فى الصباح خشيت ان تفتح عيناها حتى لايزول الحلم الناعم واربت عيناها ابتسمت ودفنت رأسها اكثر فى صدرة لم يكن حلم لقد شعر بها سليم اخيرا وكتبت لها الجنة بين ذراعه حركت اصابعها عل صدره ابتسم وفتح عيناه فتلاقت العيون فى حوار ناعم مالبث ان اتسعت ابتسامته اكثروقال
بهمس #صباح الخير يانورين
ارتفعت قليلا وطبعت قبلة ناعمة على خده وقالت بمرح#صباح سعيد مولانا السلطان
انفجر ضاحكاً وقال #وأبقى سلطان إيه بقي
لثمت شفتيه #سلطان التنانين ياسليم
لمعت عيناه وهمس
#بطلي شقاوة ويلا عشان ورانا حجات كتيرقوي. هنحضر للعيد
قالت بسعادة #مع بعض
هز رأسه موافقا هبت واقفة كانت تنظر اليه رمقها بنظرة فاحصة وهب واقفا واتجه نحوها انحنى على اذنها
#نورين هدومك
#اععععععع
لفت نفسها فى عباءتة القريبة منها تابعتة يدخل الحمام عندما خرج بادرته
#انت مزعج ياسليم
انحنى حتى صار فى مواجهة وجهها
#أنت مش هتبطلي
#ليه مش عاوز تعترف بالحقيقه
قال بغيض #حقيقة إيه أن أنا مزعج
#دا أسمه نقد مثمر بناء
رفعها بذراع واحده وقال#أزاي يعني
تلمست شفتيه وهمست بمرح
#بطل مكابره وأعترف انك مزعج
#أنت اللي مزعجة وشقيه
طبعت قبله ناعمة علي شفتيه فتوترت أنفاسه
#تعرف كنت خايفه قوي اصحي من النوم متالكش ربنا يخليك ليا
قبل جبينها #ويخليكي ليا يانورين واشوفك دايما فرحانه ومبسوطه متتاخريش هستناكي تحت
رفعت ذراعيها للأعلى #نزلني طيب
قضيا جميع النهار فى تحضيرالاضاحيوالتجهيز للعيداخذت حمام ساخن بالليل وارتمت بين ذراعية
#مش كفايه دخان ياتنيني الصغير
اطفأاللفافة حركت رأسها على صدره أغمض عيناه تلك الحمقاء الصغيرة تتلاعب- باعصابه بإتقان
#انت نمت ياسليم
فتح عيناه ونظر إليها إلى نهر العسل الذائب خاضته تلك الشفاه المكتظه مازالت تحمل بصمته... ثوبها الفاتن الأحمر الذي اطاح بعقله ماان رآها ابتسمت واقتربت منه
#كل سنه وأنت طيب بكره العيد
#وأنتي طيبة نامي عشان هتصحي بدري الصبح
قالت بسعادة #أنا فرحانه قوى عشان أنت معايا
ربت علي خدها وشدها بين ذراعيه واظلم الغرفةفي الصباح ايقضها مبكراً لأداء للصلاه ارتدت ثوبهاوقالت وهى تدور حول نفسها
#إيه رأيك ياسليم
شعت عيناه وهو يتامل خمارها الأخضر المزركش بالوانه الزاهية
#جميل قوى زي أجمل عروسه بنات هواره يوم فرحها
تعلقت بعنقة فسندها بذراعة
#أنا مرات الكبير لازم مبقاش مختلفة ويكون ليا مكانتي وسطهم
كتم ضحكاته#إيه العقل دا كله
لدغت خده وقالت بحب
#لازم يحبوني ويحترموني ويعرفوا أن أنا واحده منهم عشان لمأ نجيب ولد ميحربهوش زي ماعملوا معاك مشكلة خديجة أنها كانت بعيده عن الناس بس أنا عشت في وسطهم
رفرف عيناه بقوة وقال بشرود كامل
#ولد ايه
قطبت مفكرة وقالت
#انا نفسي قوى يبقالي ولد منك ياسليم
جلس على طرف الفراش فرك جبهته بقوة
#دا كلام جدتي مش كدا يانورين
احتضنت خده #انت زعلت ليه أنت مش عاوز ولاد
زفربقوة #سيبك من الكلام دا دلوقتي ويلابينا عشان اتاخرنا
طوال النهار كانت مشغولة ولكن هذا لم يمنع شرودها التام فى الحديث الذى دار بينهما صعدت بعد الظهيرة لترتاح ولكنها لم تتمكن من النوم فنزلت ولأول- مرة تسمع سليم يصرخ فى وجه جدته يبدو انه لمحها هذا لانه عبرها صاعداللاعلي وصفع الباب بقوة
