دينا: انا امك يا اثير... انا الحرمت نفسي منك عمري كله
أثير: لا انا امي سلمي وبس وانتي ما امي ...بابا قول ليها تطلع من بيتنا
محمد:دينا اتفضلي اطلعي ويا ريت ما اشوفك تاني
دينا: ههه اسي حاطلع يا محمد بس صدقني ما حاخلي ليك بتي تاني
خرجت ومن بعدها توجهت الابصار نحو اثير حاولت الجهاد ولكن كانت خطواتها متثالقه..... جلست امام والديها وبصوت شديد خرج بعد جهد جهيد منها
أثير: ممكن افهم البحصل دا؟! ...يعني انا ما بت سلمي ومحمد؟! ..بابا ممكن تفهمني؟!
نظرت الي والديها وكلتا عينيها تشع بالاحمرار لم تكن مدرك ما تفعل ؟! اما والدها هو الاهر كان شديد الصمت ولكن بدا يسرد لها ما حدث
محمد: اثير ... قبل كل حاجه صدقيني انا عملت كدا لمصلحتك وعمرها سلمي ما قصرت منك في شي وكانت احن عليك من امك الولدتك
اثير: يا بابا انت قادر تفهم شعوري؟..عشان كدا خالاتي بكرهوني عشان كدا ما بطيقوني ليي ؟ ..لاني ما بت اختهم لاني بت مره تانيهه ...لي كدا يا بابا ليي؟
محمد: اثير .. اول ما اتزوجت دينا سافرنا واستقرينا في لندن ...بعد تتقريبا ٤ سنوات حتي ربنا رزقنا بيك بس كانت المشكلة لو ما اتشال رحم امك كان ممكن تموت ...وطبعا كانت بتهمني حياتك انتي ودينا اكتر من اي شي ...اتقررت العمليه واتشال الرحم امك ما كانت عارفه بالحاجه دي ...بس !
نظرت اليه بكل اسي وقالت بصوت مبحوح
أثير: بس شنو يا بابا 💔
وهو الاخر وضع كفيه بين راسه
محمد: اول ما امك عرفت انو رحمها اتشال بعدت مننا الاتنين بقت تقول لي انت السبب وكانت شايفه انو انتي كمان سبب في الحاجه دي ...خالك لما عرف جاء لندن وامك في الفتره ديك كانت منهارة جدا وما رضت تضمك في حضنها ...لما اتناقش معاها قالت ليه ما عايزة غير انها تتطلق ...فعلا خالك قعد واتفاهم معاي انا كلمتو اني متمسك بي دينا جدا بس هي لا في النعاية طلقتها ...الزمن داك كان عمرك 40 يوم بس لسهه كنتي لحمهه حمراء زي ما بقولو ....ولما خالك قال لي انهم حيشيلوك امك كانت منهارة ورفضت النقطه وقالت ما عايزاك ...اخوانها اتفاهمو معاها بس هي دخلت في حالة نفسيه وانا شلتك وامي الله يرحمها رسلت ليها تجيني فعلا اعتنت بيك بس كان مصيرها ترجع ...رجعت وبعد كم يوم اتصلت علي واصرت اني اتزوج ..انا بصراحه اتزوجت عشانك يا اثير بتي عشان ما تتربي بدون ام والحمدلله ربنا عوضك بدل دينا بامك سلمي وكانت نعم الام والزوجه ليك ...بس يا بتي دا الحصل ..وانا اسف
صمت كل منهما لنصف ساعه فقط دموعها تتناثر ولكن ما ان قامت
واحتضنت والدها وصارت تبكي في حضنه الي ان غفت في النوم
________
دانه: علي فكرة يا قُصي السجائر دي حتقتلك
قُصي :دانهه اقسمم بالله ما فاضي للنصايح بتاعتك دي الفيني مكفيني
دانه : انت لسه في موضوع أثير ما قادر تتجاوزها لي ؟!
قُصي: اتجاوزها كيف يا دانه وانا عمري ما حبيت زيها؟؟..اتجاوزها كيف وهي كانت اي حاجه حلوهه في حياتي ...اتجاوز كيف روحي يا دانهه انتي ما عارفه انا بعشقها قدر شنو؟ رماح رافض يصالحني معاها ولا حتي حسام كلهم واقفين ضدي ..ما عارف انا غلطي كان بالدرجه دي بس بجد والله ندمان ندمااان وسافي الترااب،،،💔💔
دانه:قصي ما قادرره اتصور انك بتحبها للدرجه دي ...انا حاتكلم معاها
قُصي : هه بس انتي ما بتعرفيها حتقابلك وحتقعد تسمعك لحدي اخر نقطه بس حتقول ليك انا وقُصي قصة وانتهت ويا ريت ما تتفتح الصفحه دي تاني ،،💔
دانه: قُصي ..ما خسران شي اديني رقمها وبكرا بقابلها
قُصي: طيب سجلي عندك ****09123
______
_ الو
أثير: اهليين ..كيفك؟
_تمام التمام ..انتي كيف.؟
أثير: الحمدلله
_أثير ...بالله عايز اقابلك بعد نص ساعه؟بتقدري؟؟!
أثير: طيب نتلاق وبن؟
_ نتلاق في مطعم تركواز
أثير: الفي بحري دا؟
_ايوا هو
أثير: اتفقنا يلا مسافة الطريق
اغلقت سماعة الهاتف واثناء سيرها وقفت امامها فتاة تبدو مالوفة لها لكنها لما تعرفها
_أثير الكناني ؟!
أثير: ايوا بس ما عرفتك ؟
_ معليش حاخد من زمنك بس ساعه ما اكتر عايزه اتكلم معاك في موضوع بخصوص قُصي
ما ان نطقت باسمه حتي قامت اثير باغلاق عينيها واعتصرت عمود انفها بيديها ونظرت اليها ورسمت ابتسامة في وجهها
أثير: طيب اتفضلي معاي في العربيه ونتكلم في محل انا حالاقي زول في تركواز ارح معاي ولما هو يجي احنا بنكون خلصنا كلامنا ؟
_ اتفقنا
قادت سيارتها وهي شاردة البال لا تنكفي تلك الصدمة التي حدث ليلة البارحه لياتي هو الاخر ...واخيرا وصلتا الي المطعم وجلستا في الاعلي قرب النافذة وطلبت اثير القهوة ودانه عصير برتقاال وبعد مدة من الصمت بدات
دانه بالحديث دانه: انا دانه بت عمة قُصي يمكن حكي ليك عن موضوعنا... عارفه طلعتي احلا مما وصفوك لي بكتير .. عارفه انك رافضه تسمعي عنه شي بس هو محتاج ليك شديد في الفتره دي حاولي ااتكلمي معاها ولو مره بلييز شويه وحينهار ..جيتك واملي فيك كبير ما تخذليني ...انا حامشي واظن رقم قُصي عندك ...بس عليك الله ادي نفسك فرصة ...استاذن منك😊💙
أنت تقرأ
كرامة أنثى
Romanceهِي ذَاتُها التي ثّغُر حُبهَا لكَ فِي وجهها...هي التي تِبعثَرت بِخَاطِرهَا مِن اجلكَ ...بِذَاتِهَا التي تَحَمَلت جَميع خّيبَاتِكَ واهَانَتِكَ وخُذلاَنِك....هي التي سَانِدتك في كل خُطواتِ حَياتِكَ...مُعتَركَاتُكَ...هزائِمُكَ .. انتِصّارتُکَ...بِذَاته...