اللِقاءُ الأول.

2.8K 240 74
                                    

كُانتَ قَدَ خرّجت مَن العملِ مبكراً، تشّد علىَ معطفها بقوة-تعانقة، بينما فتحت مظلتها، تحتمِ تحتها مَن الأمطار الغزيرة الّتي كُانتَ تهطل بلأ توقفِ. 

الشوارع كُـانتَ تكتط بالأناس الّتي راحت تركض فِي عجلة جرّاء الأمـطار. 

الغِـيوم كُانتَ شديـدة السواد، تحجب خلّفها نور القَـمر الصادع.

لفَـت أنتباهها لشـاب يافع مَن ذَات سنها، كان يجلس علىَ أحد المقاعد وحيداً، بينما أخذت الأمطار تتَساقُط عَلَيْهِ فِـي غَزارَة.

جسده بالكامل مُبتل، مُما جَعل ملابسه ملتصقة بجسده، بشكلِ برز نحت تفاصيل بُنيته.

فَقَدَ كان شعره مُتَساقِط علىَ وجْهَه، مُما أخفى عينيه، وبعض مَن ملامحه.

  والمختلف فِي الأمر إنه لمَ يكن كسائر البشر، يجلس وحيداً حزيّن كما هُو شائع.

  بل لقَدَ كان ثمِل فحسب.

أقتربت مَنْه، وقَدَ توقفت أمامه، فِي حين وُضعت مظلتها فوق كلأهم.

لـمَ يعد يهطل المطر عَلَـيْه! مُما جعله يتساءل، هل توقفت الأمـطار بهذه السرعةِ؟  لذا رُفع راْسه للأعلىَ بصورة آلية، ليتفاجأة مَن تلكَ المظلة كَبِيرَة الجحم، الّتي أستقرت فوقة بملامح متعجبة.

نُظر لعينيها المُبتسمة فِي وجْهَه الخاليِ مَن التعبير، وقَدَ أخذ منه ذَلِك عُشر ثوانيِ فحسب ليقع بِـإعجابها.

« كيم تايهيونغ،جيني كيم.»

——
إي انتقاد ؟ استِفسار؟
اتمنى كومنتِاتكم اللطيفه، دُمتم سالمين 💗

نبِيذ ومطَر | 𝑻𝑵.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن