عند انتهاء ميشا من ترتيب و تنظيف الغرفة ، جلست على الكرسي منهكة. حينها قررت الخروج و تتمشى في القصر.
بينما كانت سارحة في جمال و روعة القصر اصتدمت بالأمير تايهونغ للمرة الثانية.-" ااوه آسفة لم انتبه " قالتها بأدب و احترام.
-"لا بأس فهذه ليست المرة الاولى …"
قهقه كل من تاي و ميشا و كانا يتبادلان الحوار. و بالصدفة كان جونغكوك يسير نحو غرفته. عندما رأى ميشا مع أخاه بدأ الشرار يتطاير من عيونه و الغضب ظاهر عليه. لم يعرف لماذا هو غاضب. ربما قد اشتعلت به الغيرة على ميشا. أسرع نحوهما و أوقف ميشا وراءه حيث لا يمكن لتاي أن يرى حتى إنش واحد منها.-"إذهب إلى مسؤولة الخدم كي تحضر لك خادمة خاصة بك. هذه خادمتي أنا وحدي لا أنت " قال كلماته بغضب ثم أمسك ميشا من معصمها و جرها وراءه نحو غرفته.
أغلق الباب و ثبتها عليه بينما يده اليمنى على الباب و الأخرى يعتصر معصمها و كاد أن يكسر يدها.-"اتركني أنت تؤلمني " قالت كلماتها و هي تتألم.
-"إن رأيتك مع تاي مرة اخرى سوف تعاقبين فهمتي " صرخ بآخر كلمة و كاد صراخه أن يكسر الزجاج الذي في الغرفة.
-"و أنت ما دخلك بي و مع من أتحدث … أسفة جلالتك لم …" لم تكمل كلامها بسبب التقائها صفعة قوية من جونغكوك.
-"إياك تكرار ما فعلتيه الآن " قال تلك الجملة بينما الأخرى كانت منزلة رأسها و تبكي بصمت.
وعى الآخر على نفسه و لاحظة أن كريستالة سقطت من عيون ميشا على الأرض. رفع رأسها بخفة و أردف :
"اغسلي وجهك و ارتاحي في غرفتك ".
ابتعد عنها أما هي فلم تتكلم فقت ركضت إلى غرفتها."هذا ثاني يوم و ضربني، كيف سوف يعاملني إذن في الأيام القادمة …" قالتها بينما دموعها تتساقت كالشلال عل وجنتيها. دخلت عليها مسؤولة الخدم التي تدعيها ميشا بأمي.
-"من جعل صغيرتي تبكي ". لم تتلقى سوى شهقات تخرج من فم ميشا الكرزي. عندها لاحظت أن خدها محمر بشدة فعلمت أن الملك صفعها. احتضنتها بينما ميشا تعالت شهقاتها أكثر.
-"ابنتي هذه الصفعة ستبقى لأكثر من أسبوع لأنها حقا قوية ".
-"انظري لقد شوه وجهي و أنتِ قلتيها بعضمة لسانك أن وجهي سوف يبقى هكذا يا له من حقير ".
قالت كلماتها بقهر و قلبها يشتعل. و بعدها سردت للعجوز ما حدث واستغربت من الذي سمعته لأن جونغكوك لا يفعل هذا إلا إذا كان الشخص فعل له شيئاً خطير.
جونغكوك ❤️
تايهونغ 💙
أنت تقرأ
خادمة الملك 🍃مكتملة🍃
Roman d'amourما أصعب أن تعيش في حيرة من شخص يوماً تراه يحبك ❤️ و يوم لا تدري من يكون...! 💔