تأمل وجهها الذي يعلوه الاحمرار شفتيها المنتفخه عيونها الناعسه ،،،،لقد سقطت الجميله نائمه ،،،،انهكها عشقه المجنون المتفلت منه ،،،،،نعم لقد تفجر عشقه المكبوت ليغرقها ،،،،، غرق بلحظات انهيارها ،،،بمتعه امتلاكها بجنه تفتحت وتوجته عليها سلطان ،،،،، موقن انها لحظه انهيار شعور بالنقص من حماقته التي لاتنتهي ابدا ،،،،واستغلها هو ،،،،استغل ضعفها وانهيارها ،،،، اللعنه سليم ماكان يجب ان تستسلم ،،،،،،اندم سليم حتي يقطعك الندم ،،،، قبل جبينها ليتحرك بتثاقل ،،،،،،وقف بالشرفه يتطلع الي السماء المظلمه الغائب عنها القمر ،،،،انها احلك لحظات الليل ،،،تلك اللحظات التي تسبق بزوغ ضوء النهار في
الافق ،،،،، كحياته قاتمه السواد ،،،،،نعم عاش بالجنه نبتت له اجنحه وحلق فوق السحاب ،،،،الفاتنه النائمه بالداخل تمتلك جنه حقيقيه بين ذراعيها ،،،جنه خلقت له وحده ليتنعم بها ،،،،ماشعره معها لايمكن وصفه سوي بالكمال
اسند راسه الي ذراعه علي حافه الشرفه وتنهد بقوه
#اييه ياسليم ،،،وبعدين ،،،،انت مش عيل صغير وعارف كويس اوووي هي عملت كده ليه ،،،،،انت اللي غلطان ،،،انت اللي هربت وسيبتها لزينب تلعب في دماغها ،،،،،وغلطان عشان روحت مع ليلي ،،،اييه كنت فاكرها عبيطه مش هتفهم وانت جاي مغير هدومك ،،،، اي عيل صغير هيفهم ده ،،،،،بعملتك خلتها تحس بالنقص اكتر ،،،،تنهار بالشكل ده ،،،، وفي الاخر مقدرتش تبعد ،،،
صدم راسه بحافه الشرفه وقال بالم
#مهو مكنش ينفع ابعد ،،،،كنت هجرحها اكتر ،،،طب والحل ياسليم ،،،،،مفيش حل غيرانك تخلص الارض وتسيبلها الحريه تختار ،
واخيرا هدا عقله لينعم بدفئها بين ذراعيه ويذهب بثبات عميق .......................
في الصباح حاول قدر الامكان ان يكون متباعد وهي وكانها فهمت الرساله انكمشت علي نفسها في بدايه الليل وصلوا الواحه ....استقبلتهم الجدة بالترحاب والبشر
....................................................................
