I'm here now_Jungkook أنا هنا الأن_جونغكوك

Ch9

التغيير جميل
وخصوصاً أن كنت راغب بشدة فيه
في الصباح سو يونغ تستعد للذهاب الى الجامعة وفجأة رن هاتفها أبتسمت فور رؤية الأسم لقد كان جونغكوك فتحت الأتصال
سو يونغ:ألو جونغكوك
جونغكوك:أنا بأنتظاركِ أنزلي هيا سأوصلكِ للجامعة
نزلت سو يونغ بسعادة
ركبت السيارة وحيت جونغكوك وأوصلها للجامعة
قبل النزول من السيارة أمسك جونغكوك بيد سو يونغ
ألتفت سو يونغ أليه وتحدثت
سو يونغ بتفاجئ:هل هناك شيء؟
جونغكوك:أعتني بنفسكِ جيداً
سو يونغ بأبتسامة:حسناً
وترك جونغكوك يدها ونزلت من السيارة ولوحت أليه بيدها لتوديعه ودخلت للجامعة
جونغكوك مع نفسه:أتمنى أن يمر اليوم على خير
كان يوم سو يونغ الجامعي هادئ جداً لم تتنمر ني نا عليها وكان جونغكوك يتصل بين الحين والأخر ليطمئن عليها
وأنتهى يومها الجامعي بسلام
قبل خروجها من الجامعة أخبرها جونغكوك أنه بأنتظارها ليوصلها الى النادي فاليوم أول تدريب لديها وصلوا للنادي
قبل نزولها من السيارة تكلم معها جونغكوك
جونغكوك:سو يونغ أسمعيني جيداً
سو يونغ:نعم
جونغكوك:سو يونغ أبذلي أفضل مالديكي وأفعلي أفضل ماتستطيعين فعله أنتِ الأفضل وتستطيعين فعلها
سو يونغ:حسناً
جونغكوك:بالتوفيق عزيزتي
سو يونغ:شكراً
ونزلت من السيارة ولوحت لجونغكوك بيدها لتوديعه
بعدها دخلت سو يونغ الى النادي
كانت سو يونغ مندهشة من جمال النادي وفخامته ارتدت ملابسها وجهزت نفسها ودخلت الى قاعة التدريب وهي تنظر لها بدهشة
أتى الأستاذ وكان ذو وجه عبوس بملامح حادة وكان قاسي في التعامل
كان تدريب اليوم الأول قاسي جداً عليها فهي لم تكن معتادة على الأمر ولكن كلما تذكرت معاناتها مع سو يونغ والنتيجة التي ستحصل عليها بعد التدريب تحملت الألم
أنتهى اليوم وخرجت سو يونغ من النادي كان جونغكوك بأنتظارها ركبت السيارة كانت متعبة كثيراً وأنتبه جونغكوك لتعبها وقلق كثيراً عليها
جونغكوك بقلق:سو يونغ هل أنتِ بخير؟هل تريدين الذهاب الى الطبيب؟
سو يونغ بصوت مرهق:لابأس أنا بخير لاداعي للطبيب أنا مرهقة فقط لأنه اليوم الأول
جونغكوك بقلق:متأكدة؟
سو يونغ:أجل متأكدة صحيح أنا جائعة كثيراً
جونغوك:حسناً لنذهب لتناول الطعام
وذهبوا لتناول الطعام
في اليوم التالي تفاجأت سو يونغ بأن جونغكوك أتى لأخذها للجامعة لم تكن متوقعة هذا ركبت سو يونغ السيارة ورحبا ببعضهما ثم تحدثت سو يونغ
سو يونغ:جونغكوك ماهذا؟
جونغكوك بتفاجئ:ماذا؟
سو يونغ:هل ستأتي لتأخذني كل يوم
جونغكوك بأبتسامة لطيفة:أجل
سو يونغ:أنا أرفض
جونغكوك بصدمة:لماذا؟
سو يونغ:لاأريد أن ألهيك لديك عملك لاأريد أن تنشغل بأمري كثيراً
جونغكوك متجاهلاً كلامها:سأتي لأخذكي يومياً
سو يونغ:ولكن
جونغكوك مقاطعاً لها:سأتي لأخذكي يومياً وعندما يكون لدي عمل سأرسل أحد لأخذكي
سو يونغ بأنزعاج:ولكن أنا لست طفلة
جونغكوك:لستِ طفلة ولكن أنا قلق عليكِ وهكذا سأكون مطمئن عليكِ أكثر
سو يونغ بأنزعاج:حسناً
أمسك جونغكوك وجنتيها بيديه
جونغكوك بلطافة:هيا لاتنزعجي
وأخذها للجامعة
أستمرت سو يونغ في النادي لتتعلم الفنون القتالية
"كانت هذه الأيام الأصعب في حياتها كانت تشعر بألم في جميع أجزاء جسدها كانت كل يوم تشعر بتمزق جسدها كانت لاتستطيع النوم كثيراً رغم أرهاقها الشديد وذلك بسبب الآمها وفي كثير من الأحيان كانت تفكر بالأستسلام والأنسحاب ولكن دائماً عندما تفكر هكذا تتذكر كلام جونغكوك وبقية الأعضاء وتتجسد صورهم أمام عينها فتعود أليها عزيمتها"
