التحرش

355 9 0
                                    

في الصباح الباكر
تسللت اشعة الشمس لتوقظ الجميلة لونا لتفتح جفونها و تفعل روتينها  وهو إيقاظ اختها و توصيلها للمدرسة أما امها فقد ذهبت في الصباح الباكر للعمل

في مكان اخر كان كوك مستمتع بنومه إلا أن ايقضته أمه قائلة :" كوك ! كوك! اسيقض هيا بني " كوك:"امي مابك لما توقيضيني ما لذي سافعله في هذه القرية غير النوم" إجابته  امه:" اصبحت شقيا! هيا قم جدتك و جدك ينتظرانك للافطار بسرعة " كوك:" حاضر
حاضر اوففف"


بعد إفطار عائلة جونغكوك قرر جد جونغكوك أن ياخذه لمحله لعله يساعده فوافق كوك ووجدها فرصة للتجول
في طريق ذهابهما كان كوك يمر على الفتيات وهن مندهشات من شدة جمالهن و في تلك اللحظة قال الجد  لجونغكوك:" لا تكن مغرورا بوسامتك فأنا كنت اوسم منك ههه" كوك:" جدي اعرف ذلك فلا أحد يضاهيك. ..ههه"

بعد مساعدة كوك لجده قرر الرجوع قبل جده للبيت كانت الساعة حوالي 19:30 و قد حل الليل و في نفس الوقت كانت لونا قد خرجت من البيت لان امها امرتها بشراء بعض الأغراض المنزلية 
كان الطريق خاليا و مظلما جدا  كان كوك مارا من هناك فلمح لونا قادمة كانت ترتدي تنورة طويلة تصل إلى اسف قدميها سوداء اللون و قميص وردي  بدون اكمام
فقرر كوك أن يستغل فرصة خلاء الطريق و عدم وجود اهله .
ما أن رأته لونا خفق قلبها بسرعة و أبعدت نظرها عند التقاء عينيها بعيوني جونغكوك
فاعترض كوك طريقها قائلا :' مثيرة كاللعنة ** و خصوصا ملابسك الداخلية السوداء

(البارحة كان كوك يتجسس على لونا عندما كانت تنشر ملابسها الداخلية السوداء فعرف انها ملك للونا و ليس لامها)

  ففزعت و قالت له:" ابتعد عني رجاءا"فاجابها قائلا :" ما اسمك يا مثيرة .هل لي بليلة؟"
لونا برعشة و صوت خائف مائل للبكاء :" ابتعد عني رجاءا والا..." قاطعها :" و الا ماذا ؟؟ ها اجيبي" لونا :" ساصرخ و ألم سكان القرية عليك و سيبرحونك ضربا " كوك بسخرية :" اوما.. لقد اخفتيني قال جملته و هو يقترب منها و هي تبتعد حتى اصطدمت بالحاءط فحاصرها بيده القويتين و عروقه البارزة و لا ننسى عطره الرجولي أضاف قاءلا:" اوا ليس انتن فتيات القرية تنمن كل يوم مع شخص و الآن تتصنع البراءة ..تششش عاهرة لعينة " لونا وهي مفزوعة   ولم تنطق باي حرف كانت فقط تنظر إلى عينيه و الخوف تملك قلبهاكوك:" هل القط اكل لسان المثيرة و هو يتلمس خصلات شعرها   ستكونين ملكي عاجلا أم اجلا" و ابتعد عنها سامحا لها بالفرار من بين قبضته ذهبت لونا راكضة إلى البيت و كوك يضحك على براءته و عفويتها  قائلا :" أعدك انمي ستكونين ملكي ها كم اطوق لسماع تاوهاتك و لمس مؤخرتها و صدرها المنتفخ " و أضاف كوك متساءلا:" ياترى هل فتحتها كبيرة ام صغيرة 😈😈            

يوميات زواجي فقراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن