ,
أتعلم قالت أن ممثل السفارة معها لحل الامر , لكن لا جديد في الموضوع "
كان عز الدين بصدد النهوض للاغتسال و الصلاة , حينما قالت زوجته هذه الجملة , لكنه وقف مكانه و سأل نفسه باستغراب
" منذ متى تتدخل السفارة في أمر تافه كهذا ؟ "
صمت يفكر قليلا ثم أضاف
" و اذا كانت السفارة قد تدخلت , لم لم يحل الأمر اذا لحد الآن ؟ "
بدا الأمر غريبا بالنسبة له , عقبت والدتها و قد زاد قلقها
" هذا ما أعنيه ملك ذكية و متعودة على السفر وحدها , لا أدري لم تبدو كأنها مكتئبة و تعاني من بقائها هناك بطريقة مبالغ فيها "
" هل تحدثت اليها عبر الكاميرا ؟
هل رأيت وجهها ؟ "
أنت تقرأ
Prisoner for 300 days , أسيرة الثلاثمائة يوم
Romance" فعلا ؟ ألست امرأة تعيش على التنقل بين غرف الرجال ؟ " " آسفة سيدي أنا لم آخذ منك شيئا لأعيده " " تذكري أنك بدأت هذه اللعبة و لكن أنا من سينهيها ، لذلك استعدي جيدا " " أنت فعلا سادي مجنون " "...