5

6.1K 99 1
                                    

☆5☆

فتحت عيونها بذهول وقبل انت تسرع إلى المخزن واشغلت الضوء من الأعلى فى القصر فيضئ المحزن وفتحته

-........لمياء مالك يابنتى لمياء

فاقت لمياء من نومها ووجهها يبدو لونه أصفر من شدة الخوف من المكان وعلى جدها وأيضا من قلت الطعام القيت نفسها بين أحضان والدتها وقالت بلهفة

-.............ماما جدو عامل ايه

لمست على شعرها بحنان وقالت بدموع

-.......... جدك فوق هو كويس ياحبيبتى

ابتسمت لمياء لولدتها

-............. بجد هو كويس

عاونتها ايمان على الوقوف ليخرجوا من المحزن ثم صعدوا على أعلى تجد لمياء حامد جالس على المقعد وشارد الزهن اسرعت نحو وقالت بلهفة

-......... مالك ياجدو انت كويس قاعد كده ليه ايه اللى حصلك

فاق على صوتها وهتف بحنان

-........ انا بخير يالمياء اطلعى ارتاحى انتى على أوضتك

كادت تتحدث بل قطعها وأمر بالصعود فأطاعت أمر

صعدت إلى غرفتها ومر الليل وجاء اليوم التالى خرجت لمياء من غرفتها لتذهب إلى الجامعة وأثناء نزولها إلى الجزء السفلى من الدرج قابلت شمس ونظرت إليها بغضب وبكره بينما شمس ابتسمت وقالت

-........ عاملة ايه يالمياء

نظرت إليها باشمئزاز وغادرت ولم تجيب عليها بينما شمس صعدت إلى أعلى ودلفت إلى غرفة حامد بعد ما سمح لها دخول وقال لها

-............. فى ايه يا شمس

-.............. جدى هو عدنان فين

-....... محبوس يا شمس

شقهت شمس بفزع

-... محبوس ليه ي جدى فى ايه بس

-........... بتهمة تجارة آثار

-........ لا مستحيل مش ممكن

سمعوا صوت مرتفع شبه الصراخ عند باب الغرفة وكانت ايمان وهتفت

-......... ابنى كده هيضيع منى ياحج ازاى مستحيل يعمل كده هو

حامد بتنهيد

-.......... ي جماعة انا كلمت المحامى وقال هتيصرف

بكيت ايمان وشمس أيضا خوفا على عدنان

وتم مرور 3شهور بعد معاناة لحل مشكلة عدنان وحاول محامى يدعى أسامة بذل مجهود كثير والآن يوم المحكمة التى تحكم على عدنان هل يخرج ام يقضي بقية حياته فى سجن فى داخل قاعة المحكمة جلست شمس وإيمان وحامد ولمياء على المقاعد من الجانب عدنان فى القفص وجهه شاحب اللون ونبت ذقنه وفقد كثير من وزنه قامت ايمان من وضعها وذهب إلى عدنان وقالت بتتمنى

اعشق من لا يعشقني ..للكاتبة نور مهنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن