ما تنسوا الفوت ...☆○
○
مضت اربع ايام ولا كلام بينهما لا يتواجدان في مكان واحد تكاد تموت قهرا وهو يموت شوقا ...
لمَ تعاند لهذا الحد لمَ لا تنهي هذه المسافات وتقولها لمَ تخفيها عكس الظاهر عليها ....
هاقد ذهب اول اسبوع وهما في بعد شديد لم تعد تحتمل... لمَيفعل بها هكذا
جالسة على السرير بغرفتها ورأسها لا يتوقف عن التفكير هل إن أخبرته سيعود للطافته وكل ما كان عليه ام انه حقا تغيير كليا ولم يعد ذلك اللطيف ... هل ستفعلها وتخبره بحبها
اخذت نفسا عميقا ماسحة دمعة سالت من عيناها قائلا بعناد " لن افعل "
خرجت من غرفتها لن تهتم ان رأته امامها او نظرت لجماله الذي يزداد كل ثانية او لجاذبيته لن تعذب نفسها بل ستتجاهله وتعذبه ...
منذ قدومها لهذا المنزل لم تشغل التلفاز بنفسها لكنها فعلت واضعة اغنية حماسية نوعا ما ...
التفت لتنظر للمطبخ امامها وتبتسم بجانبية لمَ لا زالت تحجز نفسها بتلك القيود كل شيء تغير اصبحت تعيش هنا إلى متى ستبقى باردة وغريبة حزينة لا تفعل سوى النوم والتحرك كما تأمر ...
على كلٍ مهما فعلت لن يمنعها ...دخلت المطبخ بكل جرئة فتحت الثلاجة وأخذت مكونات الكعكة وبدأت تحضر بينما تستمع للأغنية وتغني معها بخفة ...
سمعت صوت يونا المتفاجئ قائلة بعدما دخلت للمطبخ بعلامات تعجب تعلوا وجهها
" هل انت بخير ؟ "نظرت لها الأخرى مع ابتسامة فرحة " بأحسن حال "
ابتسمت يونا بتعجب قائلة " سأبدل الأغنية "
اومئت لها واكملت عملها بينما الأخرى وضعت اغاني اخرى محمسة وكانت تجلس على الأريكة تشاهد فيديوهات الكليب ويوري انهت من الكعكة وبدأت بتحضير العصير منتظرة لتخرج الكعكة وتبدأ بتزينها ...
صرخت بصوت مرتفع
" يونا سنحتفل اليوم بميلادك "صرخت الأخرى كي تسمعها " مبكر على هذا "
" لا يهم فقط اريد الإحتفال معك اليوم "
لم تجبها بل كانت تنظر بهدوء لنظرات تاي الذي دخل منذ مدة ولم يستطع تفسير شيء ....
اشار بيده للمطبخ وللتلفاز يحاول فتح فمه فسبقته قائلة " اجل هي ، لقد جنت الفتاة "
أنت تقرأ
عالم المخدرات ✔
Diversosشعور مؤلم ان يقتل اغلى الناس عليك فكيف ستشعر ان كنت انت القاتل ... لا أسمح بسرقة روايتي ولا أسمح بالإقتباس او النسخ كل الحقوق تعود لي ك كاتبة أصلية