فوت و كومنت لطفًا💙
"لا إله إلا الله محمد رسول الله"
.
.
.
بالآونة الأخيرة أصبح الوضع حساس بيني و بين تايهيونغ فهو يشرد أكثر من السابق، و يستمر بالتحديق للجدران خاصة التي بالورشة!
قبلها نشب شجار بيننا عندما تكرر ذلك الصوت اللعين القادم من الحائط، لأخبره عنه، فأنا أعلم ذلك الصوت جيدًا و الزحف بالجدران يعني وجود فئران، و هذا أكثر ما أبغضه لكن إنتهى به يصرخ علي و أنه لا وقت لديه لتفاهاتي لجذب إنتباهه أو تخيلاتي فلا شيء خلف الحائط، فهو من شيد المكان و ما إلى هناك لينتهي بي الأمر غاضبة منه و قررت النوم على الأريكة منذ وقتها حتى يعتذر مني بشكل لائق، و لا أنكر أنه أعتذر لكن ليس بالطريقة التي أشعر بها أنه حقًا يعنيها، فمن يعتذر برسالة نصية بحق الخالق؟!!للحق كلامه كان لطيفًا لكني أرغب بأعتذارٍ جاد و مباشر بالإضافة هذا لن يقتله لو وفر خمس دقائق لنتصالح لكن لا العمل أهم و هذا ما لاحظته
هو يقضي أغلب وقته بالعمل و هذا يعني بقائي لساعات طويلة وحدي بالشقة بمعركة شرسة ضد الملل و من يقضي على الآخر أولًا، و أعلم أنني من أراد شهر عسل الأحلام لكن بعد كل هذا أصبحت أعيد التفكير بهذا و أفقد الرغبة فيه فقط أريد تاي تاي خاصتي الذي يجعلني مركز إهتمامه قبل كل شيء، أو أقول لكم تجاهلوني فهذه هي أعراض الحيض التي تجعلنا متقلبات المزاج و سريعات الأنفعال و بشكل أو بآخر هي أيضًا تجعلني كعاهرة تبحث عن الإنتباه؛ عدى أنها إنتهت مني فقد غسلت البارحة لكن مازالت آثارها الجانبية نشطة
الآن سيمضي تقريبًا أسبوع آخر منذ عيشي هنا و لم أخطو خطوة واحدة للورشة منذ وقتها لكني أشعر بالملل و أرغب بالرسم بشدة لهذا أخذت علبة البيتزا الكبيرة التي طلبتها، فأنا سيئة بالطهو هيهيهي، و توجهت للورشة بينما أضع السماعات بأذني و أنصت لبعض الموسيقى التي تساعدني على الإسترخاء ليتدفق الإلهام لي
بعد 40 دقيقة بالضبط كنت قد إنتهيت تقريبًا من لوحتي فقط تبقت التفاصيل القليلة و سأنجزها لاحقًا لأنزع سماعاتي متنهدة بينما التقط آخر قطعة بيتزا و أضعها بفمي لكني رأيت ذبابة لكن ليس أي ذبابة بل ذبابة كبيرة و مقرفة على شريحة البيتزا خاصتي و تحدق بي لأشعر بأنها تستفزني، و بأنها فازت بالحصول على آخر قطعة لألوح يدي بعصبية و تذهب لأخرج لساني لها
"أنها لي"قلتها بنبرة منتصرة، و أعلم قذرة طفولية لكني هكذا سواء أعجبكم أم لا، لا أهتم
نظرت للوحتي لبرهة ثم لقطعة البيتزا لأرى هذه المرة ثلاث ذُبابات خضراء اللون برأس أحمر من الحجم الكبير
أنت تقرأ
الحائط × K.TH ✔
Nouvellesعندما يتداعى كل شيء أعتقدته، و تكتشف أن كل شيء كان مجرد وهم، مجرد أكذوبة حلوة كالحياة التي تنتهي بالموت كحقيقة مُرة؛ ستتألم أكثر مما تتخيل، و ربما الجرح لن يلتئم حتى مع مرور الزمن، و ستعيش بتعاسة موحشة. ❌خالية من الشذوذ❌ كل ما يخص الرواية و غلافها ت...