#إيه اللي حصل يازينب بتعيطي ليه
#إبراهيم عيان قوى وطالب يشوفه وهو رافض حتي يسمع أسمه
قالت باستغراب #ليه
#لسه مقطعه
قطبت #مش فاهمه حاجة يازينب مقطعه ليه
ضاقت عين العجوز
#مقلكيش ...يعني بيضحك عليه كنت بفتكره شرحلك الحكاية بس طالما مقلش سليم مش هيلمس واحدة بتكرهه
قالت بحنق
#انا مبكرهوش ومش فاهمه إيه دخل حياتي مع سليم بعم إبراهيم
اغمضت عيناها بالم
#عارفه ،،،،،بس دا مش هغير حاجة سليم طالما اقتنع بحاجة مفيش قوه في الأرض هتخليه يغير رأيه.. سليم طرد إبراهيم من البيت يوم جوازكوا وقدام الناس
اتسعت عيناه
#أزاي يعمل حاجة زي كدا وليه
#ابراهيم كان متأكد أن سليم مش هيلمسك لأنه قاله أن أنت بتكرهيه وعشان يخرس اللسنه اللي بتجيب في سيرتكم بالباطل عمل الفرح شرقي
اتسعت عيناها بذهول#سليم مكنش يعرف
هزت رأسها نفيا
#ولاأنا كنت أعرف ،،،،،بس لما قلتله أن سليم طلب المباركه ندم قوي وحاول يكلمه بس سليم قافل كل الأبواب في وشه ،،،،،،المشكلة أنه كآن عارف أن سليم هيغضب،،،،،،، عشان وقف قدامه بكل قوته عشان ده ميحصلش في فرح عيشة ،،،،،،،خديجة زرعت جواه كره الموضوع ده من وهو صغير،،،،،، واعرفي لوابراهيم مصدق كلمه واحده من اللي قاله في المكتب مكنش عملها والا هيتفضح
قالت بشرود #مقليش ليه يازينب
هزت المرأة كتفها فى طريقها للغرفة كان نصفها سعيد سليم لم يشارك فى جرحها والنصف الثانى حائر مشتت لقد تحمل منها مالم تتحمله كرامة رجل عندما دخلت الغرفة كان يجلس على طرف الفراش يدخن
#مش هتبطل نفخ دخان ياتنيني الغضبان
اشاح وجهه ربتت على خده بنعومة أطفا اللفافة فقالت
#تنين مطيع وهيخدني أنا وزينب ونروح نشوف عم إبراهيم
هب واقفا وقال بعصبية
#ولا كلمة في الموضوع ده يانورين مفهوم
وقفت امامه
#اللي حصل يخصني وزينب فهمتني هو عمل كده ليه وأنا سامحته
#انت حره بس افهمي أنت في حمايتي ومش هسمح لحد أنه يقلل مني حتي لو كان هو وافتكري انك قلت حتي الحيونات مبتعملش كده
#هي فعلا مبتعملش بس انت حتي مهنش عليك تفهمني وتشرح ياسليم
قال باسي
#أقولك إيه أنا معرفتش احميكي... خالي غدرني وقفل الدنيا كلها في وشي ومش هسمحه لحد ماموت
ربتت على خده واجلسته
#ملوش لزمه العند دلوقتي اللي حصل حصل مفيش حاجة هتغيره ومش هنموته عشان غلط
اشاح بوجهه فاحتضنته بين كفيها
#أسمع بقي خالك عنده جلطه في القلب،،،،، واي انفعال خطر علي حياته ،،،،،،،،،،،ولو جراله حاجة لا قدر اللهمش هتسامح نفسك طول عمرك.... وهتندم على لحظه عندت فيها ،،،،،،انت كبير الواحه ياسليم لو مسمحتش في حقك مش هتقدر تحكم بين الناس
زفر بقوة وابتسم وهو يهز راسة
#نورين الصغيره بتعلمني الدرس وتضربني قلم يفوق
ربتت على خده مبتسمة
#المرة الجايه هضربك بشكوش يلابقي زينب بتعيط وكده ضغطها هيعلي زينب مش عاوزه تتطمن علي اخوها من غيرك شيله خاطرك ومرديتش تروحله
#حاضر روحي قوللها تتجهز
لدغت خده راقبها حتي خرجت بدل ثيابه ووقف يلف الشال امام المراه نظر لعينيه وقال
#انت إيه أللي جرالك ياسليم خلاص معدلكش كلمه.... حته عيله بتتحكم فيك... اصلها مقنعه قوي
نظر لعيناه وانفجر ضاحكاً ........ ....