يوم الجمعة سو يونغ في عملها في المكتبة
كانت تحاول أحضار كتاب من الرف العلوي وكانت تقف على أطراف أصابعها محاولة الوصول لذلك الكتاب ولكن بدون فائدة وفجأة شعرت بتلك اليد تتسلل من بين يديها لتسحب ذلك الكتاب الذي لاتستطيع الوصول أليه
ألتفتت لترى من ذلك الشخص الذي أخذ الكتاب وعندما ألتفتت لتراه وتلاقت وجهها مع ذلك الشخص
كانت عيناه مغطاة بنظارة شمسية وبقية وجهه مغطى بكمامة
أعطاها الكتاب وتحدث
الفتى:تفضلي
وخلع النظارة الشمسية لترى وجهه
ذلك الصوت تعرفه جيداً وعندما خلع النظارة الشمسية تأكدت أنه نفس الشخص الذي عرفت صوته لقد كان نامجون
سو يونغ بتفاجئ:نامجون أوبا
نامجون:أجل هذا أنا عزيزتي سو يونغ كيف حالكِ؟
سو يونغ بلطافة:بخير أنت كيف حالك؟أشتقت لك كثيراً
نامجون:أنا بخير وأنا أيضاً أشتقت لكِ كثيراً
سو يونغ:تعال معي
وسحبته من يده وأخذته الى قاعة في المكتبة بعيدة عن الأنظار وأحضرت قهوة أليه
سو يونغ بلطافة:تستطيع خلع كمامتك لايأتي أحد الى هنا فقط أذا كان هناك مناسبة في هذه القاعة
خلع نامجون كمامته وشكرها على القهوة بدأ بشرب القهوة وبدأ بالحديث
نامجون:سو يونغ هل أنتِ بخير؟تبدين مرهقة
سو يونغ:أجل أنا بخير مرهقة قليلاً بسبب التدريبات لكن لابأس سأعتاد مع الأيام
نامجون مشجعاً لها:أنتِ لها فأنتِ قادرة على فعل أفضل الأشياء يافتاة
سو يونغ بأمتنان:شكراً
سو يونغ:صحيح لم أراك ولو مرة هنا هل هذه أول زيارة لك
نامجون:أجل لقد أخبرني صديقي عن هذه المكتبة قبل يومين وتفاجأت اليوم عندما رأيتكِ هنا لم أكن أعلم أنكِ تعملين هنا
سو يونغ:أجل أنا أعمل هنا ويمكنني أن أساعدك في أي شيء تريد
نامجون:جيد لدي مجموعة من الكتب أريدها
سو يونغ:أعتبر نفسك وجدتها
شرب نامجون قهوته وبقيا يتحدثان لوقت قصير
بعدها نهضا معاً
قام نامجون بأخبارها عن الكتب التي يريدها وساعدته سو يونغ في أيجادها وعندما أنهى أختياراته توجه لدفع نقود الكتب
أرادت سو يونغ أن تأتي معه فرفض وأخبرها أن تكمل عملها ولكنها رفضت وأرادت أن تأتي معه ولكنه أصر على عدم قدومها معه حتى أستسلمت
في النهاية شعر نامجون بحزن سو يونغ
نامجون:سو يونغ لاتحزني أرجوكِ
سو يونغ:لابأس
نامجون:متى سينتهي عملكِ؟
سو يونغ:بعد نصف ساعة
نامجون:سأنتظركِ أريد أن نخرج معاً
سو يونغ بتفاجئ:ماذا؟
نامجون:أريد قضاء بعض الوقت مع أختي الصغيرة
سو يونغ بلطافة:حسناً
نامجون:أنتظركِ في السيارة في موقف السيارات
سو يونغ بلطافة:حسناً
ذهب نامجون لدفع النقود عندما وصل كانت الفتاة لديها أتصال بالهاتف الخاص بالمكتبة أنهته بسرعة بعد وصول نامجون بثواني وأنهت أتصالها بقولها
"سأفعل هذا"
أعطى نامجون الكتب للفتاة لتحسب سعرهم ثم ناولته الكتب وأخبرته السعر
الفتاة:السعر بعد الخصم 15 دولار
نامجون بتفاجئ:ماذا؟الخصم
الفتاة:أجل صديقتك أخبرتني أن أخصم لك
نامجون:صديقتي
الفتاة:أجل التي ورائك الأن
وأشارت الى شخص خلف نامجون بيدها
التفت نامجون ليجد سو يونغ ورائه
سو يونغ:يون بي أوني هل قمت بعمل خصم له كما قلت لكِ
يون بي:أجل ياعزيزتي فعلت هذا
نامجون:سو يونغ لما هذا؟
سو يونغ بلطافة:أوبا أنها زيارتك الأولى هنا هل تظنني بخيلة حتى لاأقوم بعمل خصم
نامجون:ولكن
سو يونغ مقاطعة له:من دون لكن أوبا لن أتراجع عن الأمر أرجوك لاترفض فأنا لن أقبل برفضك أبداً
وقامت بعمل أيقو وجه حزين ويريد البكاء
حاول نامجون رفض الأمر ولكنها لم تسمح بالغاء الخصم حتى أستسلم في النهاية
نامجون بأبتسامة لطيفة:حسناً
دفع المال وبعدها خرج
خرجت سو يونغ ورائه ولحقته لموقف السيارات ثم ذهبا خارج المكتبة قليلاً وتحدثت سو يونغ
سو يونغ:نامجون أوبا من الجيد أنك قمت بتغيير صوتك قليلاً عندما تحدثت
نامجون:لم أرد أن أسبب لكِ الأزعاج
سو يونغ:أنت من سيتعرض للأزعاج والأشاعات لأنك مشهور وأنا كنت قلقة عليك من هذا الأمر
نامجون:مر الأمر لابأس ولكن لاتنسي أنا أنتظركِ سيارتي هناك
وأشار الى سيارته
سو يونغ:حسناً فور أنتهائي من عملي سأتي
عادت سو يونغ الى المكتبة وفور دخولها للمكتبة سحبتها صديقتها يون بي من يدها الى مكان ما
يون بي:من هذا الفتى؟
سو يونغ:وماشأنكِ؟
يون بي:أجل من شأني ألم تري جسم الرجل وقوامه أنه يشبه نامجون كثيراً
سو يونغ بضحكة وسخرية شديدة:ماذا؟أنتِ غبية صحيح نامجون ماذا؟هل أنا أيدول مشهورة أو تريني بيدنيم حتى أعرف نامجون أنا لم أحضر حدث التوقيع ولو لمرة من أين سأعرف نامجون
ودفعتها وأبعدتها عنها وذهبت
وبعدها سو يونغ قبل ذهابها أكملت كلامها بسخرية
سو يونغ بسخرية:كم أنتِ سخيفة
ورحلت
صرخت يون بي ورائها:ياه سو يونغ أنا أكبر منكِ لاتتحدثي بقلة أدب معي هكذا
ألتفتت سو يونغ الى يون بي وتحدثت
سو يونغ بسخرية:بسبب الحماقة التي فكرتي بها سأسخر بالتأكيد
وأخرجت لسانها لأستفزاز يون بي
ثم ركضت يون بي وراء سو يونغ وأمسكتها
يون بي:سو يونغ أنتظري لم تقولي من هو؟
سو يونغ:ماشأنكِ
يون بي بغضب:يا سو يونغ قولي من هو لما لاتتحدثين؟
سو يونغ بسخرية:لماذا أنتِ مهتمة هكذا بمعرفته؟
يون بي بلطافة:بالطبع مهتمة ألم تريه جيداً أن طوله رائع أما قوام جسمه ياألهي أنه مثالي جداً ليتني رأيت وجهه
ثم نظرت يون بي بصدمة الى سو يونغ ولكن أستمرت يون بي بأكمال كلامها
"لحظة لماذا يخفي وجهه هل هو بشع؟"
سو يونغ:كلا أنه وسيم جداً
يون بي:ياألهي أنه فرصة حقاً لاتفوتيها من يدكِ
سو يونغ بأستفهام:فرصة ماذا لم أفهم؟
يون بي:فرصة لتحصلي على حبيب مناسب
سو يونغ بسخرية:أوني هل أنتِ حمقاء؟
يون بي:كلا لست كذلك أنه فرصة لكِ لحظة ربما أنتِ معجبة به ولهذا قمتِ بعمل خصم له
سو يونغ بغضب:أخرسي أفهمتي هو مجرد صديق وساعدني مرة لهذا كان الخصم بمثابة رد الجميل
يون بي:حسناً حسناً لاتغضبي أنا أنصحكِ لمصلحتكِ لو لم أكن متزوجة لما فوته
سو يونغ:أنتِ لم ترِ وجهه حتى لماذا أنشغلتي بأمره لهذه الدرجة
يون بي:أنا أنصحكِ لأنني لاأريدكِ أن تكوني حمقاء مثلي عندما كنت صغيرة كنت أقول سأتزوج رجل وسيم مثل المشاهير ولكنني تزوجت شخص أحمق
سو يونغ بأبتسامة سخرية:ليس أحمقاً لهذه الدرجة
يون بي:والمصيبة أنني أنجبت طفلة منه
سو يونغ:أتريدين الحقيقة هو حقاً أحمق لأنه تزوج حمقاء مثلكِ وتمكن من تحملها أنتِ تعملين هنا منذ شهر ونصف وأهلكتني بتصرفاتكِ وفضولكِ أما هو تحملكِ كثيراً أنه حقاً يستحق التقدير
وتركتها ورحلت
يون بي مع نفسها:أوف يالها من عنيدة لم تخبرني من هو هذا الفتى المقنع؟
أتى أتصال الى سو يونغ من جونغكوك ردت عليه
جونغكوك:هل مازلتي مصرة على كلامكِ؟
سو يونغ:أجل
جونغكوك:ولكنني أريد القدوم لأصطحابكِ الى المنزل
سو يونغ:قلت لك كفى أنا لاأريد أزعاجك أكثر تأخذني الى الجامعة والنادي وتوصلني الى المكتبة هذا كثير عليك لاأريد أزعاجك أكثر
جونغكوك:وأن أخبرتكِ أنني أريد هذا الأزعاج
سو يونغ:ولكن أنا لاأريد
جونغكوك بأنزعاج:حسناً ولكن ماهي خطتكِ لليوم
سو يونغ:سألتقي بعد قليل بنامجون أوبا
جونغكوك بتفاجئ:ماذا؟
سو يونغ:وأنا تفاجأت مثلك لقد أتى لشراء كتب من المكتبة وتفاجئ أنني أعمل هنا فأقترح علي أن نخرج معاً ووافقت
جونغكوك بسعادة:حسناً ستكونين مع نامجون هيونغ شعرت بالأطمئنان الأن
تحدثا قليلاً وبعدها أنهيا الأتصال
أنهت سو يونغ عملها وخرجت مسرعة
كان نامجون بأنتظارها ركبت السيارة وذهبا معاً
أخذته سو يونغ الى أماكن بسيطة لبيع الطعام والمشروبات ولكن كانت سو يونغ تنزل لشراء الطعام فهو لايستطيع فعل هذا بسبب شهرته
بعدها ذهبوا الى ملعب هادئ يعرفه نامجون ولعبوا كرة السلة قليلاً
تفاجئ نامجون بأن سو يونغ لاعبة ماهرة فيها
بعدها ذهبوا الى حديقة هادئة وجلسوا وتحدثوا قليلاً
نامجون:سو يونغ أريد أن أخبركِ شيء
سو يونغ:بالتأكيد تحدث
نامجون:لقد قرأت الكثير من الأغاني التي كتبتيها في ذلك الدفتر أنها رائعة بالفعل وكذلك الرواية أنا أقرأها حالياً أسلوبكِ في الكتابة مدهش حقاً
سو يونغ بسعادة:حقاً أشكرك كثيراً
نامجون بأبتسامة جميلة:عفواً ولكن ماأحزنني كثيراً أنكِ خبأتيها دوماً وماأزعجني أنكِ نضجتي بطريقة خاطئة
سو يونغ:لم أفهم؟
نامجون:في الوقت الذي كان يجب أن تجدِ من يساندكِ ويشجعكِ على مواهبكِ أنتِ لم تجدِ أحد بجانبك ولكن ماأحببت فيكِ أنكِ رغم هذا لم تتخلي عن مواهبكِ بالرغم من أنكِ دفنتيها بداخلكِ
سو يونغ بحزن:صحيح أتعلم أنتم الأشخاص الوحيدين الذين قاموا بتشجيعي
نامجون:ماهذا الحزن لم أتكلم بهذ ا الأمر لكي تحزني ولكن تكلمت به من أجل شيء أخر
سو يونغ:ماهو؟
نامجون:أريد منكِ أن لاتخبئيها بعد الأن أطلقيها للعنان دعي كل الناس تعرف من هي كيم سو يونغ وماهي مواهبها أسعي خلف رغباتكِ وأحلامكِ وأجتهدي أكثر من أجل تحقيقها لاتدعيها دفينة الخوف أطلقيها للجميع حتى لو وقف الجميع ضدكِ تصالحي مع نفسك والأهم عليكِ أن تؤمني بقدراتكِ
سو يونغ بهدوء:قبل أن أعرفكم شخصياً كانت شخصيتي مهزوزة كثيراً ولاأثق بنفسي أبداً ولكن منذ أن تعرفت أليكم شخصياً بدأت ثقتي تعود ألي تدريجياً ذلك الأسبوع الذي قضيته معكم بدأ يغيرني كثيراً ويجعلني أؤمن بنفسي أكثر كل يوم في التدريب عندما أفكر بالأستسلام أتذكر كلامكم لي وأصبح أملك أصراراً أكثر
نامجون:هذا رائع صحيح أنا أعتذر لأنني لم أستطع قول هذا الكلام عن مواهبكِ في اللقاء السابق بطريقة صحيحة تماماً لأنني كنت غير مطلع على مواهبكِ بشكل كامل
سو يونغ:لابأس أنا سعيدة لسماع هذه الكلمات منك
أمضيا وقت قليل معاً وعادت سو يونغ الى المنزل لتجد جدتها قد أتت لتتفاجئ بوجودها
السيدة كيم:مابكِ لما أنتِ متفاجئة هكذا؟
سو يونغ:ظننتكِ ستأتين غداً؟
السيدة كيم:وهل لديكِ أعتراض أن قدمت عودتي الى اليوم بدل الغد؟
سو يونغ:كلا ليس لدي أي أعتراض
واستأذنت وذهبت الى غرفتها
في بيت الأعضاء
أتى جونغكوك الى نامجون أستأذن للدخول وبعدها دخل وجلس بجانب نامجون
جونغكوك:شكراً لك هيونغ لأنك تحاول مساعدة سو يونغ
نامجون:سو يونغ فتاة لطيفة وتستحق أن نقف معها لتستعيد نفسها
جونغكوك:برأيك هل سننجح في هذا؟
نامجون:أجل سننجح لأن سو يونغ التي رأيتها اليوم تختلف عن التي رأيتها أول مرة أنها قوية الأن
جونغكوك بسعادة:حقاً؟
نامجون بفخر:أجل لقد تغيرت كثيراً وهذا بفضل فتى يدعى جونغكوك
جونغكوك بخجل:شكراً لك هيونغ
نامجون بسعادة:العفو صغيري ولكن جونغكوك أعتني بسو يونغ جيداً لأنك مصدر قوتها الأول الأن كن معها وسندها دوماً لكي لاتسقط مجدداً
جونغكوك:سأكون معها دائماً وسأساندها ولن أسمح بسقوطها مجدداً
نامجون وهو يربت على شعر جونغكوك:وهذا هو ماأريده منك
وبعدها قام جونغكوك بأحتضان نامجون
جونغكوك:هيونغ أحبك كثيراً
