*واخيرا ...نهاية روايتي.....عارفه اني فاجائتكم ....ابي تحشوون البارت كومنتات وفوت بلييز ...و انتضروني انشالله في روايتي الثانيه ...يله أتمنى لكم قراءة ممتعه *
"""""""""
إسبوع كانت فيرونيكا تقف في المطار تنتظر ان يفتح الباب الذي امامها ليخرج منه مارك رفعت رأسها لتنظر من بين الحشود مارك يدفع عربته .. و لم يكن وحيدا !! ..
كان معه رجل طويل و عريض يرتدي نظارته الشمسية داخل المطار و كان يتكلم معه فلم ينتبه مارك لوجودها .. يا الهي من هذا الرجل .. اقترب مارك فرأت ملامح الرجل الذي معه .. صعقت و هي تراهما يسيران باتجاهها
- " يا الهي ها قد اتت المشاكل "
لوح مارك بيده اليها و اقتربا منها عانقها باشتياق و همس بكلمات في أذنها ..بينما كان جونيور يقف خلفهم ينظر اليهم فرمق فيرونيكا بنظرة خبيثة و ابتسم لها و هو يودع مارك ..
- " حسنا مارك .. اذا كما اتفقنا اراك غدا في مكتبي "
- " جيد ... سأكون هناك في الوقتت المحدد ...الى اللقاء يا جوينيور "
ابتعد جونيور و اختفى بين الحشود ...و كأنه أخذ قلبها معه ... من يأتي يخرج لها ؟ و كيف يختفي ثم يظهر في أوقات غريبة ؟ و الاغرب أن يكون مع مارك !! و في المطار!!!
ركبت فيرونيكا السيارة و كانت لا تزال تتساءل عن وجود جونيور مع مارك في المطار ..التفتت الى مارك تسأله
- " ماذا يفعل جونيور في المطار ؟"
- " انه هناك في رحلة عمل على ما اعتقد ..فلقد قابلته بالصدفة في الطائرة كان يجلس بالمقعد المجاور لمقعدي و قضينا معظم الاسبوع مع بعض و برفقة جين و الكسندرا"
- " يا لها من صدفة "
اجابت باستهزاء و غيرة من جينفير صديقة جونيور فهي ألم تكتفي من قضاء اسبوع معه في لوس انجلوس و الان ذهبت لترافقه في رحلة عمل إلى بوستين .. خشيت أن يكون هناك شيء جدي بينهما .. فهما كانا على علاقة سابقة .. يا الهي .. و ما دخلي أنا .. قالت في نفسها تلومها .. انها لا تريد شخصا لا يبادلها المشاعر و يكن لها الحقد و الانتقام .. يجب أن تنسيه يا فيرونيكا و تبعديه من تفكيرك...
كادت أن تسأله عن سبب اجتماعه به في مكتبه غدا لكنها اعدلت عن ذلك لان مارك كان يتحدث معها عن رحلته و أعماله ثم تطرق إلى موضوع زفافهما فنسيت سؤالها و نسيت جونيور لدقائق فقط ..
في اليوم الثالث من وصول مارك كانت فيرونيكا تحضر العشاء لكليهما عندما اقترب منها و ضمها من الخلف ..
- " كم احب وجودك هنا تحضرين لي العشاء "
ابتسمت له و اكتفت بقبلة طبعتها على خده ... جلس الاثنان يتناولان العشاء اللذيذ الذي حضرته فيرونيكا ..تحدثا في عدة مواضيع إلا فيما يتعلق بذهاب مارك إلى مكتب جونيور و هي تود أن تعرف عن السبب فجونيور ليس له علاقة بمارك أبدا بل كما تحس هي بان يكن له الحقد و الكراهية .. يا إلهي .. هل حول انتقامه على مارك هذه المرة ؟!!
أنت تقرأ
~Love Unexpected~
Short Story”كم انت جذابة و انت مغتاظة " " قل لي يا جونيور ماذا تريد ؟" " اريدك انت " اقتربت منه لتحثه على الخروج لكنه جرها الى حضنه فصفعته و وقفت قرب الباب و اشارت له بالخروج قام بعصبية ينظر اليها بتحد ثم همس لها " اعرفي بان ذلك لن يحدث و لن تتزوجي به الا على...