أصرت الجدة على المكوث بجوار اخيها عادا وحدهما للبيت كان يتابعها بعيناه وهى تتحرك بالغرفة جلست امامة#متنح كده ليه
ابتسم #مفيش بفكر في هديه العيد هانت قربت تخلص بس يمكن تتاخر شويه لبعد العيد بكام يوم كده
قربت وجهها منه وقالت
#انا اخدت أطول هديه عيد شوفتها في حياتي
قطب #أطول
#هو في أطول منك دا انت ولاناطحة سحاب
قالت جملتها ودخلت للحمام وهي تسمع ضحكاته تمدد علي الفراش يفكر بشرود كامل،،،،،، سيحرم منها للأبد- سيطرد من الجنه التي لم يعتاد العيش بها بعد...نعم الجزيره انتهت، ،، لقد كفل لها البديل سيفتح لها الباب بارادته الحره، ،،،،،لتحلق بعيد عن احضانه، ،، باقي له القليل القليل من تلك الجنه المحرمه، ،،، التفاحه التي اكلها ادم فاخرجته من الجنه، ،،، رائحة نفاذه تخللت شروده جعلته يلتفت إليها صورة مكتمله من الفتنه الخالصة بقميصها من الدانتيل الشفاف الأسود القصير الذي يظهر بياض بشرتها باغراء كل شيء بها مكتمل أغمض عيناه ماان اقتربت جلست علي طرف الفراش وقبلت شفتيه #انت نمت يا سلومتي
كتم ضحكاته #نمت من إمبارح
فتح عيناه واعتدل فقالت
#كداب بشكل ......سليم عاوزا أشوف خديجة زينب قلتلي أنك عاين صورها
لمعت عيناه وقال بمرح
#هبعتك هناك تشوفيها وابقي سلميلي عليها
اراحت رأسها علي صدره وقالت بنعومة
#موافقة دي حتي ست طيبة بس سيبني اموت في حضنك
بلع ريقه بصعوبه وابعدها هب واقفا
#رايح فين
#هجبلك الصور
#هي فين
#في خزنه المكتب
#هي كانت بتهرب
انفجر ضاحكاً وانصرف عاد بعد قليل يحمل البوم صور ناوله لها وجلس بجوارها اراحت رأسها على كتفه وفتحت الدفتر طالعتها صورة لمرأة تشبهها كثيرا فقالت بانفعال
#شبهة مامتي قوى ياسليم هوريك صورتها... بس للأسف الصور كلها اتحرقت في البيت ،،،،أنت شبه بباك اكتر مسكينه خديجة أخدت واحد من التنانين العملاقة- بس تنيني أحلى
كتم ضحكاته فقالت وتابعت الصور
#اتصوروا في الفرح هنا أزاي
تنهد بعمق
#كان راجل ذكى وفاهم اللي حواليه كويس اتجوزوا في البلد
تاملت الصور المتتالية للمراة وهى تحتضن كمانها بحب كان هناك جزء لم تراه ولكنة أغلق الدفتر
#قفلته ليه لسه مخلصش
#صورها خلصت
خطفت الدفتر من يده#هتفرج ياسليم
#اتفرجي بس من غير تعليق
فتحت الدفتر وبدأت تشاهد صوره وهو طفل صغير كم يبدو رائع وكم تتمنى الحصول على طفل يشبهه وشعرت بالحزن مرة اخري عندما تذكرت كلماته فى الصباح سليم لا يريد مايربطه بها تحسست تكاوينه الرقيقة ودمعت عيناها وكانه رأي شرودها
#سرحانه في إيه
هزت راسها نفيا
#دا أول ما خرجت من البيضة صح
#قلت من غير تعليق
تتابعت الصور وهى بعيدة تماما رفع الدفتر
ووضعه بجواره هو ايضا كان شارد يداعب خدها بشرود تنهدت
#رحت فين ياسليم
#انا هنا يانورين.
#عقلك بعيد في حته تانيه
ابتسم وهز راسه نفيا وهم بقول شئ ولكنها قالت محذرة
#مش هنام ريح دماغك
انفجر ضاحكا#بقيتي بتعرفي هقول إيه
وقفت وعبرت من فوقه ونزلت من فوق الفراش اخرجت صندوق واعطته له
#كل سنه وانت طيب ياسليم
فتح الصندوق واخرج الولاعة المطبوع عليها حروف اسمة بالذهب
#عامل مساعد مشتعل
#شكراً جميلة قوى جبتيها منين
#ملكش دعوه
ربت على خدها #كل سنة وأنت طيبة مش
قطع كلماته بضحكة عالية بعدما اشارت باصبعها رفضامرت مرة اخرى من فوقة وارتاحت على الفراش مال عليها
#بلاش العمله دي
تعلقت بعنقة وقالت بنعومة
#انت التنين بتاعي اعمل فيك اللي أنا عوزاه مش كده ياسلومتي
ابعد ذراعيها وهز راسه موافقا وقال باسي
#بلاش
قطبت #بلاش إيه مش فاهمه
ربت على خدها #ولاحاجة
#مالك ياسليم مهموم ليه
اطلق آه الم عالية وقال بتمزق #ابدا. مره واحده بس
ضمته الي صدرها وهمست #بتكلم بالالغاز ليه
رفع وجهه وتلمس شفتيها فارتعشت اطبق عليها تلمسه لها يمتلئ شغف ورغبة هيام وحب وانفعال يفوق احتمالها..بعد قليل شدها بين ذراعية ودفنها بقوة على صدرة وكانه يتشبث بها او ان ضوء النهار سيفرق بينهما ....................................