نامجون:وأنا أيضاً أحبك كثيراً
وبعدها أستأذن جونغكوك وغادر
سو يونغ نائمة في يوم العطلة وكانت متعبة كثيراً فجأة أحد يوقظها من نومها في الصباح الباكر
السيدة كيم:هيا أستيقظي يافتاة أريد حملة تنظيف للبيت كله
سو يونغ بنعاس:أرجوكِ دعيني ياجدتي أنا متعبة جداً
مباشرة القت الجدة كأس ماء على وجه سو يونغ لتنهض مفزوعة من نومها
السيدة كيم:هيا أنهضي لديكِ تنظيف طويل
سو يونغ:حسناً
ونهضت سو يونغ وبدأت بتنظيف البيت كانت تريد تنظيف البيت وأغراض البيت جميعها لكن لم تستطع سو يونغ فعل هذا كله فقد كان لديها عمل في المكتبة اليوم رغم أنه عطلتها في الجامعة ولكن في المكتبة لديها عمل أرادت سو يونغ الذهاب
سو يونغ بخوف:جدتي سأنهي العمل غداً ولكن لدي عمل في المكتبة اليوم
السيدة كيم:حسناً أذهبي ولكن ستنهين كل شيء غداً
سو يونغ:حسناً
وذهبت للحمام لتغتسل بسرعة وبعدها غيرت ملابسها بسرعة وذهبت في البداية للتدريب في النادي وبعدها للعمل في المكتبة عادت في المساء كان متعبة جداً أتصل بها جونغكوك لأنها رفضت أن يأتي ليأخذها او يرسل أي أحد ليأخذها فكان قلق ويتصل كثيراً ردت سو يونغ وكانت متعبة كثيراً ألقت نفسها على السرير وهي تتحدث معه ومن شدة تعبها غفت أثناء الأتصال والحديث معه ولم تخلع حتى ملابسها أو حذائها عندما أنقطعت عن الكلام عرف جونغكوك أنها نامت لأنه يعلم ماحدث معها اليوم
في اليوم التالي أيضاً أيقظت الجدة سو يونغ بنفس الطريقة وأكملت التنظيف وأيضاً حصلت على فرصة للذهاب للنادي من أجل التدريب وبعدها عادت للبيت لأكمال التنظيف فلم يكن لديها عمل في المكتبة في هذا اليوم
يوم الاثنين ذهبت سو يونغ للجامعة وكان جونغكوك بأنتظارها ليوصلها ولكن كان يقف على بعد مسافة عن المنزل حتى لاتراه الجدة ركبت سو يونغ وكانت متعبة جداً
جونغكوك بقلق:سو يونغ هل أنتِ مريضة؟هل نذهب الى الطبيب
سو يونغ بصوت مرهق:كلا لاحاجة للطبيب أنا لم أنم جيداً فقط
جونغكوك:لاتذهبي الى الجامعة أذاً
سو يونغ:كلا سأذهب ولكن من الجيد ليس لدي عمل في المكتبة اليوم لهذا بعد الأنتهاء من التدريب أستطيع النوم
جونغكوك بقلق:هل أنتِ متأكدة؟
سو يونغ:أجل متأكدة
بعدها أوصلها جونغكوك الى الجامعة ولكن أثناء الطريق غفت قليلاً من التعب وأمضت يومها بصعوبة في التركيز بسبب النعاس ولكن لحسن الحظ لم تكن ني نا موجودة وقد عرفت بأن ني نا مريضة ولن تتواجد هذا الأسبوع بأكمله
أنهت دوام الجامعة وبعدها أنهت التدريب وأوصلها جونغكوك للبيت ولكن فور ركوبها في السيارة غفت عندما أقترب من منزلها وجدها نائمة بعمق كبير فلم يفرط فيها ولم يستطع أيقاظها فغير وجهته وذهب لمنزله
عندما وصل للمنزل نزل من السيارة وحمل سو يونغ وأدخلها للمنزل شاهده الأعضاء وقلقوا على سو يونغ
الجميع:مابها سو يونغ هل هي بخير؟
جونغكوك محاولاً أسكاتهم بصوت منخفض:أششش أهدئوا قليلاً سأخبركم كل شيء أنتظروا قليلاً فقط
ودخل الى الغرفة ووضع سو يونغ على السرير وقام بخلع حذائها وبعدها قام بتغطيتها وخرج من الغرفة وأغلق الباب
الأعضاء:جونغكوك مابها سو يونغ؟تحدث
جونغكوك بهدوء:لاتقلقوا أنها متعبة جداً لهذا غطت في نوم عميق وعندما أوصلتها للمنزل لم أستطع التفريط بها ولم أستطع أيقاظها فلهذا أتيت بها الى هنا لتتمكن من النوم بهدوء وراحة
نامجون واضعاً يده على قلبه:جيد لقد شعرت برعب كبير
جيهوب:وأنا أيضاً
جين:وأنا أيضاً ولكن لما لم تستطع النوم براحة في البيت
فشرح جونغكوك لهم ماحدث مع سو يونغ في عطلة نهاية الأسبوع بالتفصيل...
