ذهبت اينا بسرعة إلى البيت وقلبها يخفق بسرعة كبيرة و أنفاسها مضطربة خوفا من المدعو جونغكوك
دخلت مباشرة إلى غرفتها فاسألوا على سريرها بدون نطق اي حرف كانت امها حائرة و متحجبة من تصرفات اينا الغريبة فقررت الذهاب إليها و سؤالها الام:" مابك حبيبتي ؟ بما وجهك مصدر اللون ها ؟" اينا :" لا شيء امي ان بطني تؤلمني قليلا لاداعي للخوف سوف انام و في الغد ساتحسن؟" الام:" حسنا! لليلة سعيدة" اينا:" ولك أوضاعهم أضافت اينا بفضول:" امي " الأم وعلى وشك خروجها من الغرفة إلا أنا معاداة اينا لها أوقاتها قائلة:"ماذا هناك؟" اينا:" امي هل تعرفين الضيوف الذين أتوا إلى الجدة؟ " الام:" نعم انها ابنتها ولده ..لكن لما تسالين؟ اينا:" من باب الفضول فقط لا أكثر ...أمي وهل السيدة و ابن تلك السيدة ااقصد حفيد الجدة سيعيشون للأبد في هذا الحي ؟" الام:" على حسب علمي نعم فإن الجدة و الجد يحتاجون لابنها الوحيدة فمن المؤكد أنهما سيعيشون نا" لماذا هل ازعجونا احدهم؟ اينا:" لا لا وحى أن العجمي أحدهم فلا حق لدينا للمطالبة به أليس كذلك ...على كل حال نعسانه كثيرا امي تصبحين على خبر😍" الام:" تصبحين على خير حبيبتي " ثم قبلتها وأطفال الأضواء و غلقة الباب لتغط الأخرى في نوم بعد تفكير في الأمر الذي حصل لها مع جونغكوكفي مكان اخر كان كوك يفكر بطريقة منحرفة و خبيثة في تلك المسكينة البريئة اينا فهو سامي و متمسك حد الجنون و بعد تفكير طويل استسلم للنوم وهو مزعج من برودة الجو و الحشرات و رداءة الفراش فهو كان يعيش بكوريا من بين الدول المتقدمة في نعيم ولاكن هو هنا في الفيليبين دولة العالم الثالث ( دولة متخلفة)
في اليوم التالي استيقظت اينا و أمها و خلها وفعلا روتينها المعتاد و نفس الشيء بالنسبة لعائلة جونغكوك
بعد ذلك كانت اينا تنشر الغسيل كانت مرتدي ودة فستان رث قصير يظهر مفاتنها و شعرها مرفوع على شكل كعكة و كالعادة كوك لايضيع الفرصة فكان يسترق النظر بخباثة حتى سمعت اينا صونات مشبوهة يقول :" لو ترفعين فستانك قليلا لتظهر كل مؤ***خسرتك يا***( و قال كلام عيب نوعا ما) و عند سماع اينا ذلك استدارت بفزع و خوف لتنظر في جهة شرفة الجدة فرات كوك يبتسم ابتسامة جانبية فخجلت كثيرا فاحمرت خدودها و لم تعرف ماذا تتصرف فدخلت مسرعة إلى البيت و قالت في نفسها :" ياله من منحرف ما هذا ؟ يا إلهي؟ ! لكنه وسيم للغاية و عضلاته كثيؤة كثيرا تظهر من القميص من المؤكد يمارس الرياضة أو ما هذا في الاخير يظل منحرف و متحرش " ( كان كوك قد استحمل و لبس ملابسه فكان شعره مبلل سقط على جبينه مما زاده إثارة و قميصه ابيض ملصق على جسمه سمح بظهور عضلاته)
بعد هروب الصغيرة إلى الداخل ضحك كوك عليها قاءلا :" حمقاء لكن خجولة يعجبني "في المساء كانت اينا قد ذهبت لجلب اختها الصغيرة من المدرسة فصادفت في طريقها كوك فعارضها الطريق و حاصرها :" لا تخافي ارثد ان اسالك فقط مثيرتي...اممم مااسمك و كن عمرك ؟ اينا :" و خدودها محمرة و تحول تؤدي النظر إلى عيون كوك قائلة :" اسمي هو اينا و عمري 17 سنة لما تسأل ؟" كوك :" اسمك جميل..عزيزتي اينا لما لا نصبح اصدقاء انا جيون جونغكوك أبلغ من العمر 22 سنة و انا جارك؟ اينا :" و لكن انا لا املك اصدقاء" كوك :"إذن هذه فرصة لك لتكوية الصداقات " اينا إجابته بشك:" حسنا! اقبل صديقي جونغكوك " كوك :' رائع لكن بدن رسميات ارجوك عزيزتي اينا بالمناسبة انت جميلة جدا " اينا خجلت كثيرا و أبعدت نظرها :" شكرا لك على المجاملة كوك" كوك :" اعيدي ماقلته؟" اينا :" كوك.." كوك بفرح و خبث :" ماأجمل سماع كلمة كوك من شفتيك الكرزيتين. ." اينا :" لا تخجلني أكثر رجاء فأنا اول مرة اتكلم مع احد اخر غير عائلتي و بالأخص انه فتى " كوك:" لا داعي للرجل فنحن اصدقاء أليس كذلك " اوماءت له اينا كاجابة لها بنعم ثم أضاف كوك:" إذن إلى أين تذهبين؟ اينا:' إلى المدرسة لأجلك اختي " كوك :' حسنا لن اعطلك صديقتي اينا فنا ايضا لظي عمل فجدي ينتظرني في الورشة مع السلامة اينا :" مع السلامة
ثم افترقنا و كل منهما ذهبا إلى وجته و اينا فرحة للغاية مصدقة كوك لكن كوك كان هدفه من ذلك الاقتراب منها فقط ليستطيع تنفيذ خطته ثم ينتهي منها و يرميها اي اللعب عليها