ما تنسوا الفوت ...
○
○
مضت ايام وهو يحاول مساعدتها لإبعاد خوفها من المسدسات وبطريقة ما اصبحا قريبان جدا من بعضهما
مازالت تحاول جاهدة لإخفاء مشاعرها الظاهرة تجاهه اما هو فلا يبالي بإخفاء شيء بل يظهر لها كل حبه واهتمامه ويغيظها بعلمه بحبها له ....اما جونغكووك ويونا اصبحا عاشقان وتغيرت علاقتهما بتاي ويوري اصبحوا اشد صداقة من ذي قبل ...
حاولا الإثنان نسيان حقيقة قدوم فتاتيهما
تاي ابعد فكرة ان يونا ابنة جونغ من رأسه...اما ذلك العجوز الظالم والد تاي مازال في نفس حاله لم يستيقظ بعد ..
كم تمنى تاي ان يستفيق ليريحه من كل ما حصل وما سيحصل ...
كل يوم جريمة كل يوم تعذيب سرقة قتل استفزاز
وهو غير قادر على فعل شيء سوى السكوت وأمر الأتباع بفعل هذه الأشياء القذرة...نائم منذ اشهر كادت ان تتخطى السنة في تلك الغرفة مع الأجهزة التي تبقيه على قيد الحياة وبعض الأطباء قربه دائما ومراقبة تاي له او جونغكووك من حين لآخر ....
......
فجأة بدأ بتحريك اصابعه بصعوبة واصدر بعض الأنين وعاد لنومه .... لا بد انه اشتاق للحياة وقرر الإستيقاظ ...
......
في مكان آخر في منتصف الليل اوشك الجميع على اقفال متاجرهم ومنهم من اقفل منذ ساعات خوفا من جرائم الليل ....
يمشي بهدوء في احدى الشوارع المظلمة الهادئة منتظرا ليصل لوجهته ويحقق هدفه المنتظر منذ قتله لجونغ ....خرج بعد مدة من ذلك المبنى الصغير إبتسم بخفة بينما ينظر للتذكرة بيده ...
اخيرا سيراها سيطمئن عنها سيبعدها عن كل شيء يخيفها .. سيعتذر مع علمه برفضها اعتذاره فكيف ستسامح من حرمها من شخص كان يمثل الدنيا بأكملها في نظرها .. او انها ستسامح من بسببه اصبحت حياتها كالجحيم ....
هو لا يعلم انه اكبر مخاوفها ولا يعلم انها تمقته وتخشى رؤيته حتى انها اعتبرته ميت منذ تلك اللحظة المشؤومة ...
...
عاد لغرفتهما بعدما القى نظرة على والده لم تلحظ دخوله بل كانت تلعنه بينما تحاول اخذ وضعية مريحة على الأريكة المزعجة " اللعنة لمَ يمنعني من النوم خارج غرفته هذه "
اخرج صوته بهدوء بينما يتجه لها " سبق وأخبرتك السبب "
صرخت بقوة من الصدمة وجلست مسرعة ارتبكت فمنذ قليل كانت تلعنه وتشتمه خائفة من النظر له لمَ لا يقول شيء فل يخرج صوته اللعين هذا ...

أنت تقرأ
عالم المخدرات ✔
Aléatoireشعور مؤلم ان يقتل اغلى الناس عليك فكيف ستشعر ان كنت انت القاتل ... لا أسمح بسرقة روايتي ولا أسمح بالإقتباس او النسخ كل الحقوق تعود لي ك كاتبة أصلية