هاي قايز
هذي روايتي بس مش الاصلية لانها عدلت فيها من ناحية الشخصيات وحولتها لشخصيات بانقتان .. اتمنى تستمتعوا فيها
يلا نبدأ
(الرواي فيها اقتباسات)
.
.
.
.
._______________________________
" لا احد يعلم ما الذي زعزع ايماني وقتل عفويتي، كم كافحت وكم خسرت وما الذي حدث حتى تحولت مجرد عابد له "
هنا حيث أضواء الغرفة الخافتة حيث رائحة العطر الممزوجة برائحة الكحول، قد احتضنت كل ركن بالغرفة هدوء تام يخيم على ارجاء المكان، هدوء يخلو من كل ضوضاء مزعجة عدا انها لا تخلو من صوت سيمفونية "كارل اورف".
هنا حيث يقبع ذو الشعر الغرابي (مين يونغي)، صاحب الوجه المجعد مستلق على الاريكة يستمع بكل جوارحه الى سمفونيته المفضلة ويراقص كاس النبيذ بين ظفاره.
- سأمت منك ومن كل ما يتعلق بك
صرخ تايهونغ به والدموع تنزف من على وجنتيه، مرتبك وخوف قد أحاط قلبه لانه يعلم بان سفك الدماء شيء بسيط بالنسبة له.
اخرج يونغي يده من جعبته ليرفع اصبعه موجها به نحوه
- تعال
قالها بفم ثقيل وبكل برود، بدأ يخطو نحوه بقدميه المرتجفتين ولكن ساقيه تمنعه من هذا، فهو يتعمد الهروب من هذا التي نعته (بالوحش).
نزل تاي على ركابه واخفض راسها امامه فالكلام قد ينحذف من قاموس الحياة في لحظة كهذه.
بهدوئه المخيف رفع يده نحو خصال شعره الأسود يداعب خصاله الناعمة ثم امسك به بقبضة كادت ان تقلع جذوره، سحب جسده قريبا منه يعقد حاجبه الذي ملاهم الشيب، يهمس بأذنه كالمتسلط على فريسته
- ( كيم تايهيونغ ) ان لم يعجبك الوضع فها هو الباب على ما اعتقد
هدوء تام عم على المنطقة، نفس قد انهكه الكلام خرج من تحت سقف ذاك البيت، تحت ضوء القمر وسكون الليالي ،طلب سيارة اجرى وعيناه تغرق بقطرات الدموع، فهو اكتفى بنفس قتلته الحياة، اكتفى بدمعة قد أجبرت على الانقطاع ليصل حانة بين زقاق مدينة باريس العظيمة
- تايهونغ، لا تعبث كثيرا مع ذاك اللعين وعود الى المنزل بسرعة فلدينا يوم عظيم غدا
أغلق المكالمة يزفر بانفاسه مستاء مما يفعل فهو اعتاد فقط السماع الى أوامر حاكمه المدبر هذالدينا يوم عظيم غداً 👀
سنرى في الفصل الثاني
أنت تقرأ
خيانة مقدسة
Action- نعم وما الغريب في الامر ؟ لماذا القاتل لا يفهم ان جريمته لا يمكن ان تدفن تحت الرمال وجرمه علامة لا يمكن ان تمحى ، فأيدي القاتل ستبقى ملوثة ، فعندما يصبح الجمال لعنة يصبح الحب لقاء للدموع عند الخسارة ، فيجب على المجرم ان يعرف بانه محاط الان بالموت...