☆16☆
الفصل السادس عشر والأخير
♡اعشق من لا يعشقنى ♡
تم مرور شهر بدون أى أحداث
هبطت الطائرة فى أرض مصر نزلت لمياء وحامد بعد تمام الشفاء فاستقبلهم عدنان بترحيب وعادوا الى القصر تم السلام بين الجميع باستثناء لمياء والدتها لانها غاضبة من ابنتها التى تزوجت بدون علمها حاولت لمياء بجميع الطرق لصلح وفى النهاية أمر حامد بالصلح بينهما مرة اليوم وأتى المساء كانت لمياء تهبط للأسفل تجد شمس بمفردها جالسة على أحد مقاعد ما اتجهت اليها بخطوات ثابتة وقالت بابتسامة
-........ ايه اخبارك مع عدنان
أغلقت المجلة التى تقرأ فيها مجيبا إليها بهدوء
-............. الحمد لله زى خاتم فى صباعي
مازالت على ابتسامة التى تحمل خلفها بعض من الغيرة وألم النفسي وأكملت حديثها
-.......... ازاى زى خاتم فى صباعك هيجي يوم وهو هيطردك من هنا
ضحكت بصوتها ثم تغيرت فى ثانية وهتفت بغضب
-.......... ميقدرش يعملها
ضعت ذراعها حول صدرها واردفت بجدية
-....... بسيط أروح اقوله ان شمس بتضحك عليك وبتلعب عليك لعبة أنها تنهب وتاخد كل حاجه
هبت واقفا وأشارت لها بسباتها وقالت بحذر
-........ اوعى تقولى اى حاجه وياإلا هتدمركم كلهم
-.......... ما انتى دمرتى كل حاجه فاضل ايه تانى
-........انا لسه ماخدش حقى ولا حق بابا اللى دمرته وخلته انتحر لأنكم منعتوا من شغله محدش يستاهل فيكم يعيش وينبسط فى حياته واحنا بنقهر على أبونا
سألت إليها لمياء بتفسير
-........... ابوكى مين اللى بتكلمى عليه واحنا معرفهوش أساسا
احمرت جفوفنها من شدة الغضب ونكزت على اسنانها وهتفت بغضب
-....... ما انتى متعرفهوش ولا عدنان لان كنا صغيرين اوى بابا كان شغال محاسب فى شركة اثاث بتعت جدك واتهموا بسرقة وعمك طردته وفضحه بسرقة واكيد الشركات التانية مش هتقبله فضل يدور على شغل لغاية لما تعب وفالاخر اتشغل غفير وتعب من الإهانة والذل ومن الجوع ومقدرش يواجه الظروف مات وهو فى سن شبابه وامى ماتت من حزن عليه واللى بتربينا هى خالتى تؤام أمى وعشنا بالعافية وجه وقت انتقام لازم كلهم تدوقوا من نفس الكأس عيلة النصري لازم تجوعوا
ههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه
دلوقتى هتسمعوا خبر حلو اوووى يالمياء وتخليكم تبكوا بالدم بدل بالدموع
