9

5.4K 94 2
                                    

☆9☆

عادت سامية إلى منزلها وذهبت إلى الجيران لتأخذ أختها الصغيرة عمرها 8سنوات واخذتها إلى منزلهم

بكيت سامية على هذه الحال أصبحت تعانى من الوحدة والفقر والذل ومسئولية أختها تدعى سلمي بعد فقدان والداها من منذ 4سنوات فاقت على لمست يد سلمي وهى تقول لها بحزن طفولى

-.........خلاص متبكيش ياسامية

ابتسمت لها وقالت

-........خلاص مش هأبكي

سمعت صوت دقات الباب قامت بفتحه رأيت شخص يدعى عبد الهادى متسول أمامها هو يعيش معها فى نفس المنطقة وتجد نظراته شهوانية وتصرفات غير طبيعية كادت تغلق الباب فى وجهه لكن هو أسرع بدخول شعرت بخوف منه وقالت

-..........اطلع بره ياعبدالهادي وإلا هالم عليك الناس

ضحكت بشدة ثم شرع فى اقتراب منها وحاول اعتداء عليها وهى تصرخ لنجدة من الجميع خرجت سلمي من المنزل سريعا واخبطت على باب جيرانها التى تجلس معهم عند خروج سامية من المنزل فتحت المرأة يدعى اسمها رجاء تجد سلمي تبكى وتسمع صوت صراخ سامية اسرعت إلى الشقة عندما رأيته فى محاولة اعتداء عليها بدون رحمة ولا شفقة حاولت تشده عن سامية لم تستطع نهائيا يبدو انه غير واعى بتصرفاته لم تجد غير انها تصرخت وبالفعل صرخت بعلو صوتها حتى جاءت الناس وانقذوا سامية من ذلك الوغيد وخرجوا الناس ظلت رجاء حاضنة سامية وسلمى وقالت بحزن

-........ سامية مش ينفع تعيش من غير راجل لازم يكون ليكى حماية المرادي انقذناكي المرة الجاية الله واعلم هيحصل ايه بكيت بشدة حتى ذهبت فى ثبات عميق

**************بقلم نور مهنى

فى جانب الآخر

فى الشركة

-.......عععع عدنان

قالت اسمه بتوتر خوفا ان يكون سمع حديثها مع صديقتها مها

ابتسم عدنان لمياء تلقائيا لحقت قدمه إلى قدمه أخري بسرعة حتى وصل إليها واخذها بين احضانه وقبل رأسها بحب وحنان الأخ بينما هى أغلقت عيناها وحطت ساعديها حول وسط خصره وشعرت بالأمان و الارتياح والحب كادت أن تنطق وتقول له عدنان انت الشخص التى قلبى دق له بدون أي سبب واتمنى أكون زوجتك وأم ابنك او ابنتك لكن ذلك حمقاء شريرة شمس التى أخذت مكان أحلامي التى بنتها فاقت لمياء عندما جاء فى خيالها شمس وأخيرا خرجت من حضنه ورفعت عيناها لأعلى لترى وجهه أوشكت تضعف أمامه حدقته بعشق واشتياق يدها لمست وجهه تلقائيا عبس عدنان وجهه لما يفهم نظراتها وشعرت بشعور مهموم عندما احتضنها وأيضا عند لمست الوجه مرت الأحداث أمام عينياها خارت قوتها وأخيرا سمحت عبراتها تزيل على وجنتاها بضعف وانكسار وبحرج عميق مثل اتساع عمق البحر عدنان لم يري لمياء هزيلة من قبل ركز فى عيونها التى اصبغت بخطوط حمراء فى ثانية ثم بصره نزل إلى أنفها التى أصبحت مثل لون الفراولة وصل إلى شفتياها التى تبدو لونها بيضاء تحت تأثير الرعش وسمع صوتها بصعوبة قائلة بصرخ

اعشق من لا يعشقني ..للكاتبة نور مهنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن