.خرج سليم من البيت وتوجه ناحية الاسطبل جلس امام الفرسة الرائعة التى يري محبوبته فيها مسح عنقها بحب وقال
#شوفتي اللي بيحصلي ..... هعمل ايه يادهبية ... دى بتطير عقلي ،،،،،،،،دا لولاجدتى ندهت عليا كان زمانه فضحتنا بقت بجلاجل،،،.. وبعدين .... دى هتفضل فى وشي أسبوع بحالة ... اعقل يا سليم دى حته عيلة صغيرة ..... ....(زفر بقوة ) عيلة ايه بس دى بتحركني بنظرة
تلمس شفتيه واشعل لفافة ونفث دخانها
#نورين بتكرهك يا سليم كفاية اللى حصل
هب واقفا وقال بحنق
#حقه دى تبقي حطت على دماغك يا سليم. ...لو زينب حشرت منخرها فى الهدوم
زفر بقوة وخرج يسير بلا- هدى يحتاج ان يكف عن التفكير بها ... الى اين سيذهب انها الثانية- صباحا قرر ان ينام بالسيارة فى طريقه رأها تتمدد على العشب تنظر الى السماء بعيون لامعة حالمة كم هي رائعة شعرها الاحمر المنتشر حولها ذراعها التى تثنيها تحت رأسها فاظهرت اعلي ذراعها والزهرة الرقيقة المرسومة بدقة عليها وتمني بشده ان يقترب ويتشمم عبيرها اغمض عيناه بقوة وهز راسه
#حرام عليكي يانورين ... انا ناقص
تحرك نحوها كانت تنظر الى السماء بتركيز شديد ظله حجب الرؤيا فاغمضت عيناها للحظه
#قررتي تنامي فى الجنينه
مدت يدهافساعدها علي النهوض
#سليم ... كنت فكراك مشيت
#كنت خارج بس .....شفت عنين بتنور فى الظلمة كنت بتبصي للسما قوى ليه كدا
#كنت بعد النجوم
قال باستنكار #بتعملي ايه
قالت بحنق من طريقته الساخرة
#كنت بعدها بس متتريقش عليا
كانت في طريقها للمغادرة ولكنه امسك ذراعها
#طب خلاص متزعليش وعدتيهم
#معرفتش اعدهم كلهم ...واااا.شكرا على الفستان
#عجبك
#جميل قوى ...الوقت اتاخر قوى انت متعود تروح بيت خالك ابراهيم فى الوقت دا
اشاح بيده #مش رايح
#بس ....زينب بعتت هدومك هناك
هز كتفيه #هروح الصبح .... مش عاوز اسمع حاجة من حد
#حد ده اسم فاطمة الجديد
ضحك و رفعها واجلسها على جذع الشجرة القديمة وقال
#جدتى قلتلك ايه تانى
ارتبكت #اااااامفيش
ابتسم و تأمل خدودها الحمراء
#بتبقي جميلة لما بتتكسفى وخدودك بتحمر كدا
اقترب حتى صار فى مواجهتها
#ونور القمر بيخليكى اجمل
دق قلبها بقوة سليم يسمعها كلمات غزل صريحةقالت بخجل
#معنتش شايفني عيلة صغيرة يا سليم
ابتسم #دا انت اللى تقرريه عوزاني اشوفك ازاي،،،،،،، بنوته صغيرة بيلعب الهوا بشعرها فاشيلها وانيمها فى سريرها ......ولااااااااا...... اشوفك واحدة كبيرة واعمل اللى كان نفسي اعمله لما شوفتك جوا من شويه
رفرت عيناها بقوه
#وهو انت كان نفسك فى ايه
حدق فى وجهها #متعرفيش بجد
هزت رأسها نفيا انزلها وحاوط خصرها بذراعةرفع يده ووضعها عند المنحني الدافئ فى رقبتها زفر بقوة
#متخفيش يانورين عمري ماهأذيكي روحي نامي
.قالت بحنق
#انا اساسا مش خايفة وعاوزه اعرف كنت هتعمل ايه
نظر فى عيناها هل يصدق البلهاء ،،،،،اقترب منها ليحاوط خصرها بذراعة ،،،،،،فرفعت ذراعيها وتعلقت بعنقة اغمض عيناه للحظةوهمس باسمها واتسعت ابتسامته مال قليلاحتى صار في موجهه وجهها
#نورين اااانا ... مش مصدق انك ممكن تعملي كدا
تاملت عيناه الامعة
#هو انا عملت ايه
احتضن وجهها بكفية وهمس
#بتفتحي الباب مرة واحدة عشان اشوف الجنة واشتهي دخولها اوى .....هو دا اللى اتمنيت اعمله
انحني وتلمس شفتيهاحدقت فى وجهه قلبها يخفق بقوة تصم اذانها لم تصل أحلامها الى انه حميم بهذا الشكل ،،،،،،،من داخلها وكأنها تلمس السحاب وتطير مع النجوم ولكن من جهه اخرى هى لم يلمسها رجل من قبل،،،،،،، و لهذا سقطت عبرة خجلة من عيناها المسبلة ولعل ملوحتها وصل الى شفتية لذا ابتعد تاملها بنظرة شغف وقال بصوت متحشرج تماما
#انتي .... مكنتيش تعرفي بجد
قال جملته وحملها الى غرفتها اراحها على الفراش وجلس على طرفه وقال بحزن
#انا اسف متوقعتش كدا،،،،، جرحتك وبوظت الدنيا
كان يهم بالقيام ولكنها امسكت يده وقالت بخجل
# بس اااااانا مش زعلانه
اغمض عيناه وابتسم ونظر اليها
#مش زعلانه بجد
هزت رأسها نفيا تلمس خدها بنعومة فقالت بهمس
# سليم ....انااااا
وضع سبابتة على شفتيها وهمس
#اشششش قلتلك متهمسيش ،،،،،انتي صوتك ناعم اوى ... لما بتهمسي بيبقي انعم ،،،،،،،ومش هتقدرى تتخيلي دا بيعمل فيا ايه ......نورين انت اجمل حلم حلمته فى حياتى
كانت تطير محلقة فى سمائة الخاصة سليم يحبها هكذا اخبرتها شفتاه بحميميته الدافئة ارتمت على صدرة القريب فضمها الية هامسا
#حرام عليكي ....سيبي عقلي مكانه لبكرة
رفعت وجهها وتاملت عيناه اللامعة- هل تلك النظرة الحالمة خاصة بها هى ....ام انها فى احد احلامها- الناعمة به ،،،،،،،احتضنت خده اغمض عيناه وتوترت انفاسه انها تشعر به انها حقيقة،،،،،، رفع كفها وطبع قبلة ناعمة براحتها
#لو قعدت اكتر من كده مش هسيبك ،،،تصبحي علي خير يااجمل عروسه في الدنيا
قال جملته وطبع قبلة ناعمة على شفتيها وانصرف سليم يحبها ويبادلها الحب لاتوجد سعادة فى الدنيا اكبر من هذا اغمضت عيناها الحالمة
............... .............................
.......................................................
