حسيت نفسي ضعت ضليت مصدومة ماعرف شنو اجاوب وضليت بحيرة شنو الي صار وليش ابوية الحقيقي يكول انتي مو بنتي؟
مروان : جاوبي منين انتي وشكو جاية يمنا طلعي برة
منال: مروان شبيك ليش هيج تعاملها هاي بنتنا
ضلت منال تبجي واني ضالة ساكتة ماعرف شنو اسوي وابجي
( بس اني بتكم لكيت عنوانكم بمكتب عمي عادل)
مروان: اسكتي انتي جذابة بنتي ماتت
لزمني وطلعني برة البيت
مروان : بعد لتجين هنا ولتدوسين باب البيت
مروة: بس.. اني بتكم متاكدة
مروان: كافي روحي
....
لقد ضعت لم اعد اعرف ماذا افعل.. لماذا تصرف ابي هذا التصرف هل هو ابي حقا؟..
جلست على الرصيف بالشارع حاولت ان اتصل بصديقتي سارة لكن الهاتف لايتصل فليس لدي شريحة للهاتف الخاصة بالعراق
بحثت عن محل لشراء الشريحة فوجدت احدى الاكشاك فسالته : يا عم عندك شريحة هاتف؟
الرجل : شنو؟ قصدج تريدين سيمكارت؟
مروة : اي سيمكارت
الرجل : ماعندي.. تلكين يبيعون منه بمحل الموبايلات
مروة: وين الكي هذا المحل؟
الرجل : انتي مو منا؟
مروة: لا اول مرة اجي للعراق
الرجل: وين اهلج؟
مروة : اهلي ماتو
الرجل : الله يرحمهم، شوفي بنتي تطلعين من هذا الشارع تروحين على اليمين تضلين تمشين او صعدي سيارة من راس الشارع للسوك انتي من تشوفين محلات يعني وصلتي للسوك
مروة: شكرا
رحت للشارع الي وصفليا ركبت سيارة ونزلت عند السوك
كانت محلات فقيرة ووصخة مثل باقي الشوارع
كلها ازبال واوساخ مجنت متصورة العراق بهاي الحالة من الخراب
بحثت بالسوق ولكيت محل الموبايلات دخلت اله
مروة: مرحبا.. ممكن سيمكارت عندكم؟
الشاب: هلا والله.. اي عدنا انطيني مستمسكاتج
طلعت مستمسكاتي اخذها وشافها
الشاب : هاي شنو؟ ماعندج مستمسكات عراقية؟ بطاقة سكن هوية جنسية؟
مروة : لا ماعندي
الشاب : شلون ماعندج لازم تجيبين مستمسكاتج العراقية ماكدر ابيعلج السيمكارت
مروة: بس اني ماعندي منين اكدر احصل عليها؟
الشاب : اوووو تحتاجين وقت طويل يلا تطلعين هوية وشهادة جنسية تتاخر
مروة: ليش تتاخر لعد شسوي هسة؟ محتاجة اخابر.. متكدر تنطيني سيمكارت انطيك فلوسة
الشاب : اسف.. هذا موبايلي تكدرين تخابرين منه
اخذت الموبايل منه واتصلت بسارة
مروة :الوو سارة اني مروة..
سارة : هلوو مروة شلونج شصار؟ انتي هسة يم اهلج؟
حجيتلها كلشي صار وياية بالتفصيل
سارة : شنوو لعد شرح تسوين هسة
مروة: رح اكعد باقرب فندق حتى اكون قريبة عليهم وازورهم يومية لحد مااعرف صدك همة اهلي لو لا بس اني متاكدة همة اهلي.. بس مشكلة الهوية ماكدر اسوي هوية عراقية لازم اهلي يعترفون بية لان حتى شريحة هاتف ماعندي
سارة : حاولي تجيبي حتى اتواصل وياج لان راح يضل بالي عليج
مروة: اي ميخالف يلا مع السلامة لازم اروح.
سارة: مع السلامة..
انطيت فلوس المخابرة لصاحب الموبايلات ورحت ادور على فندق قريب من مكان بيت اهلي
أنت تقرأ
الوحيدة
General Fictionكنت جالسة على شاطئ البحر اتأمل الامواج العالية والاطفال من حولي يلعبون بالاصداف وصوت ضحكاتهم ولعبهم تذكرني بطفولتي التي لم اعشها كما يجب... وفي يدي الذرة المشوية الحارة التي تتناسب مع هواء البحر حيث الهواء العليل يداعب شعري الطويل الاسود المنساب ع...
