بقيت ميشا على هذه الحالة مع جونغكوك لمدة أسبوع. كان يعاملها ببرود و هي تبادله البرود نفسه، إلى أن أتى هذا اليوم.
استيقظت ميشا على مداعبات أشعة الشمس لوجهها الصافي. خرجت تلك الجميلة بعد أن فعلت روتينها المعتاد. توجهت إلى المطبخ و طلبت من ناييون تحضير الفطور و إحضاره إلى غرفة الملك. دخلت ميشا إلى الغرفة فانصدمت عندما رأته خارجاً من الحمام على غير عادته، و لكن المفاجأة هي أن العامود هذه المرة نزل إلى مستواها كي لا يكون صعب عليها إلباسه.
و أخيراً أتى الطعام و تناولا سوياً لأنه أصر على أن تأكل معه. عند انتهائهما، خرج جونغكوك، أما الأخرى فكالعادة بدأت بالتنظيف.
بعد مدة قصيرة عاد الملك إلى غرفته بدون أن تشعر به ميشا. أحست بأنفاسه الحارة قرب رقبتها ففزعت من مكانها. بدأ الآخر بالاقتراب منها و هي ترجع إلى أن اصتدمت بالحائط.
-"هل ما زالت تؤلمك " قالها بينما يضع يده مكان الصفعة.
-"يا إلاهي ماذا يحدث …توقف أيها القلب اللعين عن الخفقان بجنون " قالتها بنفسها.
اقترب منها جونغكوك أكثر و لم تشعر سوى بقبلة طبعها على شفتيها الكرزيتين و قبلة أخرى مكان الصفعة...أصبحت ميشا كحبة الطماطم و لم تتحرك من مكانها فقط تنظر للأعلى بسبب فارق الطول و كان الصمت ثالثهم و أعينهم التي كانت تتحدث.
-"اكملي عملك " قالها بصوت حنون و هادئ على غير عادته.
-"أمرك مولاي " أردفت الأخرى و أكملت عملها.
-"انتهيت سموك …هل من أوامر أخرى؟ "
وقف جونغكوك و اقترب منها .
-"أنتِ تعملين بنشاط و تبذلين جهد كبير؛ فأريد مكافأتك بإعطائك ما تحتاجين، لذا أطلبي ما تشائين".
-"شكراً لك سموك لا أحتاج شيء " قالتها و ما زالت مصدومة من الذي قاله.
اعطاها كتاباً كي تقرأه ثم أردف :"اقرأي هذا و إن أحببتيه خذي السلسلة الثانية منه "
-"كيف علمت أني أحب القراءة " قالتها و ما زالت الصدمات تنزل عليها من كل ناحية بسبب معشوقها .
-"لا تسألي كيف و الآن خذيه و هذه السلسة الأخرى أيضاً... "
-"أشكرك مولاي " اردفت بابتسمة كادت أن تشق وجهها.
ابتسم الآخر ببلاهة على كتلة اللطافة التي أمامه و بعدها أمرها بالخروج......
____________________________________
لمعة العين،،
عند رؤية من تحب؛
هي الأبجدية الّتي لا تنطقها الشفاه
__________________________________
JUNGKOOK ❤
Kim Misha 💓
VOTE +COMMENT 💜
أنت تقرأ
خادمة الملك 🍃مكتملة🍃
Romanceما أصعب أن تعيش في حيرة من شخص يوماً تراه يحبك ❤️ و يوم لا تدري من يكون...! 💔
