روز ليلى بوتر؟؟؟

مرآة آرسيد ٢

"لنكمل سيرنا" قال هارى بينما يتابع المشى،كان قلقًا من ألا يعثر على المرآة مجددًا،لكنه كان سيحاول...

فى اللحظة التى بدأ رون يتأوه شاكيًا من أن قدميه قد تجمدتا بالكامل،استطاع هارى أن يرى البدلة الحديدية

"نعم.ها هى ذى،إنها تلك الحجرة"

شعرت إيملى بالتوتر عندما نطق هارى بالكلمات،كانت متشوقة وخائفة بنفس الوقت،كانت تعرف أنها ربما تفكر بالأمر أكثر من اللازم،لكنها لم تستطع سوى أن تشعر باللهفة لرؤية كيف يبدوان!

دفع هارى ورون الباب،وألقى هارى العبائة عن كتفيه وأسرع للمرآه،ولم يكد نظره يقع عليها حتى رأت إيملى وجهه يشرق،التفت هارى إليهما وهمس:"هل رأيتما؟"

"أرنى!" قالت إيملى بصوت هامس رغم فضحه للهفتها،أسرعت لتقف بجوار هارى،ولكنها لم ترى أحدًا بالمرآة سواها هى وهارى واقف بجوارها

"هل رأيتهما؟" سأل هارى،ولاحظت إيملى برعب أن خيال  هارى بالمرآة لم يحرك شفتيه لينطق بالكلمات،لكنه ظل ينظر لها،كيف يتحرك هارى دون أن يتحرك خياله؟!

"هل أنتِ بخير؟" سأل رون بقلق،اومأت له إيملى بصمت ،وتنحت جانبًا قائلة:"دورك،جرب أنت" 

اتجه رون للوقوف أمام المرآة،ونظرهارى لإيملى باستغراب:"هل رأيتهما؟أبى وأمى؟"

هزت إيملى رأسها بحزن،وقبل أن يسئلها عن سبب الرعب الذى ظهر على وجهها قاطعه صوت رون بالمدهوش:"انظرا لى!"

نظر هارى وإيملى بالمرآة،لكنهما لم يستطيعا رؤية شئ بالمرآة سوى صورة رون نفسه

سأل هارى:"هل ترى أهلك حولك؟"

رون:"لا..إننى وحدى،لكنى أكبر سنًا،مختلف...وأنا رئيس الطلبة!"

إيملى:"عفوًا؟"

"إننى ارتدى الشارة التى اعتاد بيل أن يضعها،وأحمل كأس المنازل..وكأس الكوديتش،إننى كابتن الكوديتش أيضًا!!"

وانتزع رون نظره من المرآة بصعوبة ونظر لهارى وإيملى بحماس:"هل تظنان أن هذه المرآة تظهر المستقبل؟"

هارى:"كيف؟ كل عائلتى قد ماتت،دعنى ألقى نظرة أخرى"

"دعها لنا،لقد استئثرت بها طوال ليلة أمس"

قال هارى بضيق:"وماذا ترى؟صورتك وأنت تحمل كأس الكوديتش؟وماذا فى هذا؟أريد أن ارى عائلتى"

"لا تدفعنى!"

"أولاد..." قالت إيملى بقلق حينما بدا الإثنان على وشك الشجار،لم يكن هذا الوقت أو المكان لبدء مناقشة،شدت هارى من ذراعه وهى تقول بصرامة أكبر:"كفا عن هذا! أنتما تتشاجران كالأطفال"

"لماذا يحصل عليها لليلتين؟" قال رون بصوت مرتفع

"لأننى أرى بها ما يستحق المشاهدة،من يهتم بكأس الكوديتش السخيف؟" ردّ هارى وهى يحاول تحرير ذراعه من يد إيملى