في المساء أستيقظت سو يونغ ووجدت جونغكوك جالساً على كرسي بجانبها
سو يونغ بصوت مرهق:ماذا حدث معي؟
جونغكوك:نوماً هنيئاً
سو يونغ وهي تستيقظ بصعوبة:ماالذي حدث؟
جونغكوك:لقد كنتِ متعبة جداً وغفوتي فور صعودكِ للسيارة وعندما وصلت للمنزل لم أستطع التفريط بكِ لهذا لم أستطع أيقاظكِ وأحضرتكِ الى هنا وكذلك أخبرتني ليس لديكِ عمل في المكتبة لهذا لم أوقظكِ حتى تستيقظي من ذاتكِ
مسحت سو يونغ وجهها وتكلمت
سو يونغ:أه كنت متعبة جداً شكراً لك
نظرت سو يونغ الى هاتفها فلم تجد أي أتصال
سو يونغ تتكلم مع نفسها:حتى لو مت لن تهتمي ولن تتصلي
جونغكوك:ماذا؟
سو يونغ:لاشيء
سمع جونغكوك ماقالته سو يونغ رغم أنه سأل ولكن هو سمع من البداية وشعر بحزن كبير تجاهها
خرجا من الغرفة ووجدوا الأعضاء جالسين وفور رؤيتهم لسو يونغ نهضوا ورحبوا بها وكانوا سعيدين بوجودها تناولوا الطعام معاً بعد العشاء
تايهيونغ:هل نستطيع مشاهدة فيلم جميعاً
سو يونغ:سأتأخر كثيراً أذا شاهدنا فيلم لاأستطيع
تفهموا الأمر وجلسوا وتكلموا لفترة قصيرة وبعدها عادت سو يونغ للمنزل وقام جونغكوك بأيصالها للمنزل
يوم الجمعة في الأسبوع الثاني من التدريب بعد التدريب ذهبت سو يونغ الى عملها في المكتبة
كانت بين الرفوف واقفة تحاول وضع كتاب في رف عالي وتقف على أطراف أصابعها ولكن لاتستطيع فجأة فقدت توازنها وسقطت ولكن أنقذها شخص من السقوط وبعدها تكلم
"أنتبهي يا سو يونغ" ......ياألهي أنه صوت تايهيونغ
وعندما رفع نظارته تأكدت صحيح أنه تايهيونغ
سو يونغ بتفاجئ:تايهيونغ أوبا
تايهيونغ:أجل كيف حالكِ؟
سو يونغ:بخير وأنت؟
تايهيونغ:بخير أخبرني نامجون أن لديكم كتب رائعة فأتيت لأشتري كتاباً
سو يونغ بأستفهام:هل تقرأ؟
تايهيونغ:ليس كثيراً ولكن أحببت أن أقرأ وأريد نصيحة من قارئ جيد
سو يونغ:وصلت للشخص الصحيح
وتجولت بين الكتب وأختارت له رواية جميلة جداً
سو يونغ:هذه رواية مذهلة ستعجبك كثيراً
تايهيونغ بلطافة:حسناً سأجرب قرأتها
وبعدها ذهبا الى نفس القاعة التي أخذت أليها نامجون وجلسا قليلاً وأحضرت سو يونغ مشروب ساخن له وجلسا وتحدثا قليلاً
سو يونغ:تستطيع خلع كمامتك لا يأتي أحد الى هنا فقط أذا كان هناك مناسبة
قام تايهيونغ بنزع كمامته وبدأ بشرب المشروب الساخن
تايهيونغ:رائع يافتاة تبدين مختلفة في كل مرة أراكي فيها
سو يونغ:حقاً؟ولكن ماهو الأختلاف؟
تايهيونغ:تبدين أقوى والثقة لديكِ أكبر
سو يونغ بتعجب:وكيف تعرف هذا؟
تايهيونغ:النظرة في عيناكِ تغيرت وكذلك عيناكِ أصبحت تلمع بجمال وثقة أكبر
سو يونغ بنظرة تعجب:حقاً؟
تايهيونغ:أجل
سو يونغ:هل تفهم لغة العيون؟
تايهيونغ:أجل أنا جيد فيها
سو يونغ:أنتم من ساعدني على التغير أصبحت كلما أفكر في الأستسلام أتذكر كلامكم وأصمد أكثر
تايهيونغ:أنا سعيد لسماع هذا الكلام وأريد أن تستمري هكذا
سو يونغ بلطافة:حسناً
أستمرا بالكلام لفترة وبعدها غادرا القاعة وخرجا للخارج ليقوم تايهيونغ بشراء الكتاب
تايهيونغ:كم سعر الكتاب؟
سو يونغ:أنه هدية مني
تايهيونغ:أذاً خذيه لن أشتريه
سو يونغ بحزن:لماذا؟
تايهيونغ:لاأريد أن أزعجكِ لهذا لاأريده
سو يونغ:أي أزعاج أنه هدية مني أليك ألسنا أصدقاء والأصدقاء يهدون بعضهم الهدايا
تايهيونغ:ولكن
سو يونغ مقاطعة له:من دون لكن هذا هدية مني وأنتهى
تايهيونغ مستسلماً:حسناً ولكن بشرط
سو يونغ:ماذا؟
تايهيونغ:بعد أنهائكِ لعملك سنخرج معاً
سو يونغ:لاأستطيع
تايهيونغ:لماذا؟
سو يونغ:يجب أن أذهب بعد العمل لأخذ أبنة صديقتي من الحضانة لأن أمها لديها عمل ولاتستطيع أخذها لهذا علي أخذها وأمضاء الوقت معها حتى تنهي عملها
تايهيونغ بحماس:كم عمر الطفلة؟
سو يونغ:سنة ونصف
تايهيونغ بسعادة:لنأخذها معنا أنا أعشق الأطفال
سو يونغ متفاجئة:أنت تمازحني أليس كذلك؟
تايهيونغ:أبداً أنا جاد تماماً
سو يونغ:حسناً أذاًسأنهي عملي بعد نصف ساعة وبعدها سأتي
تايهيونغ:سأنتظركِ
بعد نصف ساعة خرجت سو يونغ وكان تايهيونغ بأنتظارها توجهوا للحضانة لأخذ الطفلة الصغيرة
دخلت سو يونغ لأحضار الطفلة الصغيرة وأتت الى تايهيونغ
سو يونغ:أعرفك أنها صغيرتي الجميلة جونغ أن
تايهيونغ:مرحباً ياصغيرتي أسمي تاتا هل تستطيعين قوله
سو يونغ:أنها لاتستطيع الكلام بعد
تايهيونغ بحزن:خسارة
سو يونغ بلطافة:لابأس لاتحزن
تايهيونغ:حسناً لنذهب
سو يونغ:الى أين؟
تايهيونغ:ستعرفين قريباً
قام تايهيونغ بأخذ سو يونغ وكذلك جونغ أن لمدينة الألعاب وقبل الدخول لمدينة الألعاب قاموا بألتقاط سيلفي لهم هم الثلاثة وبعدها دخلوا لمدينة الألعاب أخذوا يتجولون ويلعبون بالألعاب بعدها جلسوا ليستريحوا قليلاً كانت جونغ أن مستمتعة كثيراً وتايهيونغ مستمتع معها كثيراً بعد ساعة من خروجهم مع بعضهم أتى أتصال الى سو يونغ ردت سو يونغ
سو يونغ:مرحباً أوني
يون بي:مرحباً سو يونغ هل جونغ أن بخير؟
سو يونغ:أجل أنها بخير
يون بي:أين أنتما سأتي لأخذ جونغ أن
سو يونغ:كلا أنا سأحضرها لكِ
يون بي:ولكن لاأريد أن أتعبكِ
سو يونغ:كلا لامشكلة سأحضرها أنا
وودعتا بعضهما
تايهيونغ:ماذا هناك؟
سو يونغ:أنها والدة جونغ أن تريد أن أرجع جونغ أن الى المنزل
تايهيونغ بحزن:ولكن الا يمكن أن نتأخر أريد اللعب مع جونغ أن أكثر
سو يونغ بأبتسامة:أعلم أنك تحب الأطفال ولكن يجب أن أرجعها للمنزل
تايهيونغ:حسناً أنا سأرجعكم
سو يونغ بتفاجئ:ماذا؟
تايهيونغ:أجل حتى لاأقلق عليكما
وأخذهما تايهيونغ ووقف لمسافة عن بيت يون بي حتى لاتراه وبعدها نزلت سو يونغ ومعها جونغ أن
نزل تايهيونغ معهما لتوديع جونغ أن قام بأحتضانها وتقبيلها وبعد أن أرادا الذهاب لوحت جونغ أن بيدها مودعة تايهيونغ وبادلها تايهيونغ الوداع
ذهبت سو يونغ لمنزل يون بي وأعطتها أبنتها
يون بي:سو يونغ أشكركِ كثيراً لقد أنقذتني لم أكن أعلم أين أضع جونغ أن ولكن بفضلكِ لم أعاني من الأمر
سو يونغ:لاتشكريني جونغ أن صغيرتي المدللة وأنا أحبها كثيراً
يون بي:وهي أيضاً تحبكِ كثيراً
قامت سو يونغ بأحتضان جونغ أن وتقبيلها ثم ودعتا بعضهما وأتجهت سو يونغ نحو تايهيونغ الذي كان بأنتظارها
ركبت سو يونغ السيارة
سو يونغ:هل تأخرت كثيراً
تايهيونغ:كلا أبداً أين نذهب الأن؟
سو يونغ:لاأعلم
تايهيونغ:أنا أعلم أين سنذهب
قام تايهيونغ بأخذ سو يونغ الى مكان هادئ بعيد عن الأنظار أمام نهر الهان
عندما وصلا الى هناك أعجبت سو يونغ بذلك المكان كثيراً
سو يونغ بأعجاب:أنه مكان رائع جداً لقد أعجبني كثيراً
تايهيونغ:أجل أنه جميل جداً نأتي انا وأخوتي الى هنا كثيراً
وذهبا ووقفا أمام النهر وبعدها بدأ يلعبان بالحصى برميها في الماء
كانت سو يونغ لاتعرف كيفية لعب هذه اللعبة وكان تايهيونغ يعلمها لعبها وأستمتعا كثيراً
