استيقظت ميشا على صوت خالتها الّذي اعتادت عليه أن يكون المنبه الذي يوقظها من أحلامها الوردية.
-" استيقظي أيّتها الأميرة النائمة، ليس هنالك أمير يقبلكي كي تستيقظي ..."
-" اااه حسنًا استيقظت " قالتها ميشا بتذمر لطيف.
دخلت تلك الجميلة إلى الحمام و أخذت حماماً دافئاً. أرتدت ملابسها و رتبت سريرها و نزلت إلى الأسفل حيث خالتها تحضر
الإفطار . تناولت ميشا إفطارها بشهية كبيرة و كانت خالتها تضحك على شكلها اللطيف و وجهها الطفولي و فمها الممتلئ بالطعام.انتهت من تناول طعامها و خرجت من البيت الذي تعتبره السجن في نظرها.
تتمشى تلك الجميلة في الأسواق و تشتري بعض الأغراض الّتي أوصتها عليها خالتها قبل خروجها. بينما هي تدفع النقود للبائع، سمعت أصوات صراخ فتيات .
رقضت ميشا كي ترى ما الذي يحدث، و إذ بحراس القصر يأخذون فتيات كي يصبحن خادمات تحت أقدام ملك الظلام. بينما ميشا أرادت الرحيل و إذ بصوت الحارس يصرخ بأعلى صوته :"أمسكوا بتلك الفتاة ذو الشعر البني الطويل..."
علمت ميشا بأنّ المقصودة بالشعر البني الطويل كانت هي، فركضت بأسرع ما يمكنها في أرجاء القرية و أزقتها. حتّى اعترض طريقها الحارس و الحارس الآخر أمسك بها من الخلف و بدأ يجرها تحت صراخها الّذي يسمعه من في القبر. و لكن لا جدوى من الصراخ فالحارس قد وضع قطعة قماش على فمها و حملها على كتفه إلى العربة بينما هي تضرب على ظهره.
كانت تلك الجميلة جالسة في العربة بينما على يمينها حارس و على شمالها حارس آخر. حقاً كانا ضخمين و هي محصورة بينهما . بقت ميشا طول الطريق صامتة كي تكتشف ما هي نهاية حظها التعيس .Vote + Comment 💜
(ماذا سوف يحدث مع ميشا ؟! هل حقاً سوف تكون خادمة...)
أنت تقرأ
خادمة الملك 🍃مكتملة🍃
Romanceما أصعب أن تعيش في حيرة من شخص يوماً تراه يحبك ❤️ و يوم لا تدري من يكون...! 💔