اقتل من اجل المتعة { √ }

Chapter 14

.
في اليوم التالي
، في مركز الشرطه ، و تحديدا في مكتب المفتش

، كان المفتش يعمل بجد على تلك القضايا ليجد دليل ادانه على المجرم
، و كان في حيره من امره
، فما سبب موت مارك ؟ ، و ما هي علاقته بالضحايا ؟
، و في منتصف تحقيقه يرن هاتف مكتب المفتش ليجيب

المفتش : مرحبا ، من معي ؟!
: . . . . ( لا رد)
المفتش ( بإستغراب) : مرحبا ؟!!!
: . . . . ( لا رد)
المفتش : فالتجب ، من معي ؟!! ليس لدي وقت للعب
( بصوت غريب) : انتهت اللعبه .

اغلق الخط .. .....
اغلق المفتش الهاتف بإستغراب

المفتش : لعبه ؟!! اي لعبه يتحدث عنه ؟

ليدخل اليه احد الضباط بهلع
.
الضابط : سيدي المفتش ، لقد حصل انفجار في مبنى **** شارع *****
المفتش ( بذعر) : مااذا ؟!! و ما الذي تنتظره ، اذهب و اخبر الجميع ان يستعدوا
الضابط : حاضر
المفتش : اهه يا إلهي ما الذي سيحصل الان

.
.
في ذلك الشارع
تجمع الناس امام المبنى المنفجر
، البعض منهم خائف من الانفجار و الاخر خائف على اهله الموجودين داخل المبنى
، دقائق و يصل الاسعاف و الاطفاء و الشرطه
، ليباشر كل شخص الى عمله بسرعه

المفتش : يا إلهي هل يوجد ضحايا كثر ؟
الضابط : الى الان نحن لا نعلم سيدي

.
ليخرج رجال الاطفاء من المبنى حاملين الجثث و الدماء تملئ بدلاتهم
، ليهرع لهم رجال الاسعاف و يقيسوا نبضات قلبهم ، و يغطوا من مات منهم ، لكي لا يرى الناس المنظر المروع
للجثث

بعد ان اخرجوا رجال الاطفاء جميع الجثث الموجوده ، و الاشخاص الناجين من ذلك الانفجار و اطفئوا ذلك الحريق
، ذهب المفتش و رجال الشرطه الى داخل المبنى لمعرف سبب الانفجار
، فهو يظن ان الفاعل هو نفسه القاتل المتسلسل
، و لكن قبل ان يدخل المبنى وجد علامه غريبه اسفل باب المبنى و هي

[ x | x ]

المفتش : ما هذا الشي ؟
: سيدي المفتش!!
المفتش : ماذا ما الامر ؟!
: انظر الى هذه الورقه ، لقد وجدناها في احدى الجثث
المفتش : ماذا ؟ هل انت متاكد.!! ، و لكنها تبدو جديده
.

ليفتحها. يرى ما فيها
.
.

التوقعات / ما المكتوب داخل الورقه ؟
هل للقاتل المتسلسل علاقه بالانفجار ؟