روز ليلى بوتر؟؟؟

روز انت ذكية!

مر اسبوع كامل على بداية العام الدراسى فى هوجورتس،تعلم كل من هارى وايملى الكثير من الاشياء،والواقع انهما دهشا واستمتعا كثيرًا بكل ما رأياه فى المدرسة من أمور غريبة،لكن للدقة ليس كل شىء..

كان هارى وايملى ورون يسيرون معًا ،وكان هارى اكثرهم حزنًا واحباطًا،لم تستطع ايملى ان تلومه لكنها قالت بقوة:((هيا يا هارى،الامر ليس خطأك،لقد كان سناب لئيمًا وظالمًا معك،انهما نقطتان فقط))،وكان هذا صحيحًا،فلم يكن عادلًا على الاطلاق ان يسئلها سناب هى وهارى كل هذه الاسئلة فى اول صف،ولا ان يخصم منه درجة بسبب خطأ نيفيل،اومأ رون وقال مشجعًا:((نعم،هذا صحيح،لقد كان يخصم الدرجات من فريد وجورج دائمًا،اسمع،هل يمكننى ان اذهب معكما لزيارة هاجريد؟))

فى الثالثة الا خمس دقائق اتجه الثلاثة الى كوخ هاجريد،كما طلب منهم الاخير ذلك،وعندما طرقوا الباب طلب منهم هاجريد الانتظار،بينما كان يحاول السيطرة على كلب ضخم اسود،واندهشوا للغاية من كوخ هاجريد،فرغم انه يتكون من غرفة واحدة،لكن كل شىء به ضخم،فالكرسى الواحد كان يمكن ان يتسع لاثنين منهم،والسرير الذى بالركن كان ليكفى لاربعة اشخاص على الاقل،قال هارى بينما كان هاجريد يصب لهم الشاى:((هاجريد،هذا صديقنا رون))،نظر هاجريد الى رون وقال بمرح:((انه ويزلى آخر!لقد قضيت نصف عمرى احاول منع شقيقيه التوأم من دخول الغابة))،ورغم ان الكعك كان متحجرًا للغاية لكنهم تظاهروا بالعكس،واخذوا يقصون على هاجريد كل ما حدث فى اسبوعهم الأول،وقال هاجريد عندما ذكرت ايملى الموقف عندما اراد فليتش ان يحتجزهم؛لأنهم حاولوا فتح الباب المؤدى للطابق الثالث المحظور بالخطأ:((ذلك الأحمق الكبير،وأما بالنسبة للسيدة نوريس،احب ان اعرفها على فانج فى احدى المرات،هل تعرفون انها تتبعنى فى كل مكان فى القلعة؟لا استطيع التخلص منها،فليتش هو من يجعلها تفعل ذلك))،وعندما حكى هارى لهاجريد عما حدث فى فصل سناب رأى هاجريد كرون ان سناب لا يحب احدًا على الاطلاق،لكن ايملى قالت:((ولكن من الواضح انه يكره كلينا بالذات!اعنى بحق السماء،لم تكن صدفة ان لم يسئل احدًا غيرنا))،قال هاجريد:((هذا هراء لا اصدق ذلك))،لكن ايملى لاحظت_كما لاحظ هارى_ان هاجريد تجنب النظر اليهما اثناء حديثه،ثم تحول الى رون يسئله بمرح:((كيف حال شقيقك تشارلى؟لقد كنت احبه للغاية فقد كان مهتمًا بالكائنات السحرية))،شعر هارى وايملى بان هاجريد يريد تغيير الموضوع،واثناء حديثه مع رون عن دراسة تشارلى عن التنانين التقط هارى جزءا من جريدة المتنبئ اليومى كانت ملقاة تحت اكواب الشاى،وبعد ان قرأها لاحظت ايملى الاستغراب على وجهه،وبصمت اعطاها الجريدة فقرأتها وفهمت ما الذى اثار استغراب ابن خالتها وقالت بصوت منخفض:((لقد كنا فى جرينجوتس باليوم نفسه،ربما كانوا هناك اثناء وجودنا))،كان رون قد ذكر لهم حادثة السرقة التى كتب عنها بالجريدة من قبل،لكنه لم يذكر لهم تاريخها،حاول هارى لفت نظر هاجريد للجريدة،لكنه مرة أخرى تجنب النظر فى عينيهما،وبعد حوالى نصف ساعة بدء الظلام يحل،فبادر الثلاثة معا عائدين لبرج جريفندور