سو يونغ بتردد:هل أنت منزعج من أمر ما؟
تايهيونغ بتفاجئ:ماذا؟
سو يونغ:توجد نظرة حزن في عيناك
تايهيونغ بحزن:لاشيء
سو يونغ:تكلم أوبا لما أنت حزين؟
تايهيونغ بحزن:تشاجرت مع أختي الصغيرة اليوم
سو يونغ:ماذا؟
تايهيونغ بحزن:كما سمعتي تشاجرنا اليوم لهذا أنا منزعج
وذهب وجلس
ذهبت سو يونغ وجلست بجانبه وحاولت مواساته
سو يونغ:لابأس تحدث هذه الأمور بين الأخوة
نظر تايهيونغ أليها ولم يتكلم
سو يونغ بحزن:أعلم أنني ليس لدي أخوة لذلك لم أجرب هذا الشعور ولكن بالتأكيد هي تحبك كثيراً ولكن المشاكل تحدث بين الأخوة
تايهيونغ:ولكن نحن نتشاجر كثيراً هي لاتستمع لما أقول أبداً وتتشاجر مباشرة
سو يونغ:لابأس الأفكار دائماً مختلفة بين الفتى والفتاة وكذلك لاتنسى هي صغيرة فلهذا عندما تتحدث معها تشعر كأنك تتحكم بها لاتشعر بأنك تنصحها لهذا تتشاجر معك أصبر عليها ستتفهمك لاحقاً
تايهيونغ بحزن:أتمنى هذا
سو يونغ بلطافة:هيا أبتسم لاأحب رؤية حزنك أبداً هيا أعتبرني مثل أختك الصغيرة أنا سأتفهمك جيداً وهكذا أن كانت أحدى أخواتك غير متفهمة أختك الأخرى متفهمة لهذا لاتحزن
تايهيونغ بأبتسامة وهو ممسك وجنتي سو يونغ بيديه:وأجمل أخت صغيرة
سو يونغ بلطافة:وأنا سعيدة بهذا الأمر
بقيا يتكلمان ويمرحان لبعض الوقت ثم بعدها أوصل سو يونغ للمنزل
عاد تايهيونغ للمنزل وذهب الى غرفته
بعد فترة في غرفة جونغكوك قام أحدهم بطرق باب الغرفة كان تايهيونغ أذن له جونغكوك بالدخول
دخل تايهيونغ وجلس بجانب جونغكوك
تايهيونغ:جونغكوك عزيزي أنظر من كان معي اليوم
وأراه الصورة
جونغكوك بصدمة:كنت مع سو يونغ ومن هذه الطفلة؟
تايهيونغ:أجل كنت مع سو يونغ وهذه الطفلة أبنة صديقتها
جونغكوك بأنزعاج:لما لم تخبرني لأتي معكم
تايهيونغ:جونغكوك أين ستأتي كان لديك عمل اليوم وأنتهيت منه قبل قليل حتى أنني وصلت قبلك للمنزل
جونغكوك:كنت أعتذرت وأكملت العمل في الغد
تايهيونغ بصرامة:منذ متى أصبحت تؤجل عملك من أجل أمر ما لم يعجبني هذا الكلام عملك مهم لاتؤجله
جونغكوك بأنزعاج:حسناً
تايهيونغ:هيا لاتغضب أنت تخرج معها كثيراً قم بتعويض الأمر في وقت لاحق ولكن هذا الأسبوع لديك عمل عوض الأمر في الأسبوع القادم
جونغكوك بتذمر:حسناً
بدأ تايهيونغ بممازحة جونغكوك ودغدغته ليضحك ويترك الأنزعاج الذي يشعر به وفي النهاية نجح في فعل هذا
أكملت سو يونغ أسبوعها الثاني في التدريب وبدأت تتحسن بشكل كبير حتى أنها أصبحت تستطيع الدفاع عن نفسها حتى لو بشكل بسيط
أسبوع دراسي جديد بدأ بعودة ني نا للجامعة ولكن في الأيام الأولى كانت ني نا متجاهلة سو يونغ ولكن بعد مرور نصف الأسبوع حدث أمر جديد
سو يونغ تسير كالمعتاد وفجأة أصطدمت بها ني نا
ني نا بعجرفة:أنتِ ياحمقاء ألا تستطيعين التركيز قليلاً
سو يونغ بثقة:أنتِ من يجب عليها أن تنتبه لطريقها وليس أنا
ني نا:هي ياحمقاء لاتتجرئي وتنكري خطئكِ
سو يونغ بثقة:أي خطأ أنا لم أفعل شيء أنتِ من أزعجني وليس أنا
ني نا:كم أنتِ وقحة ياحقيرة
سو يونغ:لايوجد فتاة وقحة هنا سواك أنتِ وتابعاتكِ الحمقاوات

نهاية حوار سو يونغ وني نا ماهي نهايته؟
كيف سيكون رد فعل سو يونغ على وقاحة ني نا هذه المرة؟
هل تغيرت شخصية سو يونغ آم لا؟

أعتذر عالتأخير لكن كنت مجبورة ولو تأخرت مرة ثانية أعذروني لأن أوضاع البلد ماتغيرت وأحتمال يرجعون يقطعون النت مرة ثانية