اقتل من اجل المتعة { √ }

Chapter 3‪

المفتش : اخبرني من هن تلك الفتيات ؟
مارك : حسنا ، هم جوثينا _ و إلين _ و سيسلينا
المفتش : حسنا شكرا لك ، يمكنك الذهاب الان

خرج مارك ليستدعي المفتش الضابط و يخبره ان يأتي بالفتيات ليتم استجوابهن
.
.
.
في مبنى للشقق
، يقف الضابط عند احد الابواب و يطرقه ، لتخرج له فتاة شابة حسنه المظهر
.
الفتاة : مرحبا سيدي ما الامر ؟ هل هناك خطب ما ؟
الضابط : الانسه سيسلينا ؟
سيسلينا : نعم ، و لكن هلا اخبرتني ما الامر ؟
الضابط : ارجوا ان تتفضلي معي الى المركز
سيسلينا : ماذا ؟! و لكن ما الذي فعلته ؟
الضابط : لا شي فقط تفضلي معنا
سيسلينا : حسنا ( باستغراب)
.
.
.
.
في مكان اخر
، في حي من الاحياء الفاخره
، يطرق الضابط باب احد تلك القصور ، ليخرج له رجل كبير في السن

رئيس الخدم : مرحبا بك سيدي ، بماذا تريد مني ان اخدمك ؟
الضابط : عذرا و لكن هل هذا هو منزل الانسه جوثينا ؟
رئيس الخدم : نعم سيدي ان الانسه جوثينا الان في غرفتها ، بماذا تريدها سيدي ؟
الضابط : لا شي فقط اخبرها ان تاتي لو سمحت
رئيس الخدم : حاضر
.
ذهب رئيس الخدم لينادي جوثينا ، بينما يجوب الضابط بعينيه انحاء القصر بإعجاب ، ليقاطعه صوت فتاة تقول له
: مرحبا سيدي ، ما الامر ؟
الضابط : الانسه جوثينا
جوثينا : نعم
الضابط : ارجوا ان تتفضلي معي الى المركز
جوثينا : لماذا ؟ ما الذي فعلته ؟
الضابط : لا شي فقط فالتاتي معي
جوثينا : حسنا و لكن دعني اولاً أخبر والدي بالامر و احضر الخادمه بي و اتصل بالمحامي حسنا ؟
الضابط : حسنا كما تشائين
.
لينتظرهم الضابط و يذهب معهم الى المغفر للاستجواب
.
.
.
في مكان اخر بعيداً عن الهدوء
، و بعيداً عن الهواء النقي
، بعيد عن كل ما هو جميل
، مكان يملؤه الدخان الضار و السجائر
، مكان به الكثير من فتيات الليل
، و فيه الكثير من الرجال و النساء السكارى
، و الكثير من الامور المقرفه و المقززه للشخص الطبيعي
، يدخل الضابط الى احد تلك الحانات الموجوده في ذلك المكان
، ليتفاجئ الجميع من وجوده
، ليذهب و يقف في المنتصف و يصرخ باعلى صوته

الضابط : اين إليين!!!

ليهدأ المكان و تتحول جميع الانظار اليه مستغربين
، و بعدها تأتي اليه فتاة بكعب عالي
، و لباس فاضح لا يغطي شي من جسدها و لا ننسى ذلك المكياج الثقيل
، لتاتي اليه و تقول بكل دلع : نعم ايها الضابط ما الذي تريده ؟
ليمسك الضابط يدها و يجرها الى خارج ذلك المكان المقرف ليتحدث معها على انفراد
.
.
التوقعات / ماهي رده فعل إلين ؟