كِيف عرفتَها؟

1.6K 178 74
                                    

كانا يحتفلان بُعيد مولِد صغيرتهم الأول، والدَي أسمياها ڤيِني. 

طلباً من جيني أن يدمِجا اسمِيهُما " ڤي وجينِي "

الجَمِيع أتخذوا أماكن علىَ الكراسيِ بالحديقة،بينما كُانتَ أصواتَ أحاديثهم العالية معاً تُصنع ضوضاءً.

"أمي لقَدَ قام لِيسكوك بأخذ ألعابِي مجدداً" أشتكَت صغيرتهم ڤيني بغَضَب، بصوتَها الطفولي الغير مفَهوم، وَهي تشير إلى ليسكوك.

"جونغكوك أنتبه لصغيرك، إنه يزعج إبنتي، أخبره أن يعد الألعاب لڤيني أو أنهض أنا وأجلبَهم بطريقتي الخاصة؟"تحدثِ تايهيونغ لجونغكوك مُزيّفاً غضبه أمام صغيرته، يمثّل دَوْر الأب المثاليّ، فَيمَا كان يساعد جيني فِي نفخ البالونات.

  "إلهي، فَقَط لاَ تنهض، يكفـي تِلك المرة جعلتَه يبكِي طوال اليومِ جرّاء نظرة مَن عينيك ولم نستطِع انا وليسا اصمَاته" قال جونغكوك متذّمِراً بينما يُطعم لاليسا امرأتُه الكوكيز.

  "حسنٌ، حسنٌ، هَيا أيتها المدلَلـه تعالي لنجلب ألعابك"تحدثِ تايهيونغ فِي ضجر، وَهُو يمسك ابهام ڤيني ويسير برفقتها إلىَ حين الأطفال كُانوا يلعبون.

"إذاً ألن تُخبرُنا كَيْف تعرّفت علىَ جيني؟"سأل جيمين صديقُة للمرة الثّانية لليوم.

ليتوقف تايهيونغ عن النفخ فجأة، ويُنظر لها، وكأنه يستأذنها. 

أبتسمت هِي ناظرة لهَ بالمقابل وهِي تهمس، تدّعي الفخر"أخبرهم كَيْف غيّرت حياتك، هَيا عزيزي"ضحك تاي بخفى، قبلِ أن يجذبها إليه فِي عناق حميمي.

بينما يختطف نظرة إليهم، كَيْف أتخذوا كأمل الأهتمام إليه، منتظرين إجابته. 

صمتَ هُو لعُشر ثوانِ، قبلِ أن يبأشر بالقول.

"فِي يومِ مُمطر، دعتني تحت مظلتها".


هذي النهايَه، إي شي مو حلو بالقصّه القصيره هذي؟
تخيلوا النهايه ڤيني وليسكوك يتزوجون.
تَمّت،دُمتم سالِمين 🧚🏼‍♀️.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نبِيذ ومطَر | 𝑻𝑵.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن