♧ بريئة ♧

3K 386 52
                                    

ملاحظة : انا خلصت كتابة الرواي والنشر بإيدكم حسب تفاعلكم وصدقوني إذا كان التفاعل حلو ممكن أنشر أكثر من بارت مرة وحدة ...
ما تبخلوا بفوت


دخلت مسرعة دون الكلام تريد الوحدة تريد فعل اي شيء لتستعيد نفسها لم تعد هي ...

نظرت الى نفسها بالمرآة ملابس مشققة وبالية رائحتها عفنة الكدمات تغطي وجهها شعرها كعش للعصافير من شدة بعثرته ...

بدأت بخلع ملابسها قطعة قطعة متألمة وبدات الكدمات تظهر كل ما خلعت احدى القطع

بطنها مليئ بالدماء وكما يبدوا ان أماكن الجروح لم تلتحم بعد

جلست في حوض الإستحمام مديرة المياه الساخنة وبدأت تفرك جسدها بوحشية ،
بكائها يزيد وشهقاتهت ترتفع ...

تبكي بحرقة قائلة " اين انت جيمين اشتقت لك لمَ تركتني وحدي في هذه الحياة القذرة "

لم تكف عن ذرف الدموع حتى غفت في حوض الإستحمام

بعد ساعة استفاقت اثر صوت طرق الباب المزعج بقوة ...

شهقت بخوف واستقامت من مكانها لا تملك ما ترتديه حتى لتخرج
حتى سمعت صوته قائلا " ان لم تجيبي سأدخل "

تلعثمت قائلة بسرعة " لا تدخل ، لا أملك ما ارتديه "

ابتعد عن الباب متجها نحو خزانته هل بقيت ساعتان لأنها لا تملك ما ترتديه

أخذ لها ملابس نوم سوداء تخصه وأعطاها اياها ....

تنظر لنفسها بالمرآة ولملامحها التي أصبحت ترى
استعادت بعض من شكلها نظافتها رائحتها وشعرها الناعم الأسود ...

خرجت بعد دقائق مرتبكة لا تعلم ما عليها فعله كان جالسا فجأة استقام مذهول من مظهرها ...
قبل ان ينطق اي شيء تكلمت هي بهدوء " اذا ما الذي تريده مني ، لمَ لم تضربني هنا ايضا او تضع لي بعض المخدرات داخل معدتي وترسلني لقذر آخر "

تجنب اجابتها كي لا يدخلا في شجار لا منتهي بقوله
" الحقي بي "

قدم لها الطعام قائلا "كلي واصعدي لنفس الغرفة ولا تخرجي منها "

صعد لغرفة يونا ودخل باحثا عن كووك الذي كان يحتضنها منذ مدة ...

جالسان قرب بعضهما يتحدثان بهدوء
ضحك بسخرية لمظهرهما قائلا " كووك ،  قليلا "

***

"هناك فتاة في غرفتي لا تدعها تخرج ولا تسئ التصرف معها "

أكمل قائلا" اه صحيح ، اعلمت ان والدها قتل "
صدم منه " ماذا "
تعجب قليلا قائلا " الست فرح "
تلعثم قليلا " بلا بلا ، لكن ما ذنبها هي "

عالم المخدرات ✔